مصدر ينفي لـRT استهداف إسرائيل لمواقع إيرانية في ريف حلب الجنوبي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نفى مصدر خاص لـRT المعلومات التي انتشرت في وسائل الإعلام عن استهداف إسرائيلي لمواقع إيرانية في الريف الجنوبي لحلب، مؤكدا أن هذه الأخبار غير صحيحة.
وأوضح المصدر أن المعلومات المتوفرة بأن أصوات الانفجارات التي سمعت في كل قرى ومدن ريف إدلب الشمالي الغربي هي للصواريخ التي أطلقت من إيران باتجاه مواقع الحزب التركستاني في قرة جبل السماق والذي كان له دور في تدريب عدد من مقاتلي "داعش" خراسان والذين يتم نقلهم من سوريا إلى أفغانستان.
يذكر أن الاستهداف الإيراني يأتي بعد تبني "داعش" للعملية الارهابية في كرمان وتبين للسلطات الإيرانية أن المجموعة التي نفذت العملية تم تدريبها في سوريا في معسكرات الحزب التركستاني في جبل السماق والانتحاريين من الجنسية الطاجيكية.
يشار إلى أن التفجيرين استهدفا المشاركين في مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني في الطريق إلى "روضة الشهداء" في مدينة كرمان خارج نقاط التفتيش، أحدهما على بعد 700 متر والثاني على بعد ألف متر من مكان ضريح سليماني. وأدى التفجيران إلى مقتل أكثر من 93 شخصا وإصابة 284 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا إدلب الجيش الإسرائيلي حلب داعش طهران
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نؤمن أن التنوع في سوريا مصدر قوة
ألمانيا – أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم لأن التنوع في سوريا مصدر قوة، لافتا إلى أن التعيينات ستتم بناء على المصلحة الوطنية.
وقال الشيباني خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: “السوريون سيشعرون أن الحكومة الجديدة تمثلهم بكل أطيافهم.. لن نقسم حكومتنا إلى مجموعات طائفية والتعيينات تتم بناء على الجدارة والمصلحة الوطنية”.
وأشار إلى أن “الشعب السوري يحتاج إلى فرصة لتمثيل نفسه”، مضيفا: “شعبنا مصمم على تحقيق المصالح الوطنية ونحتاج إلى إعطائنا الفرصة لإظهار نجاحنا”.
وأضاف: “نؤمن أن التنوع في سوريا مصدر قوة.. التنوع في سوريا يدعم قوتنا والعالم سيفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم”.
وأكد الشيباني أن السلطة لن تكون بيد شخص واحد بل ستكون بيد الشعب السوري، مؤكدا أن “تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق”.
وأوضح أن العقوبات المفروضة على سوريا تكبل أيدي الشعب، لافتا إلى أن الحكومة الحالية “ورثت من نظام الأسد نظاما مدمرا”.
وكشف الشيباني عن “خطوات ناجحة” قامت بها الإدارة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق مع المجموعات المسلحة للدخول في الجيش الوطني.
وترأس الشيباني وفد وزارة الخارجية السورية في النسخة الـ61 من مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عقد في ألمانيا.
كما شارك وزير الخارجية السوري في مؤتمر باريس الوزاري بشأن سوريا، إلى جانب عدد من وزراء الخارجية من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الشيباني عدة لقاءات ثنائية، حيث التقى بنظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
كما التقى الشيباني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.
واختتمت أعمال مؤتمر باريس الوزاري بشأن سوريا مساء الخميس الماضي، حيث تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية بتقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا، وحماية المرحلة الانتقالية من التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.
المصدر: “الوطن” + RT