أول اعتراف في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالهزيمة: لن ننتصر على الفصائل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال جدعون ساعر، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي وعضو الكنيست، في أول اعتراف داخل إسرائيل بالفشل في العدوان على غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعيدة كل البُعد عن تدمير الفصائل الفلسطينية والقضاء عليها، مضيفًا إلى أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحرب على غزة لا يتم وفق جداول زمنية وإنما وفق الإنجازات على الأرض.
واستبعد جدعون ساعر وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حتى لو تم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، قائلًا إن وقف الحرب دون هزيمة الفصائل الفلسطينية أمر غير وارد.
جدعون سائر: لا يوجد بديل سوى الضغط العسكريوأضاف: «في الوضع الراهن، على حد علمي، فإن الفصائل الفلسطينية تطلب من إسرائيل الاستسلام لإملاءاتها، ولا أعتقد ولو للحظة أننا نستطيع القيام بذلك، في الوقت الحاضر، لا يوجد بديل سوى الضغط العسكري».
سموتريش: بعيدون عن تحقيق الانتصار في الحربوكان وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، قال في وقت سابق، إنهم بعيدون عن تحقيق الانتصار في الحرب، مشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين أمر لا بُد منه لتحقيق الانتصار، مع القضاء على الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، أكدت العديد من وسائل الإعلام العبرية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في حربها على قطاع غزة، بعد مرور أكثر من 3 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة حكومة الحرب الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
علق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية المستقلة، وقال إن "الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية وهمية من أي دولة يعتبر مكافأة للإرهاب وتعزيزاً لحركة حماس".
اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مستقلة يونيو المقبل
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة بحلول يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون جزءًا من التحرك الدولي المستمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة "فرانس 5" أنه يسعى للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الخطوة لن تكون لأغراض سياسية أو لإرضاء أحد، بل لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة عادلة، وأن فرنسا ترغب في أن تكون جزءًا من عملية السلام.
وأشار ماكرون إلى أن المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل حول إقامة الدولة الفلسطينية قد يشهد تطورات مهمة، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، وهو ما قد يسهم في تعزيز الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية من قبل دول أخرى.
وأوضح ماكرون أن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق وأن استئناف المساعدات والإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار ضروري للغاية.
جاءت تصريحات ماكرون بعد زيارته لمدينة العريش بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث التقى بعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصر.