متي يعي المثقفين والمتقاتلين معاناة هذا الشعب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أين أنت يا شيخ المثقفين الهرم من شمار مرقة القوي المدنية ليس من المنطق أن تنزل كل الهنات بتجمع القوي المدنية ليس هنالك من جهد أنساني علي وجه البسيطة يبلغ الكمال ولكن أترك لنا نتسال سؤال واحد هو اين أنت ورهطك من عمالقة الفكر السوداني وَسَط هذا الكم من الانشقاق وضياع منظومة القيم السودانية في هذه الحرب التي أفرزت أبغض ما في نفوس النخب والمثقفين ووجهاء القوم الذين ضلوا بأمراضهم عن جادة السبيل وأضحوا مسخا لا يشبه سلوك الإنسان في عصرنا الحالي يكثرون الحديث والكلام يناصرون أهواءهم والقبيلة والأمنيات التي قد تقودهم ذات يوم لقيادة البلد لكي يحققوا نرجسية الواهم بأنه يملك الحقيقة والحكمة ما أتعسكم وأنتم سفهاء هذا العصر بامتياز تكتبون ما تملكوا أن تحققوا ولو شطر متواضع من أفكاركم الطوبائية تلأمون الدنيا ضجيج بلا أنجاز غير سجال مموج ولغة خشبية عاجزة عن أيصاخ ملمح واحد فيمَا تعتقدون من حلول, هؤلاء المستترين لقد استراحت عقولهم عن مواجهة الحق وحاضرة في كل أزمة تتمايز فيها الصفوف ونكتشف فيها وطنيتهم الزائفة، في كل شدّة تحتاج إلى تضحية وبذل وامتطاء صهوة المخاطر يبعدون عنا، فهم من يريد أراح عقله من كل هذا، وسوّل لنفسه إيثار السلامة والعيش بسلام والهروب من ارض المعركة حتي وان كانت جدلا، بل داخل صالونا تهم يحاولون تعميم منطقهم العقيم
ربما يكون نوعا من الحيل النفسية، التي تجعلهم يريحون ضمائرهم ويغطون على عجزهم، بأن يشاركهم غيرهم في ما ذهبوا إليه, نعم هرولوا وهم أهل التقوقع داخل الذات، لا تجاوز أبصارهم أقدامهم، ولا تعلو هممهم فوق قاماتهم، يتمحورون حول أوهام الحرب، يدفنون رؤوسهم في الرمال، ويحسبون أنهم في مأمن سارحون, هم عنصر التخذيل في حياة كل الثائر و صاحب القضية في بر السودان، يحببون إليه العيش الآمن، ويسوقون إليه المسوغات التي تريح ضميره، وتجعله يتخلى عن مبادئه، فتارةً يحدثون عن الحرب وأن الثورة سرقوا هؤلاء وتارة يذكرنه بأن لهم مصلحة في التحالف مع هذا الفصيل أو ذاك ومن يعول عليه لا ذنب لهم في معاركه التي يخوضها، وتارة بالحديث عن موازين القوة وضرورة تحكيم العقل, هؤلاء تجرد من كل أحساس أنساني تجاه المواطن وهم علي علم بالمسغبة التي يعيشها الشعب قتالًا وسرق أموالهم والنزوح والجوع والمرض من لا يرحم لايرحم أنه مبدأ الجماعة والسلف وهل مسلمين قد نظن ذلك ونحن في خيال وغياب للعقل ما كنا نحسب بيننا هذه النوعية من الذئاب البشرية وكلاب السلطة الذين لا يعرف قيمة للإنسان أم معني عظيم للتعايش السلمي هم علي معرفة كيف يعاني المدنيون بالسودان معاناة شديدة بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
وتشمل هذه المعاناة القتل والإصابات: قُتل أكثر من 3900 مدني، وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، منذ اندلاع الحرب, وغالبًا ما يتم استهداف المدنيين بشكل مباشر وغير مباشر من قبل الأطراف المتحاربة نزوح السكان لقد نزح أكثر من 4 ملايين مدني من منازلهم بسبب الحرب, ويعيش هؤلاء النازحين في ظروف إنسانية صعبة، ويواجهون خطر المجاعة والمرض كم انتهاكات لحقوق الإنسان رهيب من إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، واستخدام الطائرات دون طيار، والقذائف المدفعية و كما تتعرض النساء والفتيات بشكل خاص للاعتداء الجنسي من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ويمكن أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، لنشر هذه المعاناة على نطاق واسع و الضغط على المجتمع الدَّوْليّ ويمكن للمجتمع الدَّوْليّ الضغط على المتقاتلين، من أجل إنهاء الحرب وحماية المدنيين. ويمكن الفعل من (ذلك) بواسطة فرض عقوبات على المتقاتلين، أو تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من الحرب. خطوات عملية فيمَا يلي بعض الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها من أجل إيصال معاناة المدنيين في السودان للمتقاتلين تشكيل تحالف من المنظمات الدولية والمحلية والمواطنين السودانيين، من أجل العمل على إيصال هذه المعاناة للمتقاتلين.إعداد تقارير وصور ومقاطع فيديو توضح المعاناة التي يتعرض لها المدنيون في السودان التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، من أجل نشر هذه التقارير والصور ومقاطع الفيديو.التواصل مع المجتمع الدولي، من أجل الضغط على المتقاتلين، من أجل إنهاء الحرب وحماية المدنيين. أهداف يجب أن يكون الهدف من إيصال معاناة المدنيين في السودان للمتقاتلين هو دفعهم إلى إنهاء الحرب وحماية المدنيين. ويجب أن تكون هذه الرسالة واضحة وقوية، وأن تركز على المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون. الأمل هناك أمل في أن يؤدي إيصال معاناة المدنيين في السودان للمتقاتلين إلى إنهاء الحرب وحماية المدنيين. ويجب أن نستمر في العمل من أجل ذلك، حتى نحقق هذا الهدف وهو من صميم التزامنا أما الضمير وأهلنا, أذهبوا أنتم الي مكامن الأمنة والأبراج العاجية ودعونا نعيش التحدي الذي من خلالها نولد أمة ذات قيمة إنسانية وتعسي لبناء دولة تليق بالإنسان البسيط لا المثقف المتحذلق وسوف ننتصر لأدارتنا السلمية
•
zuhairosman9@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هذه المعاناة العدید من أکثر من من أجل
إقرأ أيضاً:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال
ضد قصف المزارعين بالجبايات:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال وأجساد النساء. المعركة تمتد لفضاء الراي العام ومعاش الناس اليومي في ظروف جوع ومسغبة. توفير القوت وتفادي إنتشار مجاعة وضمان إستمرار العملية الإنتاجية وعدم انقطاعها أولوية قصوي.
وهذه الضرورة الإستراتيجية تفرض علي الحكومة دعم الإنتاج الزراعي بكل السبل المتاحة واهم من ذلك يفرض عليها إلغاء الضرائب والجبايات الثقيلة التي تعاقب المنتج الزراعي وتهدد قدرته علي الإستمرار في إنتاج ما يأكل الناس ويدعم الإقتصاد بالدخل والصادر وتوفير العمالة. دعم المزارع وتحريره من الجبايات أولوية حرجة واي صانع قرار لا يفهمها يهدد وجود الشعب السوداني علي سنة الجنجويد. هجران المزارع لارضه خسارة مركبة يصعب تعويضها ومن يتسبب فيها يرتكب في جريمة في حق الشعب ومستقبله. لو عجزت الحكومة عن دعم الزراعة بسبب ظروف الحرب فلا أقل من أن تعفي المزارع من الإتاوات الباهظة لضمان إستمراره في العمل.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب