الولايات المتحدة – كان من المفترض أن تحقق “ناسا” نهاية عام 2024 رحلة فضائية مأهولة حول القمر.

فيما يسخر الصحفيون من تصريح أخير أدلى به رئيس وكالة “ناسا” الأمريكية بيل نيلسون بشأن تأجيل الرحلات المأهولة إلى القمر لمدة عام على الأقل. وبالتالي فإن الهبوط المخطط له على سطح القمر لن يتم، كما سيتم تأجيل المشاريع الكبرى الأخرى المتعلقة بالقمر.

لذلك فإن إنشاء المحطة القمرية المدارية Gateway لن يبدأ إلا في سبتمبر عام 2028 وستؤجل بالطبع الرحلة الفضائية إلى القمر.

وقال نيلسون إن “أمان سلامة رواد الفضاء يعد من أولوياتنا الرئيسية ونريد إعطاء وقت أكثر لطواقم  “أرتميس” من أجل تنفيذ مهام أكثر تعقيدا”.

ويمكن أن يشعر المتخصصون في “ناسا” والعديد من الشركات الخاصة المتعاونة مع الوكالة بالخوف من الفشل الأخير لبعثة الشركة الأمريكية “أستروبوتيك” التي كان من المخطط خلالها هبوط مركبة “بيريجرين” برفق على سطح القمر مع الحمض النووي للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي ورماد كاتب الخيال العلمي آرثر سي كلارك. فيما أدى تسرب الوقود الذي بدأ على ما يبدو حتى قبل البداية، إلى تقليل فرص تحقيق المشروع  حتى الصفر على الرغم من استعادة الاتصال بالمركبة الفضائية.

ومن أجل تنفيذ مهمة “أرتميس” كانت “ناسا” تعتزم استخدام صاروخها فائق الثقل SLS. لكن في سبتمبر الماضي، تم إحباط المشروع من خلال عملية تدقيق أجرتها غرفة المحاسبة الأمريكية.

وإن المركبة الفضائية “ستارشيب” التي يمتلكها إيلون ماسك، والتي يفترض أنها قادرة على إيصال 200 طن من الحمولة إلى مدار القمر، لم تصل أبعد من الغلاف الجوي للأرض وانفجرت عدة مرات.

والمشككون لديهم فرضيات أخرى. وبطبيعة الحال، نظريات المؤامرة التي كانت موجودة من قبل، ولكن تم إحياؤها الآن بقوة. وقدمت ” ناسا” نفسها مبررات لذلك.

والفرضية الأولى هي الأقدم والأكثر شعبية تقول إن الأمريكيين لم يهبطوا على سطح القمر قط. وبرنامج “أبولو” هو برنامج مزيّف من قبل هوليوود. وقد أثبت هوليوود أكثر من مرة أن التفكير بهذه الطريقة غبي وساذج ومهين للإنسانية جمعاء. والآن صار يشك في ذلك. فماذا لو كان المشككون على حق عندما زعموا أن الأميركيين آنذاك ( في ستينيات القرن الماضي) لم يكن لديهم صاروخ مناسب. والآن ليس كذلك.

وتفيد الفرضية الثانية بأن أبناء الأرض ليس لديهم ما يفعلونه على القمر. لقد ظنوا أن هناك مياها في القطب الجنوبي متجمدة بالطبع. ولم يتم اكتشافها.

من الممكن أن الآمال في “رواسب” الهيليوم 3 ، بصفته الوقود لمصدر الطاقة الذي لا ينضب،  ليست مبررة. ومن ناحية نظرية ينبغي أن يكون هذا الوقود موجودا، ولكن في الواقع، ربما لا يكون كذلك.

الفرضية الثالثة تقول إن القمر مثير للاهتمام للكائنات الخارجية فقط، ومن الملائم بالنسبة لها مراقبتنا منه. فماذا لو اكتشف الأمريكيون أخيرا قواعد غريبة هناك، كما يفترض أصحاب نظرية المؤامرة بجدية تامة.

والفرضية الرابعة تقول إنه كان من المفترض أن تكون المحطة المدارية القمرية بمثابة “بوابة” إلى المريخ، فماذا لو تبيّن أن هذا محض خيال؟ خاصة في هذه الأوقات.

والفرضية الخامسة تقول إنه في ستينيات القرن الماضي هبط الأمريكيون على سطح القمر بالفعل. ولكن كان هناك بعض السر الذي جعل من الممكن القيام بهبوط سلس بثبات تام. الآن ضاع السر. ومن هنا تتحطم المسابير القمرية  الواحدة  تلو الأخرى، والروسية أيضا.

وبالمناسبة، فإن انقطاع البرنامج الأمريكي، والذي قد يستمر طويلا، يمنح روسيا فرصة للمضي قدما في السباق القمري. سيكون أمرا رائعا لو استطاعت الاستفادة منه.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروعها السنوي لتوزيع وجبات إفطار الصائم بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، وذلك ضمن خطة البرامج الإنسانية والإغاثية الخيرية التي تقدمها دولة الإمارات لأشقائها في اليمن.

وتقدم حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، بالتهنئة لأبناء محافظة حضرموت واليمن والأمة العربية والإسلامية كافة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده علينا جميعاً بالخير والأمن والإيمان.

وأكد أن هذا المشروع يعكس التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية، ويعزز قيم الإخاء والتعاون بين الشعبين الشقيقين.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني «قاهر الهلال» يشعل «صراع الهداف» في الدوري السعودي

حضر تدشين المشروع، أحمد سالم باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون والعمل بساحل حضرموت، الذي أشاد بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكداً أهمية هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

واستفاد من توزيع الوجبات مئات من المواطنين، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة بالمدينة والتي تخفف عن معاناتهم، معبرين عن تقديرهم للهلال الأحمر على هذه المبادرة الإنسانية في الشهر الفضيل.

ويعكس هذا المشروع الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المحتاجون خلال شهر رمضان.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اللحظة الأخيرة تؤجل إطلاق صاروخ لـ"سبيس إكس"
  • طمين: “نحضر كما ينبغي بهدف تحقيق الفوز أمام شبيبة القبائل”
  • بقرار قاطع.. الفصائل العراقية تقول لا للسوداني والأخير يذكرهم بمصيرهم
  • الهلال الأحمر تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت
  • شاهد.. لقطات آسرة من الجانب المظلم للقمر بتفاصيل مثيرة
  • مفتي مصر السابق يجيب على سؤال طفلة: “لماذا أغلب أهل النار من النساء؟” (فيديو)
  • تسجيل أول هبوط ناجح لمركبة تجارية على سطح القمر
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • “بلو غوست” الأمريكية تهبط على سطح القمر.. و”ناسا” تنشر صورة مذهلة من المكان (فيديو)
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع