كشفت الأبحاث والدراسات المتعددة التى قام بها  ديفيد دبليو دينينغ الباحث الرئيسي في مجموعة مانشستر للعدوى الفطرية بجامعة مانشستر، أن الأمراض الفطرية هى أكثر الأمراض المتسببة فى تضاعف حالات الوفاة حول العالم

وكان قد تعرض حوالي 3.8 مليون شخص يموتون حول العالم بسبب الالتهابات الفطرية سنويا وهذا قد يمثل حوالي 6.

8% من إجمالي الوفيات العالمية. 

وكانت قد أصدر الخبراء حكما بشأن نسبة الحالات الفطرية التي تم تشخيصها وعلاجها بالفعل وتلك التي لم يتم تشخيصها في حين تحسن تشخيص الأمراض الفطرية بشكل كبير في السنوات العشر الماضية فإن الوصول إلى هذه الاختبارات واستخدامها الفعلي محدود وليس فقط في البلدان المنخفضة الدخل.

على سبيل المثال تتمتع جنوب إفريقيا بخدمة تشخيصية تحسد عليها لالتهاب السحايا الفطري والعدوى الفطرية في مجرى الدم المبيضات، ولكن لا يوجد لديها تشخيص للعدوى الناجمة عن فطر شائع آخر وهو فطر Aspergillus وتساهم هذه الفجوات بشكل كبير في الوفيات غير الضرورية.

وتضم أهم الفطريات القاتلة Aspergillus fumigatusوAspergillus flavus والتي تسبب التهابات الرئة.

ويموت الكثير من الأشخاص لأن طبيبهم لم يدرك إصابتهم بمرض فطري أو لأنهم اكتشفوا ذلك بعد فوات الأوان.

ولسوء الحظ فإن مقاومة مضادات الفطريات تمثل مشكلة متنامية أيضا ويؤدي رش المحاصيل بأنواع معينة من مبيدات الفطريات إلى زيادة كبيرة في معدلات المقاومة لمجموعة من الأدوية المضادة للفطريات المعروفة باسم الآزولات.

وتعد عدوى المبيضات (Candida) أحد أسباب الإنتان وتوجد في مجرى الدم وترتبط أيضا بمرض السكري أو الفشل الكلوي ويمكن أن تستمر أيضا بعد إجراء عملية جراحية كبرى أو صدمة.

وسجل العالم أول تفشي واسع النطاق للفطار المخاطي في العالم بعد "كوفيد" في الهند  فيما يسمى بالفطريات السوداء التي تمنع إمداد الأنسجة بالدم ما يسبب الأنسجة الميتة ومن هنا الاسم الشائع الفطر الأسود وهناك أيضا ارتباط قوي بين الحساسية الفطرية والربو الحاد أو الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة للسيطرة على الربو فإن ما يقدر بنحو 461000 شخص يموتون بسببه كل عام في جميع أنحاء العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة حول العالم تفاصيل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.

كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
  • دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • دراسة طبية: اختلافات وراثية تؤثر في مدى تفضيلنا للسكريات
  • بقوة 325 حصانا ..  كيا تكشف عن EV6 الجديدة "بشكل رياضي"
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا
  • دراسة طبية تكشف عن خطر متفاقم يهدد حياة مئات الملايين في العالم
  • المكسرات تعزز صحة الدماغ ..دراسة تكشف السبب
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين