الدكتور الربيعة يشارك عبر الاتصال المرئي في مؤتمر إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء الطوارئ الصحية للعام 2024م
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التهديدات التي يتعرض لها المدنيون في العالم، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، فالصراعات والكوارث تجبر الملايين على الفرار من ديارهم ودولهم، ويتزايد عدد الأشخاص غير القادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس عبر الاتصال المرئي في مؤتمر إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء الطوارئ الصحية للعام 2024 م في مدينة جنيف بسويسرا، لمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين ودعم القطاع الصحي في أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك “الدكتور الربيعة” ينوّه بالمضامين السامية للخطاب الملكي في مجلس الشورى 28 ديسمبر 2023 - 1:32 مساءً الدكتور الربيعة يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 15 ديسمبر 2023 - 10:38 صباحًاوأضاف معاليه أن منظمة الصحة العالمية تقف في طليعة النضال المستمر لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لكل من يعيش في ظروف صعبة، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية أسهمت في توفير الإغاثة الشاملة للعديد من المحتاجين أثناء الأزمات الصحية، داعياً لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود للتعامل مع الأزمات المستقبلية، لا سيما في مجالات الدعم الغذائي والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وعرج معاليه على مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة منذ إنشائه في عام 2015م التي شملت 95 دولة حول العالم عبر تنفيذ 2.670 مشروعاً بتكلفة إجمالية تزيد عن 6 مليارات و 515 مليون دولار أمريكي، بالتعاون مع 175 شريكا، حيث أسهمت هذه الشراكات في تنفيذ مشاريع المساعدات الحيوية، كما أوجدت قواسم مع الشركاء والجهات المانحة الأخرى نحو توفير بنية تحتية لرعاية صحية متينة، وتوزيع اللقاحات، والتوطين.
واستذكر معاليه ما يواجهه العالم اليوم من تحديات غير مسبوقة تتطلب منا العمل معًا للتأكيد على أهمية الاستراتيجيات القائمة على الأدلة، وذلك لتعزيز التأثيرات وتدابير الوقاية، مبيناً أنه نظرًا لحالات الطوارئ العديدة، فإن المركز يعمل مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ 5 مشاريع في 3 من أقاليم المنظمة ويعتزم التوقيع على العديد منها قريبًا.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور عبدالله الربيعة الجميع للتركيز على اتخاذ إجراءات عاجلة، وإشراك أكبر عدد من المانحين لإنقاذ المزيد من الأرواح، راجياً أن نشهد ضمان مستقبل أكثر صحة وإشراقًا للجميع.
حضر فعاليات المؤتمر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ومعالي وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية سوزان باومان، وعدد من ممثلي منظمة الصحة العالمية في العالم.
ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على الاحتياجات والأهداف وتحديد الأولويات ومناقشة التحديات الملحة والأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم اليوم، وسبل توفير الموارد المطلوبة لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة ممن يواجهون حالات طوارئ صحية وتعزيز الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدكتور الربيعة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.