الأسبوع:
2025-04-25@05:40:44 GMT

السجن 15 سنة لـ9 متهمين بضرب مريض حتى الموت في المنيا

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

السجن 15 سنة لـ9 متهمين بضرب مريض حتى الموت في المنيا

قضت محكمة جنايات المنيا، بمعاقبة 9 متهمين بالسجن 15 سنة، واثنين آخرين بالسجن عام مع الإيقاف، بتهمة ضرب أفضى إلى موت، لمريض كان يتلقى العلاج داخل منشأة طبية شرق النيل بمركز ملوي جنوب المنيا، وغلق المنشأة الطبية المخالفة، فيما برأت 10 آخرين من الاتهام.

وكان اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من مفتش صحة ملوي، بأنه بالفحص الطبي لمتوفي تلاحظ له وجود علامات عنف، وكشفت التحريات، عن تعرض المجني عليه لضرب أفضى إلى الموت، أثناء علاجه بإحدى المنشآت الطبية، شرق النيل بمركز ملوي.

وأحال المستشار أحمد عبد الهادي، المحامي العام الأول لنيابيات جنوب المنيا، المتهمين جميعًا، ما عدا الأخير - فر هاربًا - إلى المحاكمة الجنائية بتهمة ضرب أفضى إلى موت، حيث عقدت جلسات محاكمتهم، وأصدرت الأحكام بالسجن والبراءة.

اقرأ أيضاًنشرة المرور.. كثافات متحركة بمحاور القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء 16 يناير

خلاف على 50 جنيه.. تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل صديقه بالقاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوادث اليوم المرور امن القاهرة سرقة الداخلية قتل نصب هتك عرض

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • صحة المنيا: الكشف على 4 آلاف مريض مجانًا بقافلة مستقبل وطن
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس لحساب الصين
  • القبض على المتهم بضرب سيدة داخل مطعم بمدينة نصر
  • في غرفة العناية المركّزة
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
  • السجن المشدد 10 سنوات لعامل ونجله بتهمة الشروع فى قتل شخص بسوهاج
  • محكمة البيضاء تصدر أحكامًا رادعة بحق موظفين بمصرف وطني بتهمة الفساد
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • السجن المشدد 3 سنوات لموظف بتهمة تزوير رخصة قيادة بسوهاج