كبسولات في عين العاصفة .. لا للحرب- لا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كبسولة : (1)
برهانوكوز : لن التقي البعاتي في جيبوتي إلا إذا نفذ الإتفاق .. !!
بالخروج من المنازل الذي وقع عليه في جدة .
برهانوكوز : لن التقي البعاتي في كمبالا إلا إذا نفذ الإتفاق .. !!
باللقاء معي الموقع عليه في جيبوتي وجدة .
برهانوكوز : لن التقي البعاتي في اي بلد إلا إذا نفذ الإتفاق .. !!
ولو وقع عليه في كمبالا كما جيبوتي وجدة .
برهانوكوز : لقاء البعاتي الذي سألتقي فيه معه هو الإتفاق .. !!
بتسليم السلطة " للإنصرافيكوز " في جدة .
(ودخلت نملة وأخذت حبة وخرجت دون إتفاق .. !!)
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (2)
تقدم ما بعد قحت : هل استوعبتم الدرس الذي جعلته خلفها قحت
فطعنت الثورة من خلفها وكانت لجان المقاومة هي الظهر والظهير ..
تواضعوا أمامها تنتصر الثورة .
تقدم ما بعد قحت : هل استوعبتم الدرس الذي قدمته لكم وقحت
لجان المقاومة وظهركم مكشوف للفلول فكانت لكم الظهر والظهير ..
تواضعوا أمامها تنتصر الثورة .
(وعجبي ..!!)
***
كبسولة : رقم (3)
المُسْتَنْفَر : هل سمعتم من قبل بمن يدفع من ماله الخاص نقداً رسوم
تقدمه للإستشهاد في سبيل حرب (إسلاموجنجوكوزية) عبثية ..؟؟!!
المُسْتَنْفَر : هل سمعتم من قبل بمن يدفع من ماله الخاص نقداً رسوم
قبره مستشهداً في سبيل حرب (إسلاموجنجوكوزية) عبثية ..؟؟!!
أسألوا ( الإنصرافيكوز .. وعجبي..!! )
***
كبسولة : رقم (4)
سأل الطيب صالح : من أي طينة أتى هؤلاء البشر
سأل الطيب صالح : من أية جينة أتي هؤلاء البشر .
سأل الطيب صالح : أجبناه ذاك الزمان كانوا بشراً من غير نوع البشر .
قلنا للطيب صالح : تحورت هذا الزمان جيناتهم إلى أكلة لحوم البشر .
( وعجبي .. !!)
كبسولة : رقم (5)
"الأسلاموكوز : الإنصرافي وكيزانه يتاجرون"تشهيراً"بتلك الجريمة
البشعة كما تاجروا من قبل بالدين فهم كما لا أخلاق لهم لا دين لهم .
الجنجوكوز : أيها الربيع أنتم وهم"شبَّهين"في إرتكاب تلك الجريمة
البشعة وهم السباقون حين جعلوها بمرتب حكومي فهم لادين لهم .
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (6)
الجنجوكوز : ذهب زعيمهم لرواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعية
في متحفها فعاينها بعين (الحقيقة) فوجدها هي نفسها جماجمهم
صنع يدهم الرواندية
الجنجوكوز : ذهب زعيمهم لرواندا لزيارة ضحايا الإبادة الجماعيه
في متحفه فعاينها بالعين(الكذوبة) فوجدها هي نفسها جماجمهم
صنع يدهم السودانية
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (7)
ذكرى بوست بتاريخ 14 يناير 2019م
(( تفاءلوا بالثورة".."تنتصر " ))
***
(وعجبي .. !!)
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإسراء والمعراج
#الإسراء_والمعراج
بقلم: د. #هاشم_غرايبه
الإسراء والمعراج حدثان فارقان في تاريخ البشرية، وما جمعا معا إلا لأنهما حدثا في ليلة واحدة، ولشخص واحد أكرمه الله من بني البشر جميعا، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد أجرى الله تعالى كثيرا من الخوارق للسنن الكونية الناظمة لحياة البشر والكائنات، على أيدي من اصطفاهم رسلا وأنبياء، فمنهم من جعل النار عليه بردا وسلاما، ومنهم من كلمه مباشرة، وجعل له في البحر طريقا يبسا، ومنهم أحيى على يديه الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص، وما الى ذلك من معجزات، جميعها أراد بها قهر عقول البشر المكذبين بدعواتهم.
معجزتا الإسراء والمعراج أمران مختلفان عن كل ما سبقهما، ففيها نقل الله تعالى رسوله الكريم من الأرض بكامل أدراكه ووعيه الى السموات العلا، ليريه من آياته الكبرى التي جعلها من علم الغيب الخفي على البشر، فلا يرونها الا يوم القيامة، لذلك فالنبي الكريم هو الوحيد من بني البشر الذي رأى ما أراد الله أن يريه إياه في حياته وقبل بعثه.
وميزة هاتين المعجزتين أنهما لم تكونا بهدف إقناع المكذبين بدعوته، بل هما لحِكم أخرى سأبينها لاحقا، لذلك لم يشهدهما الله تعالى أحد من البشر، واقتصرت معرفتهم بها مما جاء ذكره في القرآن، عن الإسراء في سورة الإسراء، وعن المعراج في سورة النجم، وما حدّث به رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما.
بالطبع وكما مع القرآن، فقد كذب الكافرون بالحادثتين، سواء من عاصروا الدعوة، أو من جاءوا بعدها والى اليوم، لكن العقل المحايد الذي يعرف أن كتاب الله لا يورد إلا الحق، وأن رسول الله لا ينطق الا بالصدق، سيسلم بحصولهما ويصدق بحدوثهما، باستخدام التفكير المنطقي الاستدلالي، مثلما توصل الى الإيمان بوجود الله وبعلم الغيب الذي أخبرنا به، من غير الحاجة الى أدلة مادية.
ورغم ذلك ولقطع الطريق على المكذبين، فقد أجرى الله تعالى لنبيه الكريم دليلين ماديين أخرس ألسنتهم، فسكتوا مغلوبين على أمرهم: الأول وصفه عليه الصلاة والسلام للمسجد الأقصى في بيت المقدس بدقة، رغم أنه لم يزره قبلا، والثاني ما أخبرهم به عن قصة البعير الذي شرد من القافلة، ولما وصلت بعد يومين أكدت صحة ذلك.
ورغم أن العاقل عندما يتيقن من صدق الراوي في الأولى يتوجب عليه أن يصدقه في الثانية، إلا أن المكذبين لأنهم مكابرون، لا يخضعون لسلطان العقل كما يدّعون، بل هم فعليا يستحمرون العقل، فيركبونه ويسوقونه وراء أهوائهم، فهم والى اليوم ما زالوا يكذبون بقصة المعراج، ويريدون دليلا ماديا.
في زمن التنزيل، كانت حكم كثيرة من وراء هاتين الحادثتين الفريدتين خافية على الفقهاء من السلف الصالح، فاعتقدوا أنهما كانتا فقط للتسرية عن نبيه الكريم ولتطمينه أنه على الصراط المستقيم، إثر الشدائد التي تعرض لها خاصة بعد رحلته للطائف، وأنها ليست لعتب من الله عليه، بل هي من ابتلاءات الله لرسله، فكلما كانت مهمة الرسول أشق، والمسؤولية الملقاة على عاتقه أكبر، كانت ابتلاءاته أعظم.
ولما لم يكونوا آنذاك يعلمون أن المسجد الأقصى أراده الله ليكون قطبا ثانيا لخير أمة أخرجها للناس بعد المسجد الحرام، فلم يتعمقوا في البحث في الحكمة التي أرادها الله في المعراج أن يكون من المسجد الأقصى، مع أنه قادر أن يعرج بنبيه الكريم من مكة.
ولم يدرك المفسرون الأوائل الحكمة من إيراد الله تعالى إفساد الظالمين من بني اسرائيل، تاليا لذكره الإسراء بعبده الى المسجد الأقصى، والإخبار عن علوهم مرتين وقصم الله لهم، ولا عرفوا معنى الدخول الأول والثاني لعباد الله المؤمنين له، فلم يكن يدور بخلد أحد أن يتمكن اليهود الذين كتب الله عليهم الذلة، وشتتهم في الأرض أن يتمكنوا من احتلاله.
الآن نعلم الحكمة من الإسراء من المسجد الحرام الى الأقصى، وبالمعراج منه، فقد أراد الله أن يعلمنا بأن واجبنا الحفاظ عليهما، فأعداء منهجه سيستهدفونهما كليهما.
حاليا غرّهم ترك قادة العرب لمنهج الله وتخليهم عن الأقصى بالتطبيع مع العدو بديلا عن استرجاعه، فيطمحون للاستيلاء على المسجد الحرام بالوسيلة الأقل كلفة وهي التطبيع.
هذه هي الحكمة من الربط بين المكانين، والله أعلم.