العراق يحتل المركز الثاني عربيا بـالأعمال الخيرية لعام 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ذكرت مجلة CEOWORLD الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن العراق يحتل المركز الثاني عربيا و51 عالمياً من أصل 126 دولة بأعمال الخيرية لعام 2023.
وأضافت أن "الأعمال الخيرية لا تعرف حدوداً جغرافية أو اقتصادية، وغالبًا ما تكون مدفوعة بروح العطاء".
وفي عالم العمل الخيري، يعد مؤشر العطاء العالمي لمجلة CEOWORLD بمثابة منارة، حيث يوفر نظرة ثاقبة للسلوكيات الخيرية العالمية.
وأشارت المجلة إلى أنه "يعتمد هذا التقرير السنوي على أكبر مسح للأنشطة الخيرية في جميع أنحاء العالم ويفحص بعناية ثلاثة جوانب رئيسية هي: التبرعات المالية، والمساهمات الطوعية بالوقت، ومساعدة الغرباء.
ومن الجدير بالذكر أن مساعدة الغرباء هي السلوك الخيري الأكثر شيوعاً، حيث قدم أكثر من 2.5 مليار شخص المساعدة في العقد الماضي.
وتابعت المجلة أن "الولايات المتحدة احتلت المركز الأول بإجمالي 58% بنسبة تبرعات 61%، فيما جاءت إندونيسيا في المركز الـ10 بإجمالي قدره 50% بنسبة تبرعات 69%، فيما جاءت كولومبيا في المركز 47 بنسبة إجمالي 35% بنسبة تبرعات 22%.
وأوضحت أن الإمارات جاءت بالمرتبة الأولى عربيا بإجمالي قدره 45% وتبرعات بنسبة 52%، مشيرة إلى أن العراق جاء بالمرتبة الثانية عربيا و51 عالميا بإجمالي 34% بتبرعات قدرها 23%، وبلغت مساعدة الغرباء بنسبة 65%.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الأعمال الخيرية
إقرأ أيضاً:
دبرز: حكومة “الوحدة” ولدت بحوار مجتمعي وقائمة كاملة ولن ترحل إلا بنفس الآلية
ليبيا – دبرز: مصر تسعى لحل الأزمة الليبية عبر المجلسين دون تدخل البعثة الأممية خلافات حول الحكومة خلال اجتماعات القاهرةأكد بلقاسم دبرز، “مقرر مجلس الدولة الذي يرأسه تكالة” وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، أن دعوة مصر لاجتماع مجلسي النواب والدولة جاءت برغبة منها في استضافة الطرفين مع البرلمان المصري للتشاور في القضايا المشتركة بين البلدين، في ظل التطورات الإقليمية الحالية.
وفي تصريحات لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أوضح دبرز أن الجانب المصري كان حريصًا على نقطتين رئيسيتين: رفض تهجير الفلسطينيين من غزة بسبب الضغوط الأمريكية، والتأكيد على أن أي تطورات تتعلق بفلسطين تعد خطًا أحمر بالنسبة لليبيين.
انتقادات لدور البعثة الأممية في الحوار السياسيوأشار دبرز إلى أن اللجنة الاستشارية التي أنشأتها المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز، كانت تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المجلسين فيما يخص النقاط الخلافية مثل ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية.
وأضاف أن مصر تسعى لحل الأزمة الليبية من خلال مجلسي النواب والدولة، بعيدًا عن تدخلات البعثة الأممية، مؤكدًا أن للمصريين أغراضًا سياسية معروفة في هذا الشأن حسب زعمه، مدعيًا بأن البرلمان بقيادة عقيلة صالح فرض رؤيته على المفاوضات.
ضغوط حول تشكيل حكومة جديدةكشف دبرز عن أن جلسة القاهرة الختامية شهدت ضغوطًا كبيرة من جانب مجلس النواب والمصريين لإدراج بند يتعلق بتشكيل حكومة موحدة، مشددًا على أن مجلس الدولة لم يكن راضيًا عن هذا التوجه حسب زعمه.
وأوضح أن حكومة الدبيبة جاءت نتيجة لحوار سياسي شاركت فيه أطراف متعددة، وإذا كان هناك تغيير حكومي، فيجب أن يتم بنفس الآلية التي جاءت بها الحكومة الحالية وليس بناءً على مطالبات مجلس النواب والمصريين وقائد الجيش خليفة حفتر، وفق زعمه.
رفض تغيير الحكومة خارج إطار الاتفاق السياسيأكد دبرز أن أي تغيير حكومي يجب أن يكون وفقًا لآلية الحوار الوطني، وليس بناءً على ضغوط مجلس النواب أو جهات خارجية، معتبرًا أن بعض الأطراف تسعى إلى فرض حكومة أسامة حماد المنبثقة عن البرلمان والتي وصفها بـ”الموازية” وإقصاء حكومة الدبيبة بآليات لا تحترم التوافق الوطني حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في الجامعة العربية، والذي حضره أعضاء من المجلس الرئاسي وعقيلة صالح ومحمد تكالة، تم الاستناد إليه لتمرير فقرة الحكومة الموحدة، وهو أمر اعتبره دبرز تجاوزًا لآليات الحل السياسي المتفق عليها سابقًا.