النصف الثاني من تموز: أجواء أكثر حرارة من المُعتاد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن النصف الثاني من تموز أجواء أكثر حرارة من المُعتاد، سواليف تُشير آخر الخرائط الجوية مُتوسطة المدى بأن الأردن ستشهد أجواء أكثر حرارة من المُعتاد خلال النصف الثاني من .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النصف الثاني من تموز: أجواء أكثر حرارة من المُعتاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
تُشير آخر الخرائط الجوية مُتوسطة المدى بأن الأردن ستشهد #أجواء أكثر #حرارة من المُعتاد خلال النصف الثاني من شهر يوليو/تموز، و ذلك مرده إلى استمرار تموضع #كتلة_هوائية_حارة إلى الشرق من المملكة و بادية الشام و هي مرافقة لامتداد #منخفض_حراري_موسمي.
و تُشير ذات الخرائط بأن درجات الحرارة ستكون أعلى من مُعدلاتها المُعتادة في المملكة مُعظم أيام ما تبقى من شهر تموز، حيث تستمر درجات الحرارة العظمى في خانة الثلاثينيات مئوية في العاصمة و فوق المرتفعات الجبلية، و أكثر من 40 مئوية في مناطق الأغوار و العقبة، حيث تسود #أجواء_حارة نسبياً إلى حارة في مُعظم المناطق، بينما تكون شديدة الحرارة في بعض الأوقات في مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة.
و تتأثر مناطق واسعة من شمال و غرب القارة الأوروبية بسلسلة من الكتل الهوائية الباردة، مما يدفع بمرتفع جوي و أجواء أكثر حرارة من المُعتاد على المناطق الجنوبية من القارة، والتي تُعدّ المصدر الأساسي للكتل الهوائية الأقل حرارة لمناطق حوض البحر المتوسط بما فيها المملكة، حيث تتعرض أغلب المناطق المُطلة على حوض البحر المُتوسط لأجواء حارة بشكل واضح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.