«الإفتاء» توضح معاني 9 أسماء لـ شهر رجب.. منها «الأصب» و«المقيم»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يحرص المسلمون حول العالم على الإكثار من الطاعات والعبادات مع حلول شهر رجب، لما له من فضل عظيم وثواب كبير، وهو الشهر السابع من السنة القمرية، وله عدة أسماء نشرتها دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، وعددها 9 أسماء أخرى خاصة بشهر رجب، وهي كالتالي:
ما هي أسماء شهر رجب؟ومن بين أسماء شهر رجب «الأصب»، وذلك لأن كفار أهل مكة كانوا يقولون عن هذا الشهر تصب فيه الرحمة صبًا.
- «المقيم»، وذلك لأنه أحد الأشهر الأربعة الحرم، وحرمته ثابتة لم تنسخ.
- ويعرف شهر رجب باسم «الأصم»، وذلك لأنهم كانوا يتركون القتال في هذا الشهر، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا صوت استغاثة.
- «الهرم» وذلك لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- «المعلى» نسبة إلى أعلى سهام الميسر الذى يحدد الأنصبة عندهم، فيقولون لفلان: السهم المعلى، إذ سمى بذلك لكونه رفيعًا عندهم فيما بين الشهور.
- «المبرئ» وذلك لأنهم كانوا في الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئًا من الظلم والنفاق.
أسماء شهر رجب- «رجم» بالميم، وذلك لأن الشياطين ترجم فيه، والمقصود «تطرد».
- «شهر العتيرة»، وذلك لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، والمسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.
- «رجب» وذلك لأنه كان يرجب في الجاهلية، بمعنى «يعظم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب أسماء شهر رجب رجب أسماء رجب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".