حظر استغلال الأطفال في حملات جمع التبرعات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، على حماية وحفظ حقوق الأطفال وعدم استخدامهم للترويج لحملات جمع التبرعات لما فيه من إيذاء لهم.
وأهاب المركز في تعميم له للمؤسسات والجمعيات الأهلية، بالمختصين العمل وفق نظام حماية الطفل حرصا على الوصول إلى صورة ذهنية مميزة عن القطاع غير الربحي ومنسوبيه وخدماته.
أخبار متعلقة للجمعيات الأهلية.. ضوابط جمع التبرعات في شهر رمضانحملات مكثفة لإزالة الصنادق والمخيمات العشوائية بغرب الدمامبرقم مفزع.. أوكرانيا تواصل اتهام روسيا باختطاف الأطفالجريمة استغلال الأطفال
وأشار المركز إلى أن نظام حماية الطفل يقضي باعتبار كل ما يُعد إيذاء أو إهمال في حق الطفل جريمة، حيث تنص الفقرة «8» على منع: ”استغلاله ماديًا، أو في الجرائم، أو في التسول“، كما تنص الفقرة «14» على حظر: ”كل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية“.
وتعليقا على ذلك، قال المختص الاجتماعي جعفر العيد: إن استخدام الأطفال في حملات جمع التبرعات يشكل استغلالا لهم، ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية، ويحرمهم من طفولتهم البريئة.
وأضاف: إن هذا الاستغلال يسهم في تكوين صورة سلبية عن القطاع غير الربحي، ويجعله هدفًا للانتقادات، ويؤثر على ثقة المجتمع به.
وأشار إلى أن هناك طرقا عديدة لجمع التبرعات لا تعتمد على استغلال الأطفال، مثل استخدام وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، أو إطلاق حملات توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالطرق الرسمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأطفال القطاع غير الربحي جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.