الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف القاهرة من تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من تدهور حاد في العلاقات بين مصر وإسرائيل بل وتدميرها في حال تدفق الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، متحدثة عن مخاوف مصر من تهجير الفلسطينيين.
إقرأ المزيدوأوضحت الصحيفة العبرية أن حرب غزة وضعت أمام العلاقات الإسرائيلية المصرية تحديات صعبة، أولها المخاوف من الجانب الصري بسبب تدفق الفلسطينيين من غزة إلى سيناء عبر الحدود المصرية، والثاني هو مسألة مرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة عبر معبر رفح وكرم أبو سالم.
وأضافت معاريف أن المسألة الثالثة التي تؤثر في العلاقات حاليا طرحت في الأيام الأخيرة، وهي مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا - وهو طريق يبلغ طوله حوالي 14 كيلومتراً ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن المخاوف المصرية ناتجة عن 3 أسباب رئيسية: الخوف من إدخال عناصر مسلحة بزي مدني أفكار لضم الأراضي المصرية إلى غزة بعد خروج الفلسطينيين واللوم العربي لمصر لأن هذه الخطوة تساعد إسرائيل بالقضاء على المشكلة الفلسطينية.
وعن المساعدات الإنسانية لغزة قالت معاريف إن وسائل الإعلام المصرية تحدثت عن عدد الشاحنات وكمية المعدات التي يتم نقلها يوميًا، بهدف إظهار إخلاص مصر للقضية الفلسطينية. لكن عندما تقتبس وسائل الإعلام المصرية تصريحات إسرائيلية تنطوي على انتقادات بأن مصر لا تسمح - أو تجعل الأمر صعبا - بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، تكون ردود الفعل في وسائل الإعلام المصرية قاسية.
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض تهجير الفلسطينيين في تحول بالموقف الأمريكي| تفاصيل
كشفت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، عن أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعد تحولًا هام في الموقف الأمريكي، خاصة بعد الأحاديث السابقة عن خطط لإخراج سكان القطاع.
وأكدت النتشة خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة تهجير سكان غزة كانت غير قابلة للتنفيذ منذ البداية، وأن ترامب أدرك هذه الحقيقة بعد فترة، وهو ما أقر به أيضًا عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصف الفكرة بأنها "بعيدة المنال".
صعوبة تنفيذ التهجيروأوضحت النتشة أن حتى بتسلئيل سموتريتش، أحد أكثر الشخصيات تطرفًا في الحكومة الإسرائيلية، اعترف بصعوبة تنفيذ خطة التهجير. وقال إن إخراج 5000 شخص يوميًا من القطاع سيستغرق سنوات طويلة لإفراغه، ما يعكس استحالة تنفيذ هذه الخطة.
المقترح العربي يحظى بقبول أمريكي مبدئيولفت النتشة إلى أن المقترح العربي، الذي يركز على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، لاقى قبولًا مبدئيًا من الجانب الأمريكي، وأصبح محل دراسة جدية. كما تبنت القمة العربية المصغرة الأخيرة، التي ضمت خمس دول، هذه الخطة لتصبح مبادرة عربية - إسلامية موسعة.
أكدت النتشة أن تصريحات ترامب الأخيرة جاءت بعد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وقادة عرب، مما يعكس تغييرًا في الموقف الأمريكي وتخلي واشنطن عن دعم أي سيناريوهات تهجير جماعي للفلسطينيين. كما ربطت بين هذا الموقف المستجد والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس حول تبادل الأسرى.