#سواليف

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن #الحوثيين نجحوا بإخفاء أسلحتهم وصعّبوا المهمة على #القوات_الأمريكية ووكالات الاستخبارات، وما زال التهديد في #البحر_الأحمر قائما.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين أمريكيين اعترفوا لصحيفة “نيويورك تايمز” أنهم واجهوا #صعوبة كبيرة في العثور على مواقع للحوثيين لاستهدافها.

ويبدو أن الحوثيين نجحوا في إخفاء معظم أسلحتهم التي تم تركيبها على حاملات متحركة. وما زالوا قادرين على #تهديد #الشحن_العالمي في #البحر_الأحمر.

كما اعترف المسؤولون الأمريكيون أن #الضربات #العسكرية استهدفت 60 هدفا في 28 موقعا بصعوبة؛ أي لم تصب الضربات سوى 20% من القدرات الهجومية للحوثيين. علما أن الأسلحة، التي استخدمتها الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا، تضمنت صواريخ من الجو من طائرات “سوبر هورنت إف/ أيه” المستندة إلى حاملة الطائرات آيزنهاور، وصواريخ توماهوك من المدمرتين البحريتين “يو إس إس غرافلي” و”يو إس إس ماسون”، والطراد البحري “يو إس إس فيليبين”، وغواصة أمريكية.

مقالات ذات صلة ترفيعات وتنقلات واسعة في الجمارك / أسماء 2024/01/16

ومع عدم فعالية الضربات وبقاء قدرات الحوثيين على حالها، وفق مسؤولين غربيين، فمن غير الواضح إذا كانت شركات الشحن العالمية ستشعر بالأمان مرة أخرى عند استخدام الممر المائي، لا سيما بعد أن توعّد الحوثيون بالانتقام لمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين.

اعترف مدير هيئة الأركان المشتركة يوم السبت، في إشارة إلى هجوم صاروخي وبطائرات دون طيار قام به الحوثيون في 9 يناير: أعلم أن لدينا قدرات متدهورة، ولكن أعتقد أن الحوثيين لن يكونوا قادرين على تنفيذ هجمات بنفس الطريقة التي نفذوا بها هجوم 9 يناير.

أما المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، فقال: إن الضربات أضرّت بقدرة الحوثيين على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ أو الطائرات دون طيار.

وقد يكون السبب في صعوبة العثور على الأهداف هو عدم توفر البيانات الكافية حول اليمن، إذ إنه لم يكن يشكل أولوية من أولويات الإدارة الأمريكية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيين القوات الأمريكية البحر الأحمر صعوبة تهديد الشحن العالمي البحر الأحمر الضربات العسكرية

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة بحيص باليمن

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين باليمن بحدوث عدوان أمريكي بريطاني استهدف منطقة بحيص بمديرية ميدي بمحافظة حجة شمالي اليمن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وتصاعدت التوترات بين الحوثيين في اليمن والتحالف الأمريكي البريطاني بشكل حاد في عام 2024، حيث حذر المراقبون من أن عام 2025 قد يجلب المزيد من الدمار للمنطقة.

وشن الحوثيون، المعروفون أيضًا باسم أنصار الله، سلسلة من الهجمات منذ يناير، مستهدفين السفن المرتبطة بإسرائيل في إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وأثارت هذه الإجراءات تحذيرات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي تطورت في نهاية المطاف إلى عمليات عسكرية.

ورغم هذه الردود، واصل الحوثيون هجماتهم، وأغرقوا سفينة الشحن البريطانية روبيمار في فبراير.

واستخدم الحوثيون أسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعة الصوت وقوارب بدون طيار، لمهاجمة أهداف إسرائيلية، وانخرطوا في تعاون عسكري مع المقاومة في العراق.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟
  • الحوثيون: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة بحيص باليمن
  • البيت الأبيض يقول إنه تمكن من إضعاف قدرات الحوثيين لتهديد السفن
  • الحوثيون يستهدفون عددا من المواقع لدولة الاحتلال.. تفاصيل
  • خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • «وول ستريت جورنال»: الحوثيون يعبثون باقتصاد العالم.. متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الخطر؟
  • الموسمي: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادًا للغارات الإسرائيلية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادا للغارات الإسرائيلية
  • خبير استراتيجي: الكهوف تصعب مهمة إسرائيل في تدمير أسلحة الحوثيين
  • اليمن أم إيران؟ صراع داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الحوثيين