الحوثيون نجحوا في إخفاء أسلحتهم.. واعتراف أمريكي بفشل الضربات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن #الحوثيين نجحوا بإخفاء أسلحتهم وصعّبوا المهمة على #القوات_الأمريكية ووكالات الاستخبارات، وما زال التهديد في #البحر_الأحمر قائما.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين أمريكيين اعترفوا لصحيفة “نيويورك تايمز” أنهم واجهوا #صعوبة كبيرة في العثور على مواقع للحوثيين لاستهدافها.
كما اعترف المسؤولون الأمريكيون أن #الضربات #العسكرية استهدفت 60 هدفا في 28 موقعا بصعوبة؛ أي لم تصب الضربات سوى 20% من القدرات الهجومية للحوثيين. علما أن الأسلحة، التي استخدمتها الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا، تضمنت صواريخ من الجو من طائرات “سوبر هورنت إف/ أيه” المستندة إلى حاملة الطائرات آيزنهاور، وصواريخ توماهوك من المدمرتين البحريتين “يو إس إس غرافلي” و”يو إس إس ماسون”، والطراد البحري “يو إس إس فيليبين”، وغواصة أمريكية.
مقالات ذات صلة ترفيعات وتنقلات واسعة في الجمارك / أسماء 2024/01/16ومع عدم فعالية الضربات وبقاء قدرات الحوثيين على حالها، وفق مسؤولين غربيين، فمن غير الواضح إذا كانت شركات الشحن العالمية ستشعر بالأمان مرة أخرى عند استخدام الممر المائي، لا سيما بعد أن توعّد الحوثيون بالانتقام لمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين.
اعترف مدير هيئة الأركان المشتركة يوم السبت، في إشارة إلى هجوم صاروخي وبطائرات دون طيار قام به الحوثيون في 9 يناير: أعلم أن لدينا قدرات متدهورة، ولكن أعتقد أن الحوثيين لن يكونوا قادرين على تنفيذ هجمات بنفس الطريقة التي نفذوا بها هجوم 9 يناير.
أما المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، فقال: إن الضربات أضرّت بقدرة الحوثيين على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ أو الطائرات دون طيار.
وقد يكون السبب في صعوبة العثور على الأهداف هو عدم توفر البيانات الكافية حول اليمن، إذ إنه لم يكن يشكل أولوية من أولويات الإدارة الأمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين القوات الأمريكية البحر الأحمر صعوبة تهديد الشحن العالمي البحر الأحمر الضربات العسكرية
إقرأ أيضاً:
لمنع انتشال جثث..طائرة إسرائيلية دون طيار تقصف مسعفين بقنابل صوتية في جنوب لبنان
ألقت طائرة إسرائيلية دون طيار، بعد ظهر اليوم الثلاثاء قنابل صوتية، قرب عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية، في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، لمنعهم من انتشال جثامين في البلدة.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، حاول عناصر الهيئة مرتين سحب الجثامين، لكن الطائرة الإسرائيلية حالت دون ذلك، بإلقاء القنابل.ومن جهة أخرى، نسف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم معملاً لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون، وأضاف الوكالة اللبنانية، أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان.
ويذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبدأ تنفيذه في فجر اليوم الموالي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. رغم أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذه، منذ دخوله حيز التنفيذ.