فوز منطقي للعراق على اندونيسيا بالمجموعة الرابعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استهل العراق بطل آسيا لكرة القدم عام 2007 النسخة الحالية من البطولة القارية المقامة في قطر، بالفوز على إندونيسيا المتواضعة 3-1 على استاد أحمد بن علي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجّل مهند علي (17)، اسامة الرشيد (45+7) وأيمن حسين (75) أهداف العراق، ومارسيلينو فردينان (37) هدف اندونيسيا.
ودخل المنتخب العراقي المباراة وهدفه احراز النقاط الثلاث ضد أضعف منتخبات المجموعة التي تضم اليابان الفائزة على فيتنام 4-2 .
وجدّد العراق بالتالي تفوقه على اندونيسيا في غضون ثلاثة اشهر، بعد ان حقق فوزا ساحقا عليها 5-1 في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027 في نوفمبر الماضي.
ويلعب العراق في الجولة الثانية مع اليابان بعد غدا الجمعة .
استهل المنتخب الاندونيسي المباراة بكرة اصطدمت بالعارضة من مهاجمه فردينان، احد المواهب الصاعدة في كرة القدم في بلاده (19 عاماً)، بعد مرور خمس دقائق على بداية المباراة.
ثم افتتح المنتخب العراقي التسجيل من أول فرصة حقيقية له عن طريق مهند علي (17).
وقال علي في تصريح لقناة بي إن سبورتس "أول مباراة تكون صعبة في هكذا بطولات. طبقنا واجباتنا في ارض الملعب. علينا ان ننسى هذه المباراة ونركز على التالية".
وبعد تبادل الهجمات بين المنتخبين من دون خطورة حقيقية، قام المنتخب الاندونيسي بأجمل لقطة في المباراة حيث تبادل لاعبوه الكرة الى ان وصلت الى يعقوب سايوري، فراوغ مدافعاً عراقياً على الجهة اليمنى ومررها باتجاه فردينان غير المراقب والمتربص عند القائم البعيد فتابعها داخل الشباك (37).
واحتسب الحكم 10 دقائق كوقت بدل عن الضائع في الشوط الاول وقد شهد ضغطاً كبيراً من المنتخب العراقي.
وبعد محاولتين خطيرتين لمهند علي وعلي جاسم، تمكن لاعب الوسط اسامة الرشيد في منح التقدم لمنتخب بلاده مجددا من مسافة قريبة، اثر فشل حارس اندونيسيا في التقاط كرة عرضية من علي جاسم (45+7).
ودانت السيطرة للمنتخب العراقي في الشوط الثاني وتمكن المهاجم البديل ايمن حسين في تسجيل هدف الاطمئنان قبل ربع ساعة من نهاية المباراة لاسود الرافدين، من كرة مرتدة من احد المدافعين اكملها بقوة داخل الشباك (75).
ز ر/
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.