أسهم أوروبا تنخفض مع انحسار توقعات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية تداولات، الثلاثاء، على انخفاض مع تراجع توقعات المستثمرين لخفض أسعار الفائدة في أعقاب التصريحات الأخيرة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي، في حين قفزت أسهم ليندت آند سبرونغلي بفضل بيانات متفائلة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، متراجعا للجلسة الثانية على التوالي.
وقال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا لتأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة.
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25 بالمئة لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس، بانخفاض عن أكثر من 30 في المئة في الأسبوع السابق.
ومن بين الأسهم الرئيسية المحركة للأسهم، قفز سهم ليندت آند سبرونغلي 4.2 بالمئة بعد أن قالت شركة صناعة الشوكولاتة السويسرية إن نمو مبيعاتها في 2023 فاق توقعات السوق، مدعومة بارتفاع أسعار المنتجات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأوروبي الفائدة الأسهم أسهم أوروبا الفائدة خفض الفائدة سعر الفائدة معدل الفائدة المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأوروبي الفائدة الأسهم أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
قالت كاثرين مان، المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا، اليوم الخميس، إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.
وأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10 بالمئة على الواردات و60 بالمئة على السلع الصينية.
وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.