سرايا - حذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، "الحكومة من تراجع إنجازات الجيش بسبب غياب خطة المرحلة التالية بعد الحرب".


وأفادت القناة 13 العبرية، بأن “هاليفي أخبر رئيس الوزراء بينامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، أن الجيش قد يضطر للعودة إلى مناطق انتهى فيها القتال”، مشيرة إلى أن “مسؤولين أمنيين كبار أعربوا عن خشيتهم أن تكون هناك إعادة تجميع لمقاتلي حماس في شمال قطاع غزة”.




وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قال في وقت سابق اليوم، إن الفلسطينيين سيتولون حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدا أنه “في نهاية الحرب، لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة ولن تكون حماس قادرة على الحكم والعمل كقوة عسكرية في القطاع”.


وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أن “المرحلة المكثّفة من الحرب ضد حركة حماس في جنوب غزة ستنتهي قريباً، مؤكدا انتهاءها في شمال القطاع.

ويواصل جيش االحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 24 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب.



إقرأ أيضاً : إعلام عبري: "إسرائيل" تستعد للقتال على حدود مصرإقرأ أيضاً : آليات وجرافات الاحتلال تعيد توغلها في مناطق شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : إطلاق رشقات صاروخية كبيرة من غزة استهدفت مستوطنة بالنقب الغربي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس رئيس الوزراء الدفاع الدفاع غزة غزة الدفاع غزة القطاع غزة اليوم الحكومة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

 زوجة نتنياهو تدخل على خط الأزمة في إسرائيل وتتهم الجيش بمحاولة الانقلاب  

اتهمت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي، إياه بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري.

وذكرت سارة خلال لقاء سابق أجرته مع عدد من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أنها “لا تثق بقيادة الجيش لأن كبار الجنرالات يسربون للصحافة أنباء كاذبة عن زوجها بشكل منهجي وبلا حدود”، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس”، أمس الثلاثاء.

وحين قاطعها أحد من الحضور محتجاً على كلامها هذا، ردت عليه معتبرة أنه لا يفهم أن هناك محاولة جدية لتنفيذ انقلاب عسكري. ورددت هذا الاتهام مرة تلو الأخرى خلال حديثها.

فيما أوضحت العقيد في جيش الاحتياط، فاردا فومرنتس، وهي بنفسها أمّ فقدت أحد أبنائها الجنود، وشغلت منصب رئيسة دائرة المصابين في الجيش، أنها كانت شاهدة على تصريحات زوجة نتنياهو، وقد حرصت على نقلها إلى قيادة الجيش.

جاءت تصريحات سارة بعد أيام قليلة على اتهامات مماثلة وجهها ابنها للجيش أيضا والشاباك، متهماً إياهما بالخيانة.

إذ نشر يائير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات لقادة في الجيش بتنظيم انقلاب عسكري على أبيه، بهدف التعمية عن قصورهم في مواجهة هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي.

كما اتهم رئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهرون حليفا، ورئيس المخابرات العامة رونين بار، بإخفاء المعلومات عن الإسرائيليين، متسائلا “أليست هذه خيانة؟”.

يذكر أن الناطق باسم رئيس الحكومة كان نفى تصريحات سارة، إلا أن الإعلام الإسرائيلي أصر على نشرها، مستنداً إلى شهادات بعض الحضور ممن استمعوا لزوجة نتنياهو.

في حين رأى البعض أن نتنياهو وعائلته يتعمدان نشر مثل تلك الاتهامات، بهدف تجميل صورته، وإظهاره أنه تعرض لخيانة ما، وبالتالي ليس مسؤولاً عن فشل حكومته في توقع هجوم حماس أو إفشاله وصده عند حصوله.

كما اعتبروا أن تلك التصريحات تساعد في تصوير نتنياهو كضحية، ما يخفّف موجة الانتقادات الشعبية التي يتعرض لها.

وكان رئيس الوزراء نفسه روج أيضا لتلك الصورة، عبر مقابلة تلفزيونية يوم الأحد الماضي على القناة 14، مبدياً قلقه على حياته وعلى حياة أولاده وزوجته.

يذكر أن نتنياهو يواجه مشاكل عدة داخلياً وخارجياً أيضا، إذ اتسمت علاقته بالولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية بكثير من التوتر والخلافات، قبل أن تتفجر الأسبوع الماضي إثر اتهامه الإدارة الأميركية بالمماطلة في تسليم بلاده السلاح.

كما أدت الخلافات ضمن حكومته نفسها إلى حل مجلس الحرب المصغر، عقب استقالة الوزير بيني غانتس وغادي آيزنكوت في التاسع من يونيو الحالي.

كذلك لم تسلم علاقته مع القيادات العسكرية من الشوائب، بسبب خلافات الجانبين حول الحرب في غزة، وإدارة القطاع.

مقالات مشابهة

  • وسط صمت عالمي.. جيش الاحتلال يواصل قصف شمال وجنوب غزة
  • احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل
  •  زوجة نتنياهو تدخل على خط الأزمة في إسرائيل وتتهم الجيش بمحاولة الانقلاب  
  • غزة بعد الحرب.. واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية
  • هل يصبح شمال غزة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • شبح الجوع يتغوّل شمال القطاع
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نتنازل عن النصر الكامل على حماس
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن