سودانايل:
2025-03-03@10:43:05 GMT

ود مدني بين خيبة قادة الجيش وإنتهاكات الدعم !

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الأسكندر الأكبر قال: أنا لا يخيفني جيش من الأسود يقوده خروف، بل أخاف من جيش من الخراف يقوده أسد.
قادة الجيش السوداني خريجي الكليات الحربية فشلوا في هزيمة مليشيا من رحمهم الخبيث رغم أن 80% من ميزانية الدولة خصصت لهم ولكن تفرغوا لبيع اللحوم والبيض والحليب وشراء الفلل والقصور الفخيمة في( إنجيك ) وغيرها بأموال الشعب الغلبان الذي تركتوهوا فريسة لقوات الدعم السريع التي مارست معهم كل أنواع الإنتهاكات ونهب وقتل وإغتصاب وسرقة ممتلكاتهم وتشريدهم وطردهم من منازلهم بقوة السلاح.


لم نشهد في تاريخ الجيش إهانة ومذلة للجندي السوداني إلا في ظل هذه القيادة التي هربت من حوش الجيش وأولهم القائد (البدرومي) برهان الخائن نكبة السودان الذي مازال يقرأ من كتاب الكيزان القتلة تجار الدين أعداء الوطن الجيش السوداني جيش الوطن وحامي الوطن الذي كنا نعول عليه لحمياتنا وحماية أرضنا وعرضنا والجندي السوداني الذي يعد من أشجع الجنود رجولة وبسالة كان كلمه السر والنصر في معارك العرب ضد إسرائيل في الحرب التي اندلعت عام 1948م بين العرب واليهود وكان الصقر الكاسر ضد المستعمر الإنجليزي ولا ننسى أبطالنا الأسود الضارية علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ الذين قدموا دروس في الفداء والتضحية لن يمحوها غبار الزمن وبالأمس القريب شاهدنا أخر الفرسان اللواء ركن ياسر فضل الله الخضر قائد الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا أخر الفرسان شاهدناه يحفر قبره بنفسه مؤكدا أنه سيقاتل الجنجويد حتى يلقى الله شهيداً واغتيل غدراً من حرسه ونحتسبه عند الله من الشهداء والصديقين مقرات الجيش السوداني أصبحت مسرح للكوميديا التهريجية والكذب والضلال والأبطال قائد الجيش ومساعديه (فك اللجام) والقوة المميتة وبل وملوك ودايرنك وبنبلك ودارفور الحبية سنصلها .. يا العشا ابولبن مدينة ودمدني قلب السودان وحاضرة ولاية الجزيرة التي لم تذكرها في الفاصل (تسليم مفتاح) ومدنها أصبحت تحت سيطرة الدعم السريع.
سقوط مدني الحبيبة دمرنا أوجعنا وأحزنا واصبحنا أكثر من حزن (الخنساء على صخر ) ودارفور الحبيبة أصبحت تحت قبضة الدعم السريع (تسليم مفتاح ) ولا يسعنا إلا نقول (وليد دارفور لا عاش من يفصلنا) التوهان في صحراء الشمالية ببوصلة والي نهر النيل وعواء الفلول والإنصرافيين و(الفحاطة) الذين يطالبون بحل لجان المقاومة الديسمبريون وتنسيقة الحرية والتغيير غدأ ستضع الحرب أوزارها سنشهد مهرجان التفحيط أيها الخونة.
قوات الدعم السريع تطلقون على انفسكم أشاوس يجب أن تعرفوا ايها الاشاوس أن شيم العرب حتى قبل الاسلام الا يطعن من الخلف ولا يقاتل أعزلاً ليس معه سلاح .
أهل الجزيرة لن ينسوا ولن يغفروا للخونة قادة الجيش وعلى راسهم (البدرومي) البرهان الذين هربوا وسلموا المدينة لإشقائهم الأوباش الذي مارسوا كل الأعمال الوحشية.
هل الديمقراطية التي ترفعوا شعارها هي قتل وسرقة العربات وإحتلال نمنازل المواطنين وإنتهاك حرماتهم وقتلهم بدم بارد؟ هل الفلول الذين تبحثون عنهم قبضتوا عليهم.؟ دخلتوا مدينة ود مدني بمؤامرة من قادة الجيش دون أن تطلقوا رصاصة واحدة الجيش إنسحب والشرطة اختفت وكتيبة البراء (الفحاطة) كانوا مع النسيم العليل والمستنفرين الأربعين الف حسب تصريح الجنرال الكذاب على الورق فقط وفي الواقع لا يوجد أي مستنفر 75% من أهلل الولاية غادروها ولا توجد أي مظاهر عسكرية في المدينة والموجودين ما عندهم (نبله) ولا عكاز ولا سيخة حتى الحجار إتلحست وعند دخولكم وضحت الرؤية معركتكم مع أصحاب السيارات والمواتر والركشات والأسواق والمخازن والإستلاء على ذهب وأموال وجوالات المواطنين واصبحت الحيوانات وسيلة المواصلات ورغم ذلك إحياناً لا توجد رغم تكلفتها العالية..
نقول للذين يطالبون أهل مدني بالعودة إلى منازلهم وفي نفس الوقت طالبت مجموعة مسلحة من الدعم السريع من سكان القرية النموذجية إخلاء منازلهم وما نشاهده من إعلامهم كله كذب وتضليل وشو إعلامي لا يمت باي صلة على أرض الواقع.
مبادرة الشيخ الريح الشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح (أزرق طيبة) شيخ السجادة القادرية العركية لولاية الجزيرة إذا كانت مبادرة وطنية خالصة يجب دمجها مع مبادرة ابناء مدني للخدمات وأن تكون جامعة لكل ابناء الجزيرة وأن تكون مهمتها الأولى الأمن ثم الأمن لإيقاف الهجمات البربرية التي يقوم أوباش الدعم السريع ضد المواطنين العزل الذين يموتون كل يوم بسبب عدم توفر الأمن والمال والدواء والكهرباء والماء والغذاء ومعظمهم كبار في السن وأطفال وأصبح إنسان الجزيرة يعيش في جحيم في ظل عدم وجود حكومة حتى الموتى أصبحوا بلا قبور.
الهجوم الذي يشنه الأرزقية والقونات أبواق الفلول على تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) تظل تقدم أخر ضوء في النفق.
ظهور كيانات سياسية وعسكرية من تجار الحروب والسياسة هم جزء من الأزمة تريد أن يكون لها نصيب من الأموال التي تصرف على إشعال الحرب .
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء جدة وإن طال السفر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب لا لتسليح المدنيين .. والف لا .... لا للحرب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع قادة الجیش

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهميشهم في حكومة نيروبي.. جنود مجلس الصحوة الثوري الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع يهددون بالانسلاخ والتصعيد
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
  • الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر
  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم