أيمن الصفدي: دون حل الدولتين ستكون المنطقة أسيرة الصراع
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إنه دون حل الدولتين ستكون المنطقة أسيرة الصراع، مشيرا إلى أن إسرائيل تضع العراقيل أمام وصول المساعدات إلى غزة.
وأكد وزير الخارجية الأردني على أن عمان تدعم جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف الوزير الأردني، خلال مؤتمر مشترك نظيرته الأسترالية، أن "الفشل في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة سيكون له تداعيات خطيرة"، مؤكدا على أن "كل يوم يمضي دون وقف العدوان يذهب ضحيته الكثير من أهالي غزة".
وكان الصفدي حذر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني يورغوس جيرابيتريتيس في وقت سابق، من أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "تهدّد أمن المنطقة برمّتها" ولن توفر الأمن لإسرائيل.
وقال الصفدي إن "هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمناً، هذه الحرب تهدد أمن المنطقة برمتها، وآن وقت أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته وأن يتخذ قراراً بوقف هذا العدوان".
وأضاف "إننا الآن أمام مفترق، إما أن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ولوزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة وعلى العالم وبالتالي إطالة هذا العدوان وتوسعته من أجل إطالة عمر رئيس الحكومة السياسي... وإما أن يقول العالم كفى وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار، وهذا الجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الخارجية الأردني محكمة العدل الدولية غزة الصفدي إسرائيل حماس نتنياهو أخبار الأردن أخبار فلسطين الحرب على غزة حل الدولتين أيمن الصفدي الخارجية الأردنية وزير الخارجية الأردني محكمة العدل الدولية غزة الصفدي إسرائيل حماس نتنياهو أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.