طوكيو تبدأ التصريف الرابع للمياه المعالجة من مفاعل فوكوشيما أواخر فبراير
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مسؤول، اليوم الثلاثاء، إن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) تخطط لبدء التصريف الرابع للمياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المنكوبة في أواخر فبراير، مستمرة بذلك في خطوة تنتقدها الصين.
وبدأت عملية تصريف المياه في أغسطس الماضي فيما تقول اليابان إنها خطوة رئيسية في وقف تشغيل المحطة التي ضربها زلزال وأمواج تسونامي في عام 2011 في أسوأ كارثة نووية بالعالم منذ تشيرنوبيل.
رئيس الوزراء القطري: الخيار العسكري لن يحل الأزمة في البحر الأحمر منذ 12 دقيقة بسبب «تواطئهما بجرائم إسرائيل في فلسطين».. محامون من جنوب أفريقيا يقاضون واشنطن ولندن منذ ساعة
وحظرت الصين وروسيا واردات المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، والتي قالت طوكيو إنها غير مبررة علميا.
وقال جونيتشي ماتسوموتو مسؤول شركة تيبكو المشرف على العملية في شرح لوسائل الإعلام إنه في التصريف الرابع، سيتم نقل نحو 7800 متر مكعب من المياه المعالجة إلى المحيط الهادي، على غرار عمليات التصريف الثلاثة السابقة.
وجاء في الشرح الإعلامي أنه في إطار خطة تمتد لعقود لتصريف المياه سيتم التصريف الخامس والسادس خلال السنة المالية التي تنتهي في مارس مارس 2025.
وتقول اليابان إن المياه تعالج لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يجب تخفيفه لأنه من الصعب تصفيته.
وقال ماتسوموتو إن مستويات التريتيوم في المياه المحيطة منذ التصريف الأول استوفت المعايير المحددة مسبقا وهي أقل من إرشادات منظمة الصحة العالمية في شأن جودة مياه الشرب.
وبدأت اليابان في إعادة الطاقة النووية تدريجيا إلى مصادرها المتنوعة من الطاقة في محاولة لخفض بصمتها الكربونية وتقليل وارداتها من الوقود الأحفوري، وذلك بعد إيقاف جميع المفاعلات النووية في البداية بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: العراق تستضيف القمة العربية في أواخر أبريل
أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية القادمة ستُعقد في بغداد أواخر أبريل المقبل، مثنيًا على التحضيرات التي تقوم بها السلطات العراقية لاستضافة هذه الفعالية.
بني سويف تفتتح 3 مساجد بمراكز سمسطا والفشن وبباوخلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعراق، أشاد زكي بالاستعدادات الإدارية واللوجستية، مؤكدًا أن سير التحضيرات يُظهر أداءً مُرضيًا. كما أشار إلى أن وفد الجامعة العربية قدّم بعض الملاحظات والنصائح بناءً على تجربته الطويلة في تنظيم مثل هذه القمم.
وصف زكي الزيارة بأنها إيجابية، حيث تم تناول موضوعات جدول أعمال القمة خلال مناقشات مع المسؤولين العراقيين، بما في ذلك وزير الخارجية فؤاد حسين، لضمان نجاح القمة.
فيما يتعلق بمشاركة سوريا، أوضح زكي أنه لا يوجد ما يمنع ذلك، مشيرًا إلى استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية منذ عامين. وأضاف أن الترتيبات المتعلقة بمشاركة دمشق ستتم مناقشتها مع الدولة المضيفة والدولة المعنية والأمانة العامة للجامعة العربية، وأن هناك وقت كافي قبل انعقاد القمة لمناقشة كافة الأمور والتطورات المتعلقة بالموضوع .
وتابع زكي أنه تم عقد عدة لقاءات هامة، بما في ذلك مع رئيس الوزراء محمد شايع السوداني، وتمت مناقشة الاستعدادات اللوجستية والإدارية. وقد كانت التقييمات إيجابية، كما تم تناول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وتطور الموقف الأمريكي في هذا الملف .
وفي ختام المؤتمر الصحفي أعرب السفير زكي عن ثقته بأن القمة ستكون منصة فعالة لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات الإقليمية.
يذكر أن الزيارة جاءت بتكليف من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وترأس السفير حسام زكي لجنة رفيعة المستوى توجهت إلى بغداد للتواصل مع اللجنة العراقية المكلفة بالإعداد للقمة العربية المقبلة.
تعتبر القمة العربية المقبلة فرصة حيوية لبحث التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تسلط الأضواء على الدور المحوري الذي يلعبه العراق في تعزيز التعاون بين الدول العربية. يُتوقع أن تكون القمة منصة لمناقشة قضايا حيوية مثل الأمن والاستقرار، مما يعكس أهمية التنسيق العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
تسعى الحكومة العراقية إلى تقديم صورة إيجابية عن البلاد من خلال تنظيم هذا الحدث، حيث تم تشكيل لجان متخصصة لضمان جاهزية القمة من جميع النواحي. وتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة العراق على الساحة العربية والدولية.
في ظل هذه التحضيرات، يبرز دور جامعة الدول العربية في تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء. وتؤكد التصريحات الأخيرة للسفير حسام زكي على أهمية هذه القمة في تشكيل السياسات العربية المستقبلية ومواجهة التحديات الراهنة.