رباعية للأردن في مرمى ماليزيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حقق الأردن انطلاقة قوية بفوزه العريض على نظيره الماليزي 4-0 على ملعب الجنوب مع افتتاح منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا في كرة القدم.
وسجل محمود مرضى (12 و 32) وموسى التعمري (17 من ركلة جزاء و85) الاهداف.
ونجح منتخب الأردن بتحقيق انتصاره الأول في مباراة رسمية تحت قيادة المدرب المغربي الحسين عموتة بعد 9 مباريات بين ودية رسمية شهدت فوز وحيد وتعادلين و6 خسائر.
وافتتح منتخب الأردن رصيده بثلاث نقاط وتصدر المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي فازت على البحرين 3-1.
وبدأت محاولات المنتخب الأردني مبكراً لافتتاح التسجيل وسنحت الفرصة لمهاجم مونبلييه الفرنسي لتعمري الذي انفرد بالمرمى ولكن الحارس سياهان هازمي انقذ الموقف من خارج منطقة الجزاء (4).
ومنح مرضى التقدم للأردن بتسديدة قوسية عكسية من خارج منطقة الجزاء استقرت في أقصى الزواية اليسرى البعيدة (12).
وعزز التعمري تقدم النشامى من ركلة جزاء بعد تعرض المهاجم يزن النعيمات للإعاقة من المدافع ماذهياو دافييز (17).
وألغت صافرة الحكم الإماراتي محمد عبدالله هدفا سجله التعمري بداعي تسلل (25).
واستمرت الأفضلية الأردنية بإضافة الهدف الثالث بعدما راوغ النعيمات الحارس الماليزي ومرر الكرة الى مرضي الذي تابعها في المرمى (32)، خرج بعدها مصاباً وحل مكانه محمد ابو حشيش.
وتصدى الحارس الماليزي تسديدة للنعيمات من داخل المنطقة (44)، قبل أن تظهر خطورة المنتخب الماليزي بتسديدة بعيدة المدى أطلقها ستيوارت ويليكن مرت بمحاذاة القائم الأيمن (2+45)، رد عليه البديل ابو حشيش بتسديدة فوق المرمى (8+45).
وحاول المنتخب الماليزي الوصول الى الشباك الأردنية مطلع الشوط الثاني حين اخترق لافيري كوربين الدفاع ومرر عرضية قوية ابعدها الدفاع (46).
واستغل التعمري تمريرة البديل أنس العوضات بظهر الدفاع فاستقبلها خارج المنطقة وسددها من فوق الحارس مسجلا هدفه لاشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلاده (85).
ورد القائم الأيسر قذيفة ابو حشيش من مسافة بعيدة (90+4).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شبكات العنكبوت في مرمى نيران جامع العظام
في منطقة غابات نائية وكثيفة على إحدى سلاسل الجبال في أواهو، إحدى جزر هاواي، اكتشف علماء نوعاً من اليرقات التي تتغذى بطريقة مخيفة لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب "جامع العظام".
قال الباحثون إن اليرقة تجوب شبكات العنكبوت بحثاً عن ضحاياها العالقين والعاجزين من النمل والخنافس والسوس والذباب، متخفية بأسلوب ماكر خشية التهامها من العنكبوت ذاته.
وأوضحوا أن اليرقة تخفي جسدها داخل غلاف تصنعه من حريرها الخاص وتزينه بأجزاء غير صالحة للأكل تجمعها من حشرات ميتة.
ومن خلال العملية، تتحول هذه اليرقة في النهاية إلى شكلها البالغ، عثة بلون بني وأبيض. واليرقات هي المرحلة الصغيرة للعثة ويكون جسمها يشبه الدود.
وقال دانيال روبينوف، أستاذ علم الحشرات بجامعة هاواي في مانوا وقائد فريق هذه الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي بمجلة ساينس، إن هذه هي اليرقة هي الوحيدة المعروفة في العالم التي تعيش مع العناكب وتستفيد منها.
وربما يبدو سلوكها المخيف مناسبا تماما لإحدى الروايات عن عالم الجريمة لكنه يوفر مثالا على المسارات الإبداعية التي تسلكها الكائنات الحية على كوكبنا من أجل البقاء والاستمرار.
وقال روبينوف "إنها تحتاج إلى الاختباء بين أجزاء الحشرات للبقاء على قيد الحياة في وكر العنكبوت".
وأضاف "أعتقد أنها بطلة بحق... إنها تعيش في عرين الأسد، مختبئة من عنكبوت، وتستخدم شبكته لتوفير الطعام وربما المأوى. تهاجم هذه اليرقة فريسة لا تستطيع الفرار لكنها بطيئة جدا ومتعثرة إذ تحمل خلفها كيساً كبيراً من الحرير".
تتغذى اليرقات على الحشرات الضعيفة أو الميتة التي تصادفها داخل الشبكات التي تنسجها العناكب في تجاويف الأشجار وشقوق الصخور.
وقال روبينوف "لذا، من المحتمل أنها تتناول بقايا الطعام بعد أن يتغذى العنكبوت".
و"جامع العظام" لقب قاتل متسلسل في رواية تحمل الاسم ذاته للمؤلف جيفري ديفر عام 1997، وهو أيضا اسم فيلم من إنتاج 1999.
وأضاف روبينوف "أعتقد أن هذا المصطلح شائع، ويتناسب تماما مع طبيعة هذا النوع من اليرقات. إنه أمر مضحك بعض الشيء إذ أن المفصليات لا عظام لها في الواقع".
وقال الباحثون إن "جامع العظام" يسكن رقعة من الغابات الجبلية لا تتجاوز مساحتها 15 كيلومترا مربعا في سلسلة جبال واياناي.
وعلى مدى عقدين من العمل الميداني، رصد باحثون وجود هذه اليرقة 62 مرة فقط.
تتغذى الغالبية العظمى من اليرقات على النباتات بينما تشكل اليرقات المفترسة عالميا أقل من 0.13 بالمئة من حوالي 200 ألف نوع من العث والفراشات على الكوكب. ومن بين هذه الأنواع، يعد "جامع العظام" النوع الوحيد المعروف الذي يجد طعامه بهذه الطريقة، مما يجعله فريدا.