خبير اقتصادي عن زيادة الأجور والمعاشات: الدولة تخفف عن المواطن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة سعيد، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف عن تفاصيل التوجيهات الرئاسية برفع الأجور والمعاشات، موضحا أن الزيادة في الأجور والمعاشات مبهجة لأنها تحسن الدخل ومستوى المعيشة والرفاهية.
حزمة القرارات تأتي لمواجهة آثار اقتصادية عالميةوقال أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المُذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحزمة تأتي لمواجهة آثار اقتصادية عالمية وموجات من الضغوط على الاقتصاديات المحلية، وهذا يعبر عن الحكمة في رصد المتغيرات وآثارها على المواطن البسيط، كي يكون التدخل لتخفيف حدة الضغوطات والمشاكل.
وأضاف أن وزير المالية أعلن عن توجيهات رئاسية لرفع العبء الاقتصادي عن المواطنين، وهذه لا يمكن فصله عن تدخلات الدولة 5 مرات، خلال 4 سنوات لمساعدة المواطنين.
تدخل الدولة يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تعرضت لها مصروتابع أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة بني سويف، أن تدخل الدولة يعكس حجم الضغوط التي تعرض لها الاقتصاد المصري بالتبعية نتيجة الأزمات التي تتمثل في البيئة والصحة، لافتا إلى أن تدخل الدولة كان سريعا في كل مرة دون انتظار بدء الموازنة للعام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
خبير: تحويلات المصريين بالخارج أحد عوامل استقرار سعر الصرف
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن تحويلات المصريين بالخارج واحد من المحاور الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار أو من العملات الأجنبية داخل الدولة وهذا واحد من الأسباب التي تؤدي إلى استقرار سعر صرف العملة يؤدي إلى توفير مناخ أكثر جاذبية لاستثمار.
السودان: روسيا ترغب في الاستثمار بالنفط والغاز بالبحر الأحمروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وزيادة نسبة التشغيل وتقليل فاتورة الواردات ومحاولة لتوطين الصناعة اكثر داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الزيادة في مؤشر اقتصادي واحد يؤثر في كافة المؤشرات الخاصة بالاقتصاد الكلي.
وتابع: «المستثمر حينما يبحث عن مكان لا يبحث عن وطن ولكن يبحث عن مكان يعظم أرباحه، وبالتالي بحث عن مكان فيه قدر أكبر من الثقة واليقين خاصًة في ظل توقيت العالم كله يعاني من حالة اللايقين، لكن الوضع مغاير في الدولة المصرية وهذا بشهادة كثير من المؤسسات الدولية».