بالتزامن مع التخوفات الاسرائيلية من اصدار محكمة جرائم الحرب في لاهاي امر احترازي ضد قادة الاحتلال الاسرائيلي سارع رئيس الحكومة الذي يقود مجموعة متطرفه بنيامين نتنياهو الى محاولة التملص من تصريحاته الداعية الى شن حرب على غزة مهما كانت الاثمان 

وقالت القناة 12 العبرية: انه و"في أعقاب التخوفات الإسرائيلية من إصدار محكمة لاهاي أمر احترازي لوقف الحرب: مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يصدر توضيحًا: "تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع بداية الحرب لم يكن القصد منها الدعوة للإبادة الجماعية في غزة".

لم يكن نتنياهو وحدة من يدعو الى القتل والتهجير بل ان غالبية اعضاء حكومته من المتطرفين ينتهجون ذات الطريق ، ويبدو انه يحاول استخدام خطابين الاول يتحدى فيه المحكمة في لاهاي بانه لن يتوقف عن القتل في غزة وموجه للداخل الاسرائيلي فيما يحاول التراجع عن تصريحاته المتطرفه ويوجه هذا الامر للخارج 

نتنياهو الذي لم يعد لديه سبيل للفرار الى بر الامان، سواءا على المستوى الداخلي او الخارجي يواجه ورطة كبيرة امام الاسرائيليين الذين يحملوه مسؤولية ابادة الاسرى لدى حماس وارتكاب جرائم حرب ادت الى كوارث كبيرة على اسرائيل ، فيما استيقظ الشارع الشعبي العالمي بعد الفشل في تمويه الحقائق وشاهد الصورة الحقيقية للوضع في فلسطين المحتلة بالتالي انتفض على قياداته وحكوماته مطالبا بتعديل الموقف من حكومة نتنياهو المتطرفة 

ورفعت دولة جنوب افريقيا دعوى قضائية ضد اسرائيل في محكمة جرائم الحرب في لاهاي اتهمتها فيها بالادلة والشواهد اقدام اسرائيل على ارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية في العدوان الذي تخوضه ضد غزة منذ السابع مع اكتوبر الماضي وادى الى استشهاد واصابة وفقدان 100 الف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مصر.. الداعية وليد إسماعيل يدخل بسجال بسبب قط مع الداعية الفلسطيني محمود الحسنات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—دخل الداعية الإسلامي المصري، وليد إسماعيل، في سجال كلامي مع الداعية الفلسطيني محمود الحسنات بعد نشر الأخير تغريدات ومزاعم عن "قط مفترس" عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل وهاجم جنودا إسرائيليين قائلا بتعليق: "أمة المليار تنتظر (القط) ليحارب عنها!".

ورد الوليد إسماعيل بمقطع فيديو على صفحته الرسمية بمنصة يوتيوب، وكذلك نشر سلسلة تدوينات على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "ليست صدفة! (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى).. حين يُستبدل العدل بالتهكم، وتُبنى التُهم على الصور والظنون، لا على الحقائق والبيّنات… فهنا نكون قد خالفنا أمر الله.أن تجمع بين نقدٍ غيورٍ صادق، وبين شماتة عدوٍ صهيوني محتل، ثم تقول:(ليست صدفة)! فهذا ظلم بيّن، واتهام بلا برهان.. أنا لا أستهزئ بأمتي، بل أغار عليها، وأنصحها بما أراه حقًا، لا تشفيًا ولا تملقًا.. ومن لم يفرّق بين غيرة المؤمن وحقد العدو، فقد خلط الحق بالباطل، وأسقط العدل بالهوى.. فهل تُبنى الأحكام على الصدف؟.. هل يُدان الناس بتشابه تغريدات أو تزامن في النشر؟.. أين قوله تعالى:(ولا تقفُ ما ليس لك به علم؟) وأين قوله عز وجل:(إن بعض الظن إثم؟).. كل اتهام بلا دليل… بهتان.. وكل ظن يُعامل كيقين… ظلم لا يقرّه شرع ولا خلق.. لن تغيّر قناعتنا التلميحات، ولن تُسقطنا الصور، لأننا نكتب لله، ونُخاطب القلوب، ولا ننتظر التصفيق ولا نطلب رضا الناس، ولا نخشى لومهم !.. وإن اختلفنا في الأسلوب أو الرأي، فلن نختلف على حبّ غزة وأهلها.. هم في القلب، في الدعاء، في وجدان كل من بقي فيه ذرة من كرامة أو غيرة على دينه.. نقدُنا ليس طعنًا فيهم، بل خوفٌ عليهم، وغيرة على طريقهم، ومحبّة لا تعرف المجاملة في وقت الألم.. غزة رمزُ صمود، وميدان ابتلاء، ومصدر إلهام.. نسأل الله أن يحفظ أهلها، ويثبت أقدامهم، ويكتب لهم النصر العاجل والفرج القريب".

ليرد الحسنات قائلا بتدوينة قال فيها: "تعلم يقينًا أننا كنّا – وما زلنا – نقدّرك ونحترمك، ولكن من المؤلم أن نراك تضع نفسك في موضع شبهة، وأنت من كنت نعدّه من أهل الحِكمة والإنصاف. ما كان يليق بك، وأنت تدّعي الحرص، أن تُلقي بالكلام على عواهنه علنًا، دون أن تتواصل مباشرة لتستوضح أو تناقش، فبابي – كما تعلم – كان ولا يزال مفتوحًا، ولكنك آثرت أن تتجاهلني وتتكلم عني شخصيًا، في العلن، وبأسلوب لا يليق.. وللأسف، هذه ليست أول مرة يُلاحظ فيها هذا الأسلوب، حيث تميل في كثير من مواقفك إلى تسطيح القضايا المعقدة، وتغيب عنك معاني العدل والتفريق بين السياقات. القضية ليست أنك خالفتني الرأي، فهذا حقك، ولكن المؤسف أن خطابك حمل إسقاطًا ظالمًا وتشويهًا متعمدًا لموقفي، وذهبت لتضعني في خندقٍ ليس خندقي، وتساوي بين من يتألم تحت القصف، وبين من يطعن الأمة في خاصرتها.. إن ما يحزنني بحق، هو أن لهجتك في الهجوم والتجريح بدت أقرب إلى سردية العدو، وكأنك تردد ذات الكلام الذي نسمعه من أبواق الاحتلال. فهل أصبح عدوّك من يصرخ تحت الألم؟ وهل ترى أن دبابات الاحتلال في غزة فقط؟ ألا تعلم أن رفح المصرية اليوم تُداس بالأقدام الصهيونية، وأن ترابنا هناك يُدنّس، وأنت لم تكتب حرفًا، بل اختزلت جهدك في مهاجمتي؟.. أذكّرك، يا شيخ وليد، أنني لم أعتد الخصومة، ولا أرغب بها، ولكن إن لم تكن ممن يُحسن البناء، فلا تكن ممن يهدم. ولا تكن عونًا – بقصد أو بغير قصد – على طمس الحقيقة وتضليل الناس. فرق كبير بين من ينزف وجعًا ويصرخ، وبين من يخذل وينافق. فلا تساوِ بين هؤلاء، ولا تحمل وزر تبرير الظالم أو تشويه المظلوم.. تذكر أن الكلمة أمانة، وأنك ستُسأل عما تقول، وسيسألك الناس قبل ذلك ضميرك: هل أنصفت؟ أم فقط انتصرت لنفسك؟ والسلام عليكم ورحمة الله".

ليعود وليد إسماعيل مجددا برد مطول في تدوينة جديدة، قال بنهايتها: "الرد: الكلمة أمانة فعلاً، عشان كده بكلمك.. الكلمة أمانة لما ما تتهمش مسلم وتشبّهه بعدو لدينه.. الكلمة أمانة لما تعتذر عن خطأك بدل ما ترميه على غيرك.. أنا ما كنت بدور على انتصار شخصي، كنت بدور على إنصاف… لكن واضح إنك بتتكلم عن الإنصاف وتنساه وقت الجد.."

وعاد بدوره الحسنات بتدوينة مطولة جديدة قال في نهايتها: "تريد احتراماً؟ احترم الحقيقة أولاً.. تريد صمتاً؟ توقف عن الافتراء.. تريد تقديراً؟ كن مع الحق لا عليه.. وفي النهاية، من باع صوته للسلطان، لا يحق له أن يعظنا عن الوطن".

مقالات مشابهة

  • «الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • شاهد| حركة حماس تنشر: نتنياهو مجرم الحرب الذي لا يشبع من الدماء وأول الضحايا أسراه
  • أحمد موسى: مظاهرات بغزة ضد حماس .. واحتجاجات كبيرة فى تل أبيب ضد المجرم نتنياهو
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال
  • الرئيس عون التقى لودريان: للضغط على اسرائيل للالتزام باتفاق وقف النار
  • مصر.. الداعية وليد إسماعيل يدخل بسجال بسبب قط مع الداعية الفلسطيني محمود الحسنات
  • محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو يعلق على تمرير الميزانية.. فماذا يعني ذلك لمستقبله السياسي؟
  • قراءة في موقف تقدم من جرائم الحرب .. هل كانت ظهيرا سياسيا للمليشيا.؟