بالفيديو.. "الصحة" تكشف تفاصيل إطلاق مبادرة تحقيق التكامل بين الصعيدين النفسي والجسدي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك توجيهات مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أنه في إطار هذه التوجيهات تتحرك وزارة الصحة لتحقيق المفهوم الذي أقرته منظمة الصحة العالمية للصحة وهي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، من خلال إطلاق مبادرة تحقيق التكامل بين الصعيدين النفسي والجسدي.
وأضاف "عبد الغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أنه من المهم جدًا للحفاظ على صحة المجتمع وأفراده والأسرة يكون هناك توازن ما بين الصحة الجسدية والنفسية؛ لذلك كان هناك عمل على إطلاق هذه المبادرة للتعامل مع الكمال النفسي في واحدة من الأمور التي تشكل عبء على الأسر والمرتبطة بحالات التوحد عند الأطفال وانعزالهم والأثار النفسية والمستقبلية على حياتهم.
وتابع، أن واحدة من أهم الأمور المرتبطة بمرض التوحد هو صعوبة تشخيصه، مع المراحل الأولى، والتي حال تشخيصه مبكرًا في سن الـ 18 شهرًا الأولى فأنه يؤدي لنتائج جيدة، ويؤدي لانخراط الطفل في المجتمع.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المبادرة الأولى بالكشف المبكر عن طيف التوحد تكون من خلال مراكز الرعاية الأساسية عبر توجيه مجموعة أسئلة للأب والأم ليكون هناك تنبيه أن الطفل يعاني من التوحد أم لا، وبناءً عليه يتم متابعة حالة الطفل ليتم التعامل مع الأطفال المصابين بهذا المرض وإعادة ضمهم للأطفال الطبيعيين.
كما أشار إلى أن هذا المسح يتم عند عمر 24 شهرًا، منوهًا بأن المبادرة تستهدف جميع المحافظات، حيث تبدأ المرحلة الأولى بمحافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة، إضافة إلى أن الدراسات أثبتت أن معدلات الإصابة بالتوحد ترتفع مع الاستخدام المفرط للإنترنت، وأحيانًا يعتبر أولياء الأمور أن الاستخدام المفرط للإنترنت نوع من الذكاء والوجاهة الاجتماعية ولكنه له آثار سلبية كبيرة جدًا على الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مبادرة “شبكة خبراء الصحة لموظفي حكومة دبي”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين موظفي الهيئات الحكومية في الإمارة، من خلال تأهيل نخبة من الموظفين الحكوميين ليكونوا خبراء صحة قادرين على نشر المعرفة والثقافة الصحية ضمن بيئة عملهم ومجتمعاتهم، وتعريف زملائهم بالممارسات الوقائية الفعالة، التي تساهم في تعزيز الأمن الصحي.
ويعكس إطلاق هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي بتطوير حلول مبتكرة وإستراتيجيات مستدامة، تعزز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي الصحي لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وتتضمن المبادرة تنظيم برنامج تدريبي يستمر على مدار عام كامل، وبما يعادل 50 ساعة تدريبية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية لنقل الثقافة الصحية بفعالية داخل بيئات العمل، من خلال ورش عمل نظرية وعملية متخصصة تغطي مجالات الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، والمهارات التوعوية والتواصل الصحي، إضافة إلى الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ضمن مبادرة “دبي مدينة القلب السليم”، والدعم النفسي الأولي ضمن مبادرة الصحة النفسية.
وأكدت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بالهيئة، أهمية المبادرة التي تم تصميمها وفق نهج متكامل يركز على تعزيز الصحة العامة من خلال نشر الوعي حول أنماط الحياة الصحية، وتمكين الموظفين الحكوميين، ليكونوا بمثابة خبراء صحة قادرين على نقل المعرفة الصحية إلى زملائهم بأساليب تفاعلية ومؤثرة.
وأوضحت أن المبادرة تساهم بشكل فاعل في تعزيز التكامل المؤسسي عبر ربط المؤسسات الحكومية بالمبادرات الصحية، لخلق بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية، مما يعزز دور الجهات الحكومية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدبي في مجال الصحة العامة.
وقالت إن المبادرة التي تقوم عليها إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، سيتم تنفيذها وفق مراحل مدروسة لضمان تحقيق التأثير المستدام، حيث تم ترشيح منسق صحي داخل كل جهة حكومية بناءً على عدد من المعايير المختلفة التي تضمن جاهزية المشاركين وقدرتهم على نقل المعرفة الصحية فيما بعد لزملائهم وبيئاتهم المحيطة.
وأضافت أن الهيئة، ستقوم بالمتابعة الدورية للمشاركين بعد انتهاء البرنامج التدريبي، للتأكد من مدى تطبيق المفاهيم المكتسبة داخل المؤسسات الحكومية من خلال استبيانات وتقارير تقييمية تقيس أثر المبادرة على بيئات العمل وزيادة الوعي الصحي بين الموظفين.وام