كثيرة هي المرات التي تتدخل فيها يد الرب، والرسائل التي تبعث من السماء، للتأكيد ان الله لا يزال حاضراً كما دائماً. وقد تكون الرسالة التي ستتوجه يوم الجمعة الى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في هذا الاطار، في ظل الحرب الدائرة على اكثر من جبهة، وحال التوتر والخوف ورائحة الموت التي تفوح في كل مكان.
يوم الجمعة المقبل في ١٩ كانون الثاني عند العاشرة والنصف صباحاً ستقرع اجراس الكنائس ابتهالاً وتهليلاً للرب، حيث سيتم رفع لوحة من الموزاييك، لقديس لبنان، مار شربل، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.


هذه اللوحة العملاقة التي تم تكريسها قبل نحو شهر من قبل البابا فرنسيس، سترفع في البازيليك من سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الياس الخازن بالتعاون مع الرهبانية اللبنانية المارونية، على ان يلي رفع اللوحة القديس شربل قداديس احتفالية للمناسبة.  

وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد زفّ هذا الخبر المفرح للبنانيين، معلناً في قداس الاحد الفائت رفع موزاييك القدّيس شربل شفيع لبنان في بازيليك القدّيس بطرس بروما صباح يوم الجمعة المقبل 19 كانون الثاني الساعة 10،30 بتوقيت لبنان.

ودعا لوقفة صلاة وشكر وابتهال إلى الله لكي, بشفاعة القدّيس شربل, يمنح لبنان الاستقرار والسلام في الجنوب وفي غزّة، ويُلهم المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهوريّة، ويحقّق أمنيات قداسة البابا فرنسيس الذي سمح بهذه المبادرة وشجّعها.

وطلب الراعي من المطارنة تكليف كهنة الرعايا ولجان الأوقاف بقرع الأجراس في جميع الكنائس بالتزامن مع رفع موزاييك القدّيس شربل، ولمدّة خمس دقائق.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

زخم كبير وتنظيم استثنائي.. خليجي 26 ينطلق اليوم في الكويت

بخلاف النسخ الأخيرة التي شهدت مشاركة بعض المنتخبات بعناصر مطعمة من الرديف والأولمبي، حشدت المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة خليجي 26، قِواها للمنافسة بقوائم مكتملة وبنجوم الصف الأول، ما يُنذر باستعادة البطولة الإقليمية التي ينسب إليها كثيرون الفضل في تطور اللعبة في المنطقة، لوهجها السابق.

وتستعيد بطولة الخليج بنسختها الـ26 التي تستمر حتى مطلع العام المقبل في الكويت، الزخم الفني والجماهيري الذي طبع مسيرتها منذ انطلاقتها عام 1970 في البحرين، رغبة بالتقارب في حينها بين منتخبات المنطقة وتجميعها في بطولة دورية.

الثقافة العربية

باحتضانها البطولة للمرة الخامسة، تحتل الكويت صدارة الدول المنظمة تاريخيا، متقدمة على السعودية، قطر والبحرين (4 مرات)، فضلا عن صدارة مطلقة على مستوى الألقاب (10)، لكن آخرها يعود إلى عام 2010.

24 ساعة تفصلنا عن انطلاق #خليجي_زين26 ⌛️

8⃣ منتخبات تستعد لحصد اللقب الغالي ????

اربطوا الأحزمة، المتعة قادمة ???? pic.twitter.com/5FjsbEqsgV

— خليجي زين 26 (@KhaleejiZain) December 20, 2024

وعلى الرغم من أن العيون ستبقى مشدودة نحو المنتخب، فإن رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف يعد بأن التنظيم سيكون استثنائيا.

إعلان

وبدا اليوسف واثقا بأن المباراة الافتتاحية التي يستضيفها ملعب جابر الأحمد (60 ألف متفرج) بين البلد المضيف وعُمان ستشهد حضورا كبيرا، متوقعا أن "الجماهير ستستمتع بحفل افتتاح مبهر".

وبحسب المصادر، ستطغى الثقافة العربية على حفل الافتتاح الذي سيكون مليئا بالموسيقى والمؤثرات الخاصة وتصميم الرقصات المبتكرة، بعدما تعاقدت اللجنة المنظمة مع شركة راكمت خبرات سابقة في تنظيم مناسبات رياضية عالمية كبرى.

أسطورة كأس الخليج بـ10 ألقاب ذهبية ????

احرص على متابعة الأزرق الكويتي من الملعب ????????

???? احجز تذكرتك الآن وكن جزءًا من #خليجي_زين26 : https://t.co/IuKUiqyLx5 pic.twitter.com/5kiEjVqCDq

— خليجي زين 26 (@KhaleejiZain) December 15, 2024

مجموعة نارية

فنيا، يتساءل الكويتيون إذ ما كان "الأزرق" قادرا على استعادة ذكريات جمل هايدو، تميمة خليجي 26 المرتبطة بتألق المنتخب في الثمانينيات، حين تأهل إلى مونديال إسبانيا عام 1982، مفتتحا عدّاد عرب آسيا في كأس العالم.

لكن الشك يساور عشاق "الأزرق" بعدما أظهر مستوى مقلقا في تصفيات كأس العالم، إذ تقلصت آماله في التأهل المباشر مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق.

في المقابل، يستعيد المنتخب العماني الذي يتقدم على منافسه الكويتي بنقطتين في تصفيات المونديال في المركز الرابع، ذكرياته الجميلة في "وطن النهار"، عندما توج بثاني ألقابه عام 2017 في خليجي 23 على حساب الإمارات.

وتحت قيادة رشيد جابر، المدرب الوطني الوحيد في البطولة والذي قاد "الأحمر" في نسخة 2002 إلى الفوز على الكويت 3-1، تتشارك عُمان مع صاحب الضيافة طموح مصالحة الجماهير الغاضبة من التصفيات المونديالية.

ولكن مهمة ثنائي الافتتاح لن تكون سهلة على الإطلاق بوجود قطر (3 ألقاب: 1992، 2004، و2014) والإمارات (لقبان: 2007 و2013) اللتين تتواجهان السبت أيضا ضمن المجموعة الأولى نفسها على ستاد جابر المبارك في مباراة تسبق حفل الافتتاح.

إعلان "الأبيض والعنابي"

ويبدو الأبيض الإماراتي مرشحا فوق العادة للتأهل إلى نصف النهائي بعد نتائجه المبشرة في تصفيات المونديال، وفوزيه الكبيرين في آخر جولتين على قيرغيزستان (3-0) وقطر (5-0)، محتلا المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف أوزبكستان الثانية.

ومعتمدا على جيل جديد يضم 9 لاعبين مجنسين، سيحاول المدرب البرتغالي باولو بينتو قيادة "الأبيض" إلى تعويض مشاركته المخيبة في آخر نسختين من كأس الخليج، حين ودع من دور المجموعات.

وقال بينتو عن مباراة قطر التي خسرت أمام فريقه مرتين في تصفيات مونديال 2026، إنها "ستكون صعبة ومعقدة، وليس لأننا فزنا عليها مرتين يعني ذلك اننا سنفوز مجددا".

كـــواليـس جلسـة التصويـر للعنابي????????#خليجي_زين26 pic.twitter.com/BkgsZi98Mb

— خليجي زين 26 (@KhaleejiZain) December 20, 2024

 

واستبعد بينتو علي مبخوت (34 عاما) مجددا رغم أنه الهداف التاريخي لـ"الأبيض" في البطولة برصيد 13 هدفا، وعلي صالح مهاجم الوصل (24 عاما) رغم اعتماده عليه في تصفيات مونديال 2026.

في المقابل، يدخل العنابي بقيادة أفضل لاعب في آسيا أكرم عفيف، البطولة مُعولا على صدمة إيجابية منتظرة بعد تعيين الإسباني لويس غارسيا خلفا لمواطنه "تينتين" ماركيس لوبيس الذي أقيل على خلفية سوء النتائج في التصفيات المونديالية.

أبطال كأس الخليج بـ3 ألقاب ????

صقور المدرجات.. الأخضر ينتظر دعمكم في بطولة #خليجي_زين26 ????????

????️ احجز تذكرتك الآن: https://t.co/IuKUiqydHx pic.twitter.com/Or7qp7i8Uc

— خليجي زين 26 (@KhaleejiZain) December 20, 2024

اللقب وتطوير الفريق

وبقوام أساسي يغيب عنه المحترفون الثلاثة في أوروبا، وعلى وقع نتائج متذبذبة في التصفيات المونديالية (6 نقاط في المركز الرابع)، تشارك السعودية، بطلة 1994 و2002 و2003، للمرة الخامسة والعشرين "بحثا عن اللقب وتطوير الفريق، وهي المهمة الأهم"، كما يقول المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي استعاد منصبه في أواخر أكتوبر/تشرين الأول خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني.

الرابعة ????

عندما تٌوج المنتخب العراقي بطلاً لخليجي 25 ????????#خليجي_زين26 pic.twitter.com/6hPkWO6mUV

— خليجي زين 26 (@KhaleejiZain) December 15, 2024

إعلان

بدوره، يتأهب منتخب العراق للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه في النسخة الماضية على أرضه في البصرة وأضافه إلى ألقاب 1979، 1984 و1988، معولا على استقرار وفره المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي يقوده بنجاح في تصفيات كأس العالم، مقتربا من التأهل المباشر بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية (11 نقطة) خلف كوريا الجنوبية (14).

بحرينيا، يدرك المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش أن مهمة منتخبه لن تكون سهلة لإحراز لقب ثان بعد أول توج به في الدوحة عام 2019.

ولا يزال المنتخب اليمني الذي استعد طويلا بسلسلة معسكرات، يتحدى ظروف الحرب الصعبة، باحثا عن انتصاره الاول في البطولة بعد أن خاض 33 مباراة، تعادل في 6 منها، وهزم في البقية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • اجتماع استثنائي برئاسة ميشال عون في مقر التيار غدًا
  • الكنائس تستعد لاحتفالات عيد الميلاد وسط أجواء روحية وصلوات من أجل سلام العالم
  • في منطقة فرن الشباك... شاهدوا كيف تعرّضت ممثلة لبنانيّة للسرقة (فيديو)
  • لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
  • زخم كبير وتنظيم استثنائي.. خليجي 26 ينطلق اليوم في الكويت
  • الري: انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة على القد.. وتوقيع بروتوكول للتعاون
  • رولان مهنا يطرح أغنية “جايي يسوع” بروح ميلادية جديدة
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه