ستحصل مقاتلة "سو-75" (كش مات) الخفيفة الوحيدة المحرك التي تعمل على تصنيعها شركة الطائرات المتحدة الروسية على طلاء مموّه خاص بها.

وقد تلقت الشركة براءة اختراع الطلاء المموّه المذكور.

وحسب ما جاء في شهادة براءة الاختراع فإن الطائرة تحصل على طلاء مموّه من شأنه أن يعقّد التعرف البصري على الطائرة، فضلا عن البحث عنها وتتبعها.

وبمساعدة بقع الألوان ذات الشكل الخاص وإنشاء مناطق ذات سطوع مختلف، ستكون صورة هيكل الطائرة غير واضحة ومشوّهة. بينما لم تتم الإفادة بمزيد من التفاصيل المتاحة.

إقرأ المزيد مجلة عسكرية روسية: أحد نماذج مقاتلة "كش مات" قد يكون مسيّرا

ويهدف مخطط الرسم هذا إلى تشويه صورة هيكل الطائرة من خلال استبدالها بصريا بصورة الطائرة من نوع مختلف وحجم أصغر لجعل التعرف البصري صعبا، وفي نفس الوقت تمويه هذه الصورة على خلفية سطح الأرض الأساسي والغيوم.

يذكر أن شركة الطائرات الموحدة الروسية حصلت في يوليو الماضي على براءة الاختراع لـ3 نسخ من مقاتلة "سو-75": وهي نسخة وحيدة المقعد ونسخة ثنائية المقاعد ونسخة غير مأهولة. ووفقا لخطط الشركة التي أعلنت عنها سابقا فإن النماذج التجريبية للمقاتلة ستظهر عامي 2024 و2025، وسيتم إطلاق دفعة اختبارية للطائرة بحلول عام 2026. أما الإنتاج الصناعي المتسلسل للمقاتلة وتوريدها فسيبدأ عامي 2026–2027.

ومن مواصفات المقاتلة التي أعلن عنها رسميا: السرعة حتى 2 ماخ، مدى العمل حتى 3 آلاف كيلومتر، وزن الحمولة القتالية 7400 كيلوغرام. ويتم تزويد المقاتلة بالرادار ذي هوائي شبكي ومنظومة الاستطلاع البصري واللاسلكي التقني الدائري، والنظام المدمج للتشويش اللاسلكي التقني ومنظومة التصويب البصري وأجهزة الاتصال المتعدد المجالات.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طائرات سوخوي مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
  • عاجل.. براءة ثنائي الزمالك من تهمة سابقة «بيان رسمي»
  • شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي بالشيخ زايد
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • مصر تستضيف بطولة "The Clash" العالمية للكرة الطائرة الشاطئية في الغردقة
  • إدارة شباب بلوزداد تدين الإشاعات التي تطال النادي و تناشد سلطة ضبط السمعي البصري
  • شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي من هيئة المجتمعات العمرانية