مراكش تحتضن الدورة الـ 15 لمهرجان فن الملحون
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مراكش تحتضن الدورة الـ 15 لمهرجان فن الملحون، تحتضن مراكش، ما بين 26 و29 يوليوز الجاري، الدورة الـ 15 لمهرجان فن الملحون، وذلك بمبادرة من جمعية سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراكش تحتضن الدورة الـ 15 لمهرجان فن الملحون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحتضن مراكش، ما بين 26 و29 يوليوز الجاري، الدورة الـ 15 لمهرجان فن الملحون، وذلك بمبادرة من (جمعية سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي).
وذكر بلاغ للجمعية، أن هذه الدورة، التي ستنظم بمناسبة عيد العرش المجيد، تحت شعار “فن الملحون : أصالة و حضارة”، تشكل محطة جديدة وإضافة نوعية، انطلاقا من كونها تجسد التقارب والتواصل بين جميع الأطراف في حلقة الملحون الرفيعة، من الشاعر والمنشد والمبدع والباحث، إلى الجمهور المتلقي.
وأضاف المصدر ذاته، أن المهرجان سيعرف حضورا قويا لزجالين وشعراء، وفرق في هذا الفن الأصيل، وكذا باحثين ومفكرين متخصصين في فن الملحون، على الصعيد الوطني.
وأشار إلى أن برنامج الدورة، التي ستقام في فضاءات مختلفة بجهة مراكش، يتضمن تنظيم ندوات ولقاءات فكرية، يشارك فيها نخبة من ألمع الباحثين في مجال فن الملحون، بالإضافة إلى لقاءات شعرية وزجلية.
كما خصصت الجمعية في برنامج المهرجان، سهرتين فنيتين، إضافة إلى ليلة تراثية تجسد مد الجسر برجال أعطوا وعايشوا فن الدقة المراكشية في الماضي بكل تجلياتها، وكونوا، حاضرا، طاقات جديدة تسهر على استمراره، “لمستقبل يحافظ على هويتنا التراثية المغربية القحة ودعم مناعتها، بتشجيع الناشئة على سبر أغوار هذا الفن التراثي المراكشي الجميل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.
فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.
ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس.
وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ».
وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.
بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن.
أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي.
بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018.
وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ».
وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ».
لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ.
ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك.
ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ».
على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك.
استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين.
من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا.
تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ».
تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية.
وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ».
من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ».
وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إفريقيا المعرب رسوم فن مراكش