إمام أوغلو يتقدم بـ 3.6 نقطة على “كوروم”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجرته شركة “Asal” للأبحاث، عن تقدم عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على منافسه مراد كوروم في الانتخابات المحلية بـ 3.6 نقطة.
أعلنت شركة Asal للأبحاث عن بيانات أحدث أبحاثها حول انتخابات إسطنبول.
في البحث الذي أجري مع 2500 شخص في الفترة من 9 إلى 12 يناير 2024، تم حساب أن عمدة بلدية إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو يتقدم بـ 3.
وشاركت شركة Asal المعلومات بأن الصورة ستتضح أكثر من خلال تحديد مواقف حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الجيد وحزب إعادة الرفاه، التي لم تعلن بعد عن مرشحيها، ونشرت بيانات عن معدلات التصويت لهذه الأحزاب الثلاثة في إسطنبول.
وبلغت نسبة الذين أجابوا على حزب الديمقراطيين 4.4 %.
وحزب إعادة الرفاه هم 3.8 %،
وحزب الجيد كانوا 3.0 %.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمام أوغلو انتخابات البلدية كوروم مرشح بلدية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
البرلمان التركي وحزب العمال الكردستاني يمهدان الطريق نحو السلام
سلّط موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي" الإيطالي الضوء على جهود السلام التي تبذلها الحكومة التركية لحل القضية الكردية من خلال المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني عبر البرلمان التركي.
وأشار الكاتب شورش سورمي -في تقرير نشره الموقع- إلى اللقاءات الجارية حاليا بين وفود من الأحزاب الكردية والبرلمان التركي، موضحاً أن عبد الله أوجلان -زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل لدى تركيا- بعث برسائل تدعو لدعم السلام واتخاذ خطوات إيجابية لحل القضايا الخلافية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لا مفر من تسوية بغزة والتعذيب في صيدنايا أفقد الناس صوابهمlist 2 of 2أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومناend of listوأضاف أن فاروق كيليتش، النائب عن حزب العدالة والتنمية، أعرب عن ثقته بأن عملية السلام في تركيا ستثمر نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن الرئيس أردوغان اتخذ قرارا بمد يد الأخوة للجميع دون أي شروط، وأنه يسعى لحل القضايا بروح رجل الدولة.
ووفق الكاتب، فإن تصريحات كيليتش تأتي تزامنا مع استمرار المفاوضات التي يجريها العمال الكردستاني داخل قبة البرلمان التركي بالتنسيق مع أوجلان، ويضم وفد الحزب كلا من بروين بولدان وسري ثريا أوندر.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بالسياسي الكردي أحمد ترك بناء على طلب من أوجلان، بعد أن التقى سابقا رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.
إعلانوذكر الكاتب أن أوجلان وجّه -بعد لقاء الوفد الكردي في سجن إمرالي يوم 28 ديسمبر/كانون الأول- عدة رسائل إلى الأحزاب السياسية التركية، وأعرب عن استعداده لاتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز عملية السلام.
وقال أوجلان إنه يجب على جميع الأحزاب السياسية أن تأخذ زمام المبادرة لإنجاح العملية الحالية، وتتصرف بشكل بناء، وتقدم دعما إيجابيا بشكل مستقل.
ونقل الكاتب عن كيليتش قوله إن تصريحات أوجلان مهمة للغاية في سياق الجهود الحالية، معربا عن قناعته بأن الزعيم الكردي يسعى منذ فترة طويلة إلى وقف الخلاف، لكن مواقفه لم تحظ بالزخم المطلوب في الفترات السابقة.
وذكر كيليتش أن قضايا الأكراد في العراق وسوريا وتركيا مترابطة، ولا يمكن فصلها عن بعضها، مشيرا إلى أن رؤية أنقرة تتمثل في ضمان حصول جميع الأكراد على حقوقهم في كل دولة.
كما صرح لقناة "رووداو" الكردية بأن الحكومة ترى أن من مسؤوليتها حل القضية الكردية، وترى أن حقوق الجميع يجب أن تُحترم وتُصان في إطار الدولة التركية، لكنه أوضح أنه من المبكر جدا الحديث عن عفو عام في تركيا في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية حاليا.
ويرى مدير مركز رووداو للدراسات زريان روجهلاتي أن إظهار البرلمان التركي التزامه بحل المشاكل هو النقطة الأهم في رسالة أوجلان، فهو يريد أن يكون هناك أساس قانوني لمعالجة القضايا الشائكة في إطار برلماني.
ونقل الكاتب عن روجهلاتي قوله إن عملية السلام في تركيا توقفت عام 2015 بسبب التطورات في كردستان سوريا، وقد عادت مجددا عبر الجهود التركية الحالية، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع أن تُذكر حقوق الأكراد بالدستور التركي في المرحلة الراهنة، ولكن أن يتم ذلك لاحقا، حسب رأيه.