علق الوزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم، على التقارير الواردة حول التعهدات المزعومة لدول عربية بتقديم تمويل لإعادة إعمار قطاع غزة وتولي إدارته بعد انتهاء الحرب.

و أكد "بن جاسم"، أن المسؤولية المالية يجب أن تقع على عاتق إسرائيل والدول التي دعمتها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وأشار بن جاسم إلى أنه لا ينبغي على الدول العربية أن تتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة 

وقال: "عند انتهاء الحرب، يجب على الدول العربية الاستثمار في مشاريع إنتاجية في غزة والضفة الغربية لتوفير فرص عمل للفلسطينيين وتعزيز حياتهم الكريمة في وطنهم، وتسهم في تنمية وإعادة بناء المنطقة"

وأكد الوزير السابق للخارجية القطرية، أن مسألة إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يجب أن تكون جهدا دوليا يتم تنسيقه من خلال الأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن الأساس يتمثل في أن تتحمل إسرائيل والدول الداعمة لها تكاليف إعادة إعمار القطاع بأكمله.

وقال بن جاسم إن فكرة استعداد بعض الدول العربية لتولي إدارة قطاع غزة بعد الحرب تعد أمرا غير واقعي. 

وشدد على أن إدارة المناطق الفلسطينية يجب أن يقوم بها الفلسطينيون أنفسهم، وأنهم هم الأحق بإدارتها، وأشاد بالعرب الذين أعربوا عن استعدادهم للمساهمة في ذلك.

وأضاف بن جاسم أنه في حالة وجود خطة لوضع وصاية دولية لفترة انتقالية، يجب أن تشمل جميع المناطق التي تم احتلالها في عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وفي حال تبادل الأراضي، يجب أن يكون ذلك باتفاق مباشر مع الفلسطينيين دون أي وصاية، وأن يسمح لهم بالعيش بحرية وكرامة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إعادة إعمار بن جاسم یجب أن

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية: جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد

أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن جرائم الحرب المنسوبة لبنيامين نتنياهو ويوآف جالانت تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا و 104268 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والذي يعمق المجاعة فيه، مؤكدة أنه يتسق مع مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتقطيع أوصال القطاع وخلق ما تسمى “المناطق العازلة” حتى تسهل السيطرة عليه.

وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن جوهر جريمة تسييس المساعدات يتلخص في رفض سلطات الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة.

وشددت الوزارة الفلسطينية على أن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين ما يفرض استحقاقات كبرى على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتسليم القيادة الفلسطينية زمام جميع التفاصيل المتعلقة بالأوضاع في كامل أرض دولة فلسطين.

 

مقالات مشابهة

  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الجنائية الدولية: جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد
  • تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
  • حصيلة شهداء الحرب على قطاع غزة تخطت 44 ألفا
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
  • عقيدة التوحش.. إعادة إعمار سوريا تبدأ بـحافظ الأسد
  • الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة