بعد قصف أربيل.. استهداف قاعدة عين الأسد في العراق بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام العراقية عن استهداف قاعدة عين الأسد، وهي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وتم استهدافها بطائرة مسيرة.
مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء هجوم طائرة مسيرة على الحشد الشعبي ببغداد البنتتاجون يسقط 14 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين بالبحر الأحمرفيما أعلنت المقاومة العراقية في وقت سابق أنها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة مطار أربيل شمال العراق وفي قاعدتي خراب الجير وكونيكو بريفي الحسكة ودير الزور.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، قد أعلنت في وقت سابق أن الحكومة العراقية تعرب عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية.
وأضافت الوزارة أن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدوانا على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة، لافتة إلى أن الحكومة ستتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاهه، ومنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية في بيانها، إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني العراقي للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، أنه قصف بالصواريخ الباليستية مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد طائرة مسيرة قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة مطار أربيل
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات مسيرة تنضم لأسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني
ذكرت "وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء" اليوم الخميس أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر.
وأوضحت الوكالة أن "الشهيد بهشتي"، وهي سفينة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
من جهته، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري إنهم اتخذوا إجراءات لتحويل سفينة تجارية إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحية في المحيطات.
وبيّن تنكسيري أن "إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني".
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري، لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر ومهاجر-6.
وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.
ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير/كانون الثاني وحتى أوائل مارس/آذار الماضيين، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلان