«الجمارك» تطلق منظومة «التثمين الذكي» لتوحيد المعاملة بمختلف المنافذ
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، حرص الهيئة على تطويع التعريفة الجمركية، باعتبارها أداة فعالة لتحفيز الاستثمار وتوطين الصناعة، بما لا يخل بالتزامات «اتفاقية الجات»؛ على نحو يتضح فى خضوع مستلزمات الإنتاج للفئة الأدنى من الضريبة الجمركية التى تتراوح بين 2% إلى 5% بينما تصل على المنتج النهائى إلى 60%؛ بما يحقق التوازن المطلوب لتعظيم قدراتنا الإنتاجية.
قال إننا حريصون على التوسع فى تطبيق نظام إدارة المخاطر لتسريع وتيرة الإفراج الجمركي على نحو يتكامل مع جهود التوظيف الأمثل للأنظمة الإلكترونية فى تبسيط الإجراءات الجمركية، ويتسق مع استحداث 21 مركزًا لوجيستيًا ترتبط من خلالها الموانئ إلكترونيًا بمنصة «النافذة الواحدة»، لافتًا إلى تغطية نحو 85% من المنافذ الجمركية بأجهزة الكشف بالأشعة، لتسريع إجراءت الفحص وضمان عدم الإضرار بالأمن القومى أو الصحة العامة، وقد نجحنا خلال عام 2023 فى إحباط محاولات تهرب جمركي بـ8.5% مليار جنيه.
الثمين الذكيأشار إلى أننا نعمل حاليًا على إنشاء منظومة أكثر تطورًا «التثمين الذكي» لضمان توحيد المعاملة الجمركية بمختلف المنافذ إلكترونيًا، على نحو يتوافق مع جهود الدولة لإرساء دعائم العدالة الضريبية والجمركية، موضحًا أن حجم تواجد البضائع بالموانئ حاليًا يقترب من المعدلات الطبيعية، وأن الأولوية للسلع الأساسية والاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية؛ بما يسهم في تيسير حركة التجارة ودوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمارك الضرائب الاستثمار
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يضرب قطاع العملات المشفرة في أمريكا
كشف باحثون في مجال أمن الإنترنت عن عملية معقدة نفذها قراصنة كوريون شماليون نجحوا خلالها في تأسيس شركتين داخل الولايات المتحدة، في انتهاك صارخ للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على كوريا الشمالية.
ووفق تقرير لوكالة "رويترز"، فإن هذه الشركات استُخدمت كواجهات لاستهداف مطورين يعملون في قطاع العملات المشفرة عبر نشر برامج خبيثة ضمن حملات توظيف وهمية.
وذكرت شركة "سايلنت بوش" الأمريكية، المتخصصة في أمن المعلومات، أن الشركتين اللتين تم تأسيسهما هما "بلوكنوفاس" و"سوفتجلايد"، وقد تم تسجيلهما في ولايتي نيو مكسيكو ونيويورك باستخدام هويات وعناوين مزيفة.
ويأتي هذا النشاط ضمن خطة منظمة لاختراق بيئات العمل الرقمية الخاصة بمطوري البرمجيات، عبر التظاهر بأنها شركات شرعية توفر فرص عمل مغرية.
وتضمنت التحقيقات كذلك شركة ثالثة تُعرف باسم "أنجيلوبر إيجنسي"، غير أنها لا تبدو مسجلة رسميًا في الولايات المتحدة. ويعتقد الباحثون أن الشركات الثلاث تشكل جزءًا من نشاط لجماعة قرصنة فرعية تتبع مجموعة "لازاروس"، وهي وحدة إلكترونية هجومية شهيرة تابعة لمكتب الاستطلاع العام، وهي وكالة المخابرات الخارجية الرئيسية في كوريا الشمالية.
وفي تطور لاحق، نشر الموقع الرسمي لشركة "بلوكنوفاس" مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تُعلن فيها مصادرة النطاق الإلكتروني الخاص بها. وأوضحت المذكرة أن المصادرة جاءت ضمن حملة إنفاذ تستهدف الجهات الإلكترونية التابعة لكوريا الشمالية، التي استخدمت النطاقات المسجلة في أمريكا لخداع الأفراد عبر عروض عمل زائفة وزرع برمجيات ضارة في أجهزتهم.