حدث استثنائي يوم الجمعة.. قرع أجراس وصلوات لشفيع لبنان (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كثيرة هي المرات التي تتدخل فيها يد الرب، والرسائل التي تبعث من السماء، للتأكيد ان الله لا يزال حاضراً كما دائماً. وقد تكون الرسالة التي ستتوجه يوم الجمعة الى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في هذا الاطار، في ظل الحرب الدائرة على اكثر من جبهة، وحال التوتر والخوف ورائحة الموت التي تفوح في كل مكان.
يوم الجمعة المقبل في ١٩ كانون الثاني عند العاشرة والنصف صباحاً ستقرع اجراس الكنائس ابتهالاً وتهليلاً للرب، حيث سيتم رفع لوحة من الموزاييك، لقديس لبنان، مار شربل، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
هذه اللوحة العملاقة التي تم تكريسها قبل نحو شهر من قبل البابا فرنسيس، سترفع في البازيليك من سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الياس الخازن بالتعاون مع الرهبانية اللبنانية المارونية، على ان يلي رفع اللوحة القديس شربل قداديس احتفالية للمناسبة.
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد زفّ هذا الخبر المفرح للبنانيين، معلناً في قداس الاحد الفائت رفع موزاييك القدّيس شربل شفيع لبنان في بازيليك القدّيس بطرس بروما صباح يوم الجمعة المقبل 19 كانون الثاني الساعة 10،30 بتوقيت لبنان.
ودعا لوقفة صلاة وشكر وابتهال إلى الله لكي, بشفاعة القدّيس شربل, يمنح لبنان الاستقرار والسلام في الجنوب وفي غزّة، ويُلهم المجلس النيابي بانتخاب رئيس للجمهوريّة، ويحقّق أمنيات قداسة البابا فرنسيس الذي سمح بهذه المبادرة وشجّعها.
وطلب الراعي من المطارنة تكليف كهنة الرعايا ولجان الأوقاف بقرع الأجراس في جميع الكنائس بالتزامن مع رفع موزاييك القدّيس شربل، ولمدّة خمس دقائق. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا من "وحدة شييطت13" نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.
"وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.
وشاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية،
مع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.