كم حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن مقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأنه تم السماح بنشر اسم اللواء نيتسان شاسلر، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي كان عضوا في الكتيبة 7155 تصميم رأس الحربة (55)،
وأوضح المتحدث أن جندي احتياط آخر من الكتيبة 7155 أصيب بجروح خطيرة في نفس المعركة التي قتل فيها اللواء نيتسان شيسلر، وكذلك أصيب مقاتل آخر في كتيبة الهندسة 603 "سار مجولان" بجروح خطيرة خلال المواجهة الجارية جنوب قطاع غزة.
بهذا يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 523، وتصل الحصيلة إلى 189 قتيلا منذ بداية الإجتياح البري للقطاع.
وتتجاوز حصيلة الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي 2541، حيث يعاني 388 منهم من حالات حرجة، وتسجل 675 حالة متوسطة، فيما بلغت حالات الإصابة السهلة 1478.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.