دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعني العام الجديد للكثيرين فرصة لتحقيق أحلامهم بالسفر والعيش في الخارج.

وبفضل إمكانية العمل عن بُعد، وبرامج التأشيرات الجديدة، والحوافز الضريبية التي تغري الرحالة الرقميين، والمستثمرين، والعوائل، يتمتع الأشخاص الذين يفكرون في الانتقال لدولةٍ جديدة بالمزيد من الخيارات لاستكشافها.

ولكن، يعني الانتقال إلى الخارج التعمق في الآثار الضريبية، وتأشيرات العمل، والرعاية الصحية، ومقارنات نوعية الحياة، وغيرها.

ومن الموارد المفيدة للراغبين في الانتقال خارجًا هو استطلاع "Expat Insider" السنوي الذي تجريه منصة "InterNations"، وهي عبارة عن مجتمع للمغتربين يضم أكثر من 5.1 مليون عضو. 

ويعكس الاستطلاع، الذي استمر لعقد من الزمن، مدخلات من حوالي 12 ألف وافد يمثلون 177 جنسية في 181 دولة أو إقليم. 

وبالنسبة للدول العربية، احتلت البحرين الصدارة في المجموعة (مع احتلالها المرتبة التاسعة ضمن القائمة بشكلٍ عام)، وتبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان (في المرتبتين الـ11 والـ12)، ومن ثم المملكة العربية السعودية، وقطر (في المرتبتين الـ28 والـ31)، والكويت (المرتبة الـ53).

إليكم تفاصيل عن بعض البلدان التي تصدّرت القائمة:

المكسيك

جذبت المكسيك المزيد من العائلات ومجموعات الرحالة الرقميين خلال الاعوام القليلة الماضية.

الإيجابيات: احتلت المكسيك المرتبة الأولى في استطلاع "Expat Insider" لعام 2023 التابع لـ "InterNations"، كما تم تصنيفها بين أفضل خمس دول منذ عام 2014. 

ووفقًا لأحدث النتائج، يُقدِّر المغتربون عوامل مثل سهولة الاستقرار، ووجود حياة اجتماعية مُرضية، وشبكات دعم قوية. 

كما أنّ القدرة على تحمل التكاليف فيها، ونمط الحياة المريح التي تتمتع به، من العوامل التي تساعدها على تسجيل درجات عالية أيضًا.

السلبيات: تواجه بعض المدن المكسيكية التي تضم جاليات كبيرة من المغتربين ضغوطًا ضد تزايد الأجانب. 

وتعاني المكسيك أيضًا من ارتفاع معدل الجرائم، إذ تبلغ معدلات جرائم القتل فيها 4 أضعاف مستوياتها في الولايات المتحدة، وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا في المكسيك.

البرتغال

من الصعب التغلب على البرتغال بسبب إمكانية تحمل التكاليف فيها، ونوعية الحياة، والطقس المعتدل على مدار العام، ونظام الرعاية الصحية عالي الجودة.

الإيجابيات: وتُعتبر كلفة المعيشة فيها أقل من غالبية البلدان في أوروبا عمومًا، ووفقًا لـ "Numbeo"، وهو أكبر قاعدة بيانات لجودة الحياة في العالم تعتمد على مصادر جماعية، فإن كلفة المعيشة فيها أقل بنسبة 35.5% مما هي عليه في الولايات المتحدة.

 بالإضافة إلى ذلك، تُعد البرتغال سابع أكثر الدول أمانًا في العالم.

السلبيات: كما هو الحال في المكسيك وغيرها من البلدان التي تضم جاليات كبيرة من المغتربين، زادت ردود الفعل المناهضة لتدفق الأجانب، وخاصة الأمريكيين، خصوصًا في لشبونة.

إسبانيا

تضم كل من مدريد، وبرشلونة، وإشبيلية، وبلباو مجتمعات كبيرة من المغتربين الذين يتحدثون باللغة الإنجليزية. وبينما تكتسب مدينة فالنسيا الساحلية زخمًا سريعًا باعتبارها وجهة مرغوبة أيضًا، فقد احتلت المرتبة الأولى في مؤشر جودة الحياة لعام 2022 الصادر عن "InterNations".

الإيجابيات: وهناك الكثير من الأشياء التي ستحبها في إسبانيا، من المدن الحديثة، والبلدات الصغيرة الجذابة، والرعاية الصحية الشاملة عالية الجودة، وأماكن تناول الطعام، والحياة الليلية ذات الشهرة العالمية، وغيرها.

السلبيات: لا يتم التحدث باللغة الإنجليزية بشكلٍ عام على نطاقٍ واسع خارج المدن الكبرى.

وقد يستغرق أسلوب الحياة الإسباني المميز بعض الوقت للاعتياد عليه بالنسبة للأجانب، فأوقات العمل، وتناول الطعام، والتجمعات، تحصل في وقت متأخر مقارنةً بالمعايير الأمريكية.

كوستاريكا 

لطالما جذب الجمال الطبيعي في كوستاريكا، والمناخ الإستوائي، وتكاليف المعيشة المعقولة المغتربين.

الإيجابيات: تتمتع كوستاريكا بنظام رعاية صحية ممتاز يحتل مراتب عالية باستمرار، كما أنّها من أكثر البلدان استدامة في العالم. 

كما تقدم كوستاريكا بعض الحوافز الضريبية الجاذبة للأجانب.

السلبيات: يمكن أن يؤثر أسلوب الحياة المريح في كوستاريكا أيضًا على كيفية  العمل.

وبسبب موقعها على طول "حلقة النار" سيئة السمعة، تُعد كوستاريكا عرضة للزلازل، والتسونامي، والنشاط البركاني، فضلًا عن أنها موطن لـ6 براكين نشطة.

بنما

تُوصف بنما في الكثير من الأحيان بكونها "ميامي أمريكا الوسطى"، وهي مركز مالي وتجاري بارز يربط بين أمريكا الشمالية والجنوبية.

الإيجابيات: تتمتع بنما بمميزات تجعلها خيارًا ممتازًا للمسافرين الدائمين، مثل الطقس الدافئ على مدار العام، ومزيجها من المراكز العالمية مثل مدينة بنما، والمدن الشاطئية المريحة، وسهولة الوصول إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.

السلبيات: في عام 2023، ارتفعت كلفة الإقامة في بنما بشكلٍ كبير، من 300 ألف دولار إلى 500 ألف دولار.

ألمانياإسبانياإيطالياالإماراتالبحرينالبرتغالالسعوديةالفلبينالكويتالمكسيكالنرويجاليابانتايلاندتركياجنوب أفريقياسلطنة عُمانقطركوريا الجنوبيةمالطاماليزيانيوزيلنداتايوانكوستاريكانشر الثلاثاء، 16 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مالطا تايوان كوستاريكا

إقرأ أيضاً:

"عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"

 

 

دبي- الرؤية

شاركت مجموعة عُمران إلى جانب المشغل الوطني للسفر (Visit Oman) في حلقة حوارية استراتيجية نظمها Global Travel & Tourism Resilience Council  ، تناولت موضوع "تنمية الوجهات السياحية"، وذلك ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. وساهمت المشاركة في تسليط الضوء على جهود المجموعة في تطوير الوجهات الرامية إلى دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة.

وشهدت الحلقة مشاركة 20 من كبار القادة في قطاعي السياحة والتطوير، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران والمدير التنفيذي للمشغل الوطني للسفر، ومنظمة السياحة العالمية، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وشركة  Sabre، وIntrepid، و Horwath HTL، وRoland Berger، وشركةOutloud Communication Consultant .  وقد شكّلت الحلقة منصة تفاعلية لتبادل الرؤى، ومناقشة أبرز التحديات في القطاع، واستكشاف الاستراتيجيات المبتكرة لتطوير الوجهات السياحية في ظل مشهد عالمي سريع التغير.

وتحت شعار "تنمية الوجهات السياحية"، تطرقت الحلقة إلى عدد من المحاور الرئيسية حول جوانب التنمية السياحية المستدامة، وأكدت أهمية تبنّي استراتيجيات نمو متوازن، وتعزيز الاستثمار في البنية الأساسية، إلى جانب ترسيخ الشراكات الفاعلة والترويج للوجهات السياحية بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تبادل الآراء حول كيفية التعامل مع التحديات واستثمار الفرص المتاحة.

وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعمل مجموعة عُمران بتوافق مع مختلف الجهات المعنية، وتنصب جهودها في تطوير الوجهات السياحية لتسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان عبر تنفيذ مشاريع مستدامة وشاملة تبرز روح الأصالة، ويتم اختيار وتنفيذ كل مشروع ومبادرة بعناية بهدف الارتقاء بتجربة السياح، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد".

من جهته، أكد شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر: "ساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على التزامنا بتبنّي الحلول التكنولوجية والابتكار كركائز أساسية ضمن استراتيجية التوزيع الرقمي التي ننتهجها، إلى جانب إبراز الدور المحوري لمزوّدي خدمات السفر في تطوير الوجهات من خلال تقديم حلول مبتكرة تثري تجربة الزوار، وتوفير أنشطة متنوعة، وربط الطلب العالمي بالقيمة المحلية، ويُعدّ تمكين مزوّدي خدمات السفر عبر قنوات التوزيع الرقمية عاملًا رئيسيًا في بناء منظومة سياحية مرنة وشاملة، قادرة على مواكبة تطلعات المسافرين المتغيرة ودعم مسيرة النمو المستدام".

وأوضحت لوري مايرز المستشارة الاستراتيجية العالمية لـResilience Council : "نُظمت هذه الحلقة الحوارية لتكون منطلقًا لتعزيز الشراكات بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين، الأمر الذي يؤكد التزامها بتحقيق نمو مدروس ومستدام ومتكامل مع المنظومة العالمية".

مقالات مشابهة

  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • وزير الاقتصاد: المملكة الأولى عربيا في الأداء الإحصائي
  • ذبابة حلزونية تصيب ماشية المكسيك وتمنع تصديرها للولايات المتحدة
  • البحرين تستضيف بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام بكل الفئات
  • بإشراف السفير.. السفارة لدى البحرين تعلن استقبال المواطنين يوميًا - عاجل
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • أمير الباحة: نتائج مبشرة في رحلة التحول
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي