أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد أكثر من 80 فلسطينياً، وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ102 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن الاحتلال قصف خلال الساعات الماضية بالطيران والمدفعية منازل في أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين ومنطقتي النفق والصفطاوي، ومدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 57 فلسطينياً وإصابة العشرات، إضافة إلى دمار واسع بالمنازل.
كما قصف الاحتلال منطقتي ميراج وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع ومخيمي البريج والمغازي وسطه، ما أدى إلى استشهاد 27 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وقامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف واسعة في حي السلام شمال القطاع، بينما تقصف مدفعيته مخيم جباليا ومناطق متفرقة شمال القطاع بكثافة.
ولليوم الخامس على التوالي يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت عن القطاع جراء العدوان، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن هذا الانقطاع يؤخر عمليات الاستجابة الطارئة للمرضى والجرحى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 24100 شهيد و60834 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 14 ألف مفقود في القطاع منذ «7 أكتوبر»
أعلنت طواقم الإنقاذ في قطاع غزة، انتشال جثامين تسعة شهداء من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، لافتة إلى أن حصيلة الجثامين التي انتشلت منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي ارتفعت إلى 170 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفى سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن أكثر من 14 ألف مفقود في القطاع منذ الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي- نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة- في الوصول إلى اتفاق يتضمن ثلاثة مراحل، تشمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟