صندوق النقد الدولي: 40 بالمئة من الوظائف ستتأثر عالمياً جراء الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا: إن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على 40 بالمئة من الوظائف عالمياً، وإن هذه النسبة ترتفع إلى 60 بالمئة في الدول المتقدمة.
وأضافت غورغييفا في تصريحات لها اليوم، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “وفقاً لأغلب السيناريوهات المحتملة يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم المساواة في سوق العمل، وأنه على صناع السياسات التصدي لهذا الاتجاه المثير للقلق للحيلولة دون أن تؤدي التكنولوجيا إلى تأجيج التوترات الاجتماعية”.
وأشارت غورغييفا إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة لدول العالم إنشاء شبكات حماية اجتماعية شاملة وتقديم برامج لإعادة تدريب العمالة المعرضة لخطر فقد وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي، وعندما نفعل ذلك يمكننا أن نجعل التحول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر احتواء وحماية لسبل العيش مع الحد من عدم المساواة.
وتواجه هذه التكنولوجيا الناشئة اتجاهاً متزايداً في جميع أنحاء العالم نحو إصدار لوائح وقواعد تنظم استخدامها، حيث توصل مسؤولو الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي إلى اتفاق مؤقت بشأن أول حزمة شاملة من القوانين في العالم لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبي على مقترحات قانون الذكاء الاصطناعي أوائل هذا العام لكن البدء في إنفاذ أي من هذه القوانين لن يكون قبل عام 2025.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
نصيّة لـ “المحافظ”: هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد أهم من تقديمها لمجلس النواب والشعب؟
وجه عبد السلام نصية عضو مجلس النواب، سؤالًا لمحافظ مصرف ليبيا المركزي جاء فيه؛ “هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد أهم من تقديمها لمجلس النواب والشعب؟”.
وقال نصية، في منشور على فيسبوك، حضور محافظ مصرف ليبيا المركزي لمشاورات المادة الرابعة بدلا من حضور جلسة مجلس النواب في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب يعبر جليا عن ما تعانيه مؤسسات الدولة السيادية من التبعية للخارج”.
وأضاف أن “مشاورات المادة الرابعة باختصار هي تقديم بيانات ومعلومات عن الوضع الاقتصادي الى فريق صندوق النقد الدولي”، متسائلًا: “هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد الدولي أهم من تقديمها إلى مجلس النواب والشعب الليبي؟!”.
وختم موضحًا؛ “مادام المسؤول يعتقد أن الولاء للخارج والخوف من الخارج أهم من الولاء للقانون والمؤسسات المحلية فلن تكون هناك جدوي من أي إصلاحات أو إجراءات، لذلك لابد أن يبده الإصلاح من المسؤول نفسه”.
الوسومنصية