القوات الإسرائيلية تلقي مناشير في أجواء بلدة كفركلا اللبنانية (صورة)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوات الإسرائيلية ألقت مناشير في أجواء بلدة كفركلا، جنوب لبنان، دعت فيها أهالي البلدة إلى منع "حزب الله" من إطلاق الصواريخ منها لسلامتهم.
وجاء في المناشير التي تم تداول صورها ومضمونها عبر منصة X: "إلى سكان جنوب لبنان.
مناشير إسرائيلية فوق الجنوب
رمت طائرات إسرائيلية معادية منشورات فوق بلدة كفركلا، جاء فيها:
"الى سكان جنوب لبنان! من هذه المنطقة يتم اطلاق صواريخ من قبل حزب الله الارهابي، عمليات ارهابية كهذه ستؤدي الى ردّ قاس! من اجل سلامتكم، لا تكونوا ذنباً للأعمال اللارهابية في ساحات بيوتكم". pic.twitter.com/V8PIVgbsKn
وحسب المعلومات فإن قصفا فوسفوريا إسرائيليا استهدف اليوم الثلاثاء بلدة كفركلا فيما قصفت دبابة ميركافا بعض المنازل في البلدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى بلدة کفرکلا
إقرأ أيضاً:
لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي
بيروت - عيّن مجلس الوزراء اللبناني الخميس 13مارس2025، مسؤولي الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، وأبرزها قيادة الجيش التي تولاها العميد رودولف هيكل، بموازاة إقرار تطويع 4500 جندي، في وقت تعزز القوات المسلحة انتشارها في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، تلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات مجلس الوزراء، ومنها تعيين هيكل قائدا للجيش، وتسمية مدراء عامين لأجهزة الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة.
وقال مرقص إن "التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة"، في بلد يقوم نظامه على المحاصصة السياسية والطائفية ويعود منصب قائد الجيش فيه للطائفة المارونية.
وتدرّج هيكل (56 عاما) في مناصب عدة في الجيش حتى تعيينه مديرا للعمليات في حزيران/يونيو. وهو تولى في آذار/مارس 2023 مسؤولية قيادة قطاع جنوب الليطاني، وهي المنطقة حيث يعزز الجيش انتشاره منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويعد هيكل، المقرب من جوزاف عون الذي كان قائدا للجيش قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير، من القادة العسكريين الأكثر اطلاعا على الوضع الميداني في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، انطلاقا من مسؤولياته السابقة.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
الى ذلك، وافق مجلس الوزراء الخميس على طلب وزارة الدفاع "استكمال تنفيذ تطويع 4500 جندي على ثلاثة مراحل (..) لصالح الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب".
Your browser does not support the video tag.