الهلال الأحمر الفلسطيني: لا مكان آمن للأطفال في قطاع غزة على الإطلاق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن العدوان الإسرائيلي يستهدف قطاع غزة بالكامل دون تمييز بين الفئات، وذلك لليوم 102 على التوالي، مؤكدة أنه لا مكان أمن للأطفال في القطاع على الإطلاق.
وأكدت فرسخ، في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، ان الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، حيث وصل عدد الشهداء في القطاع إلى أكثر من 24 ألف شهيد، وأكثر من 60 ألف جريح، و8 آلاف مازالوا مفقودين تحت الأنقاض، موضحة أن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد خروج غالبية المستشفيات عن الخدمة.
ولفتت فرسخ، إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل واضح وممنهج للمنظومة الصحية في غزة، منوهة إلى أن 30 مستشفى من أصل 36 مستشفى خرجت عن الخدمة، إضافة إلى توقف أكثر من 53 مركزا صحيا، مشيرة إلى أن المستشفيات المتبقية في الخدمة حاليا في غزة تعمل بشكل جزئي، وتقدم الحد الأدنى من الخدمات الطبية والصحية للمصابين والجرحى الفلسطينيين، مؤكدة أن نسبة متلقي العلاج بها فاقت قدرتها الاستيعابية بكثير، وأن المصابين يتلقون العلاجات اللازمة مفترشين أروقة المستشفيات.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني فقد، خلال الأيام القليلة الماضية، 4 من أفراد الطواقم الطبية، نتيجة استهدافهم بشكل متعمد داخل عربة إسعاف تقل جريحين في دير البلح، مؤكدة استشهاد كل الأفراد بسيارة الإسعاف، منوها إلى أن العدوان الإسرائيلي يتعمد استهداف مقرات وطواقم الهلال الأحمر الطبية بشكل مباشر، وذلك في انتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي الذي يوفر الحماية للعاملين في مجال العمل الصحي والإنساني، موضحة أن 29 من الطواقم الطبية أصيبوا بجراح، إضافة إلى خروج 14 سيارة إسعاف عن الخدمة، وتضرر 29 مركبة إسعاف أخرى تضرارا جسيما، نتيجة الاستهداف المباشر.
وأكدت المسؤولة، أن كل المقرات ومركبات الإسعاف تحمل بوضوح شارة الهلال الأحمر المحمية دوليا وفقا للقانون الدولي الإنساني، حيث تم استهداف 18 مقرا ومركزا تابعا للجمعية وتضررها بأضرار مختلفة، لافتة إلى أنه، خلال اليومين الماضيين، استطاع الهلال الأحمر استعادة خدمات الإسعاف في محافظة غزة، والتي توقفت قصرا قبل نحو شهرين نتيجة حصار مركز إسعاف غزة ومستشفى القدس.
وأوضحت أن انقطاع الاتصال في القطاع يعد أحد المعوقات الأساسية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ما نتج عنه صعوبة الوصول إلى المصابين والجرحى للحصول على الرعاية الصحية اللازمة، مؤكدة أن الهلال الأحمر ما زال يحاول الاستمرار وتقديم رسالته الإنسانية في غزة والتخفيف من معاناة المواطنين في غزة، رغم تلك الاستهدافات المباشرة والعراقيل المتعمدة، داعية المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية العاجلة لكل العاملين في المجال العمل الصحي والإنساني في القطاع وحماية المقرات والطواقم العاملة في ظل ظروف صعبة ومأساوية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يعلن فقد الاتصال مع طواقمه بغزة.. و«الصحفيين الفلسطينيين» ترد
استشهاد 4 أفراد من طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة إسعاف
متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني يستغيث: 10 شاحنات مساعدات فقط تدخل إلينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الهلال الأحمر الفلسطینی فی القطاع إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الإماراتي تطلق مشروع كسوة العيد في حضرموت
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، مساهمة منها في التخفيف عن المواطنين ورسم الابتسامة على وجوههم، حيث يستمر المشروع حتى نهاية الشهر الفضيل.
حضر التدشين عمر العمودي، نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، والشيخ عبيد بن كردوس التميمي رئيس مجموعة بن كردوس التجارية، والمهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة في مركز اليزيدي بلازا بمركز المكلا مول.
وقال مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، سعادة حميد راشد الشامسي، في تصريح لوسائل الإعلام: «يسرنا أن نعلن عن انطلاق مشروع «كسوة العيد» في محافظة حضرموت للعام 1446هـ - 2024 في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر المحتاجة، وتوفير الفرحة والسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك».
وأكد الشامسي أن المشروع يهدف إلى توزيع كسوة العيد على 7,525 مستفيدًا، حيث سيتم تقديم 1075 قسيمة مشتريات بقيمة 200 درهم لكل كوبون في عدة مراكز تجارية بالمحافظة، بهدف تخفيف العبء الاقتصادي وإدخال البسمة والفرحة على قلوب المستفيدين.
ولفت الشامسي إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر في حضرموت، لتعويض الأطفال عما خلفته الأزمة اليمنية من آثار اقتصادية سلبية خاصة أولئك الذين لديهم أطفال يحتاجون لرعاية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها، وأصبحت مثقلة بالأطفال الأيتام، الذين يتطلعون إلى من يعوضهم ولو بجزء يسير عما فقدوه.
بدوره، أعرب عمر العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عن جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتدشين مشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، مما يعزز من فرحتهم وبهجتهم خلال عيد الفطر المبارك.
وأكد أن مبادرات الهيئة الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت، وتساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما عبر العمودي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساهمتها في تحقيق الفرحة والسرور للأسر المستفيدة في مدينة المكلا وضواحيها، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وإدخال السرور إلى قلوب الأطفال.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمهم المستمر ومساهمتهم في رفع المعاناة عنهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعت احتياجاتهم نصب عينيها، وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة في توزيع كسوة العيد.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالًا كبيرًا من الأطفال ذوي الهمم وأسرهم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا، لاقتناء ما يناسبهم لأطفالهم، من خلال تقديم كوبونات شرائية من أكبر المعارض الموجودة بالمدينة، حتى يتمكنوا من مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنب الشعور بالنقص أو الفقدان، كما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية البعيدة بالمكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع، وتوزيع كسوة العيد عليهم في منازلهم.