بالأسماء.. أعضاء اللجنة المشكلة من قبل رئيس وزراء العراق للتحقيق بقصف أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنة تحقيقية مكونة من خمسة شخصيات للتحقيق في حادث الاعتداء بالقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
ووفق وثيقة فقد أعلن السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم عبد الحسن وجر، أن رئيس الوزراء وجه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة مستشار الأمن القومي، وعضوية كل من وزير داخلية اقليم كوردستان، ووكيل رئيس جهاز المخابرات، واللواء الركن سعد نعيم ممثلا عن قيادة العمليات المشتركة، واللواء ماجد عبد الحسين ممثلا عن وزارة الدفاع.
وبينت الوثيقة أن مهمة اللجنة التحقيق في حادث الاعتداء بالقصف الصاروخي الذي استهدف محافظة اربيل في اقليم كوردستان، على أن تباشر اللجنة اعمالها فورا وتعرض توصياتها خلال 48 ساعة أمام رئيس الوزراء.
اقرأ أيضاً«نستخدم حقنا المشروع».. بيان عاجل من الخارجية الإيرانية بشأن الضربات الصاروخية على «أربيل» بالعراق
«الموساد كان هنا».. المشاهد الأولى من تفجيرات أربيل شمال العراق (فيديو)
القاهرة الإخبارية: استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بطائرة مسيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أربيل أربيل محمد شياع السوداني شمال أربيل محافظة أربيل العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أربيل العراق القوات الأمريكية في قصف أربيل استهداف قاعدة حرير في أربيل العدوان الإيراني على مدينة أربيل قصف أربيل أربيل اليوم أربيل عاجل أربيل مباشر
إقرأ أيضاً:
ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟
كشف خبراء عراقيون عن مضمون زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.
إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، استنتج أن واشنطن "اختارت" عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين" وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».
لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».
وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».
ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».
وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة.
وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».
ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً».