اقتصاد الإمارات الأولى إقليمياً للعام الثاني على التوالي في مؤشر "الأداء الصناعي التنافسي"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات الأولى إقليمياً للعام الثاني على التوالي في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي، احتلت دولة الإمارات ، المرتبة الأولى عربياً والـ 29 عالمياً في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات الأولى إقليمياً للعام الثاني على التوالي في مؤشر "الأداء الصناعي التنافسي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتلت دولة الإمارات، المرتبة الأولى عربياً والـ 29 عالمياً في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) 2022، حيث صعدت مرتبتين مقارنة مع العام 2021، في المؤشر الذي يرصد أداء 153 دولة، متصدرة أداء الدول على المستوى الإقليمي للعام الثاني على التوالي، ومواصلة ب تحقيق نمو متكامل في الأداء الصناعي والتنافسية، وتحقيق النمو المستدام.ويقيّم المؤشر الأداء الصناعي الوطني في الاقتصاد العالمي، بحيث يعقد مقارنة مرجعية لقدرة الدول على الإنتاج والتصدير بشكل تنافسي، كما يقيس ويقارن القدرة التنافسية الصناعية الوطنية للدول، معتمداً على عدة معايير منها القدرات التكنولوجية والابتكارية والإنتاجية والأداء التجاري للقطاع الصناعي.وحافظت دولة الإمارات على مرتبتها ضمن الخُمس الأعلى في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي، مما يؤكد مكانتها كلاعب إقليمي ودولي رئيس في القطاع الصناعي، من خلال تحقيق قفزة في مؤشر جودة الصادرات الصناعية ارتفاعاً من المركز 124 إلى المركز 115 عالمياً. كما ارتفعت القيمة المضافة للصناعة التحويلية في مؤشر الناتج المحلي الإجمالي، من المركز 98 إلى 95. وكذلك ارتفع الرقم القياسي لحصة صادرات الصناعات التحويلية من إجمالي الصادرات من المركز 110 إلى المركز 97، وكذلك ارتفع مؤشر نصيب الفرد من الصادرات الصناعية من المركز 17 إلى المركز 14عالمياً.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "أرست رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات ركائز صلبة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تستشرف المستقبل، ومن خلالها حققت الدولة قفزات نوعية في التنمية الصناعية وتمكنت من تعزيز مكانتها الاستراتيجية حيث تسير قدماً نحو تحقيق مستهدفاتها الصناعية بوجود مجموعة من المزايا التنافسية التي تعزز من موقعها كمركز عالمي للتصنيع والابتكار".وأضاف: "يؤكد تصنيف مؤشر الأداء الصناعي التنافسي الأخير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) على ريادة دولة الإمارات في ملف الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ونجاح مسار نمو القطاع الصناعي الإماراتي، ويعكس التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتحفيز هذا النمو وتعزيز الجاذبية الاستثمارية والتنافسية الإقليمية والدولية للقطاع بالاعتماد على التقنيات المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة ".وأكد الجابر، حرص الوزارة على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الوطني، حيث نفذت منذ انطلاقها في 2020 استراتيجيات وسياسات ومبادرات وبرامج ساهمت في تطوير القطاع، مثل مبادرة "اصنع في الإمارات" وبرنامج "القيمة الوطنية المضافة" و"برنامج التحول التكنولوجي"، والتي ساهمت في تعزيز المزايا والممكّنات التي يقدمها القطاع الصناعي للمستثمرين المحليين والدوليين، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية وتطوير الكفاءات والمهارات الفنية لديهم، وتعزيز مرونة سلسلة التوريد وتحفيز الشركات الوطنية والدولية للدخول في شراكات جديدة لتصنيع منتجات نوعية في دولة الإمارات، ويعدّ نجاح هذه المبادرات من العوامل الرئيسة الدافعة وراء هذا التصنيف المتقدم، واحتفاظها بالصدارة الإقليمية للعام الثاني على التوالي، وارتقائها مرتبة جديدة في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي إلى المركز 29 عالمياً، وتقدمها 9 مراكز في مؤشر جودة الصادرات الصناعية.وأشار إلى أن إعلان دولة الإمارات عن هدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 40% بمشاركة كافة القطاعات بحلول 2030، في النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً، يمثل خطوة فاعلة ضمن نموذجها الرائد لضمان مستقبل مستدام، مؤكداً مشاركة القطاع الصناعي في تحقيق هذه المستهدفات بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية وجاذبيتها للاستثمار خلال الأعوام المقبلة عبر التركيز على التوسع في توظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة وريادة الاعمال والاستثمار في صناعات المستقبل المستدامة لضمان تحقيق هدف خفض الانبعاثات والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050.من جهتها، قالت مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، حنان منصور أهلي: "يأتي تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بفضل منظومة العمل المتكاملة والخطوات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات لترتقي مراتب متقدمة في العديد من تقارير التنافسية العالمية. ويعكس هذه التصنيف التزام الحكومة بتعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أكثر الدول تقدماً في العديد من المجالات والقطاعات، كما يأتي تقديراً لجهود الوزارة وشركائها الاستراتيجيين لدفع عجلة التنمية المستدامة".وأضافت: "تحتل دولة الإمارات مراتب الصدارة في 152 مؤشراً للتنافسية على مستوى العالم، وهي من العشر الأوائل في 425 مؤشراً للتنافسية. وتستند هذه التصنيفات إلى تحليل قام به المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وشمل 1502 من المؤشرات التي نشرتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".
تعزيز الكفاءة والتنافسيةوتبنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العديد من المبادرات التي ساعدت على تعزيز كفاءة القطاع الصناعي وقدرته التنافسية، وقد انعكس ذلك في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي والمقدّرة بأكثر من 180 مليار درهم في العام الماضي. كما عززت بشكل كبير الصادرات الصناعية غير النفطية لدولة الإمارات، حيث بلغت أكثر من 170 مليار درهم في عام 2022.ويعدّ برنامج القيمة الوطنية المضافة أحد المحركات الرئيسة للنمو الصناعي الوطني. وفي عام 2022، انضمت 6 مؤسسات وطنية جديدة إلى البرنامج. وأعاد البرنامج توجيه 53 مليار درهم إلى الاقتصاد في عام 2022 عبارة عن قيمة إنفاق الشركات المحلية في الاقتصاد الوطني، بزيادة قدرها 25٪ عن عام 2021، كما ساعد في توفير فرص عمل لنحو 2000 مواطن إماراتي. وكان برنامج التحول التكنولوجي عاملًا رئيسا آخر في التنمية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الوطني للدولة في عام 2022. إذ يهدف البرنامج إلى زيادة صادرات المنتجات التكنولوجية بنحو 15 مليار درهم سنويًا. كما سيضيف البرنامج 110 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2031 وسيقود استثمارات تكنولوجية بقيمة 11 مليار درهم. ومن خلال أتمتة القطاع الصناعي، سيساعد البرنامج على زيادة الإنتاجية الصناعية بمقدار 15 مليار درهم سنويًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الصناعی دولة الإمارات إلى المرکز من المرکز فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث على التوالي.. «إل جي مصر» توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة مصر الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت شركة إل جي مصر مذكرة تفاهم جديدة مع مؤسسة مصر الخير لعام 2025 يأتي هذا التعاون للعام الثالث على التوالي تحت شعار "Life’s Good – Better Homes"، بهدف تعزيز جودة الحياة للأسر المستحقة وتوفير بيئة معيشية أفضل.
تم توقيع المذكرة خلال مؤتمر أقيم بمقر الشركة، حيث تم استعراض نتائج التعاون المثمر بين إل جي مصر ومؤسسة مصر الخير خلال الأعوام السابقة.
وقد شمل هذا التعاون دعم آلاف المستحقين في مختلف محافظات مصر من خلال برامج تكافلية وتعليمية واجتماعية، إضافة إلى تحسين كفاءة دور الأيتام والمسنين ومراكز تحدي الإعاقة.
وفي إطار هذا التعاون، قامت إل جي مصر العام الماضي بتوزيع أكثر من 1000 كرتونة تحتوي على احتياجات أساسية من الطعام للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك.
كما تبرعت الشركة بعدد من أجهزة التلفزيونات والغسالات الحديثة لدور الأيتام ومراكز رعاية كبار السن، إضافة إلى تقديم سماعات LG XBOOM لمراكز ذوي الإعاقة البصرية.
وفي المجال التعليمي، ساهمت الشركة بتقديم شاشات ذكية للمدارس المجتمعية في الفيوم ومحافظات صعيد مصر، وبموجب مذكرة التفاهم الجديدة، ستواصل إل جي مصر دعمها للأسر الأولى بالرعاية من خلال تقديم أجهزة منزلية مزودة بأحدث التكنولوجيا.
كما سيقوم فريق خدمات ما بعد البيع بتقديم صيانة مجانية لجميع المنتجات التي تم التبرع بها في العامين الماضيين لضمان استمرارية عمل هذه المنتجات بسلاسة لسنوات طويلة.
وصرح بيلي كيم، المدير التنفيذي لشركة إل جي مصر، قائلاً: "نحن فخورون بمبادرة المسؤولية المجتمعية ‘Life’s Good’ التي تجسد رؤيتنا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وشراكتنا مع مؤسسة مصر الخير تمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون من أجل تحسين جودة الحياة".
من جانبها، أشارت المهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن دعم كبير للمستحقين من خلال مشاركة إل جي في العديد من المبادرات الاجتماعية والتعليمية.