وزارة الفلاحة تطلق دراسات جدوى لإحداث محطات تحلية جديدة لري 100 ألف هكتار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن الوزارة اعتمدت تحلية مياه البحر لأغراض السقي من أجل ضمان استدامة الري في بعض الأحواض الزراعية وإنشاء أحواض جديدة.
وأبرز أن الوزارة أطلقت أيضا دراسات جدوى مشاريع للري بواسطة إحداث محطات تحلية جديدة في مناطق الشرق وتارودانت وتزنيت وكلميم وبوجدور والصويرة/شيشاوة والواليدية، على مساحة إجمالية تناهز 100 ألف هكتار.
وفي جوابه عن سؤال محوري حول “برامج تحلية مياه البحر الموجهة للقطاع الفلاحي”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، استعرض الوزير المجهودات التي قامت بها الوزارة على هذا الصعيد، ومنها إنشاء أول محطة لتحلية مياه البحر بجهة سوس ماسة باشتوكة على مساحة 15 ألف هكتار، وإمداد مدينة أكادير بالمياه الصالحة للشرب، بكلفة 4,4 مليارات درهم، منها 1,585 مليار درهم مساهمة من الدولة.
وأضاف أنه تم الشروع في بناء محطة تحلية مياه البحر مزودة بالطاقة الريحية بجهة الداخلة -وادي الذهب، لري مدار سقوي جديد تصل مساحته إلى 5200 هكتار، وتزويد مدينة الداخلة وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب، بكلفة 2,5 مليار درهم، منها 1,53 مليار درهم للدولة، حيث يرتقب انطلاق تشغيل المحطة في يونيو 2025.
من جهة أخرى، أشار صديقي إلى إطلاق الوزارة دراسات تهم مشاريع للسقي بواسطة تحلية مياه البحر في مناطق أخرى، منها إنشاء حوض فلاحي بمنطقة شبيكة بإقليم طانطان على مساحة 5000 هکتار عبر إنشاء محطة تحلية بسعة 47 مليون متر مكعب سنويا بتكلفة تقديرية 2,2 مليار درهم، ومنطقة الري بسيدي رحال، المرتبطة بمحطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، لتوفير الماء الصالح للشرب لمدينة الدار البيضاء، وتوسيع شبكة الري على مساحة تبلغ 8000 هكتار، والتي من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول عام 2027.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر ملیار درهم على مساحة
إقرأ أيضاً:
مطر الطاير: لا تغيير في تعرفة الخط الأزرق الجديد لـ «مترو دبي»
دينا جوني (أبوظبي)
أعلن معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنه لا تغيير في تعرفة مترو دبي للخط الأزرق الجديد الذي ستبدأ أعماله الإنشائية في أبريل المقبل.
وقال الطاير لـ «الاتحاد»: إن هيئة الطرق والمواصلات تطبق التعرفة المعتمدة من قبل حكومة دبي للمواصلات العامة، والتي تزيد فيها تعرفة المترو في بعض المناطق مقارنة لمناطق أخرى. وأضاف: إن هذا التوزيع هو نفسه سيطبق في المحطات الـ 14 للخط الأزرق، إلا إذا تمّ تغيير التعرفة الرسمية قبل بدء التشغيل الرسمي. وقد أرست هيئة الطرق والمواصلات عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من ثلاث شركات تركية وصينية، هي «مابا»، و«ليماك»، و«سي. ر.ر.سي»، بتكلفة 20 ملياراً و500 مليون درهم. وأشار الطاير إلى أن الخط الجديد سوف تطبّق فيه أحدث التكنولوجيا في العالم والمستخدمة لتشغيل القطارات من دون سائق، والذي سيتم خلالها أيضاً ترقية النظام التشغيلي للخطين الأحمر والأخضر. ولا يقتصر الأمر على التكنولوجيا، كذلك تجربة المستخدم ستكون مختلفة من خلال مقطورات المترو الجديدة التي ستراعي أحدث وسائل الراحة والأمان في مختلف تفاصيلها. وأكد أن المحطات الجديدة على طول الخط الأزرق روعي بتصميمها أعلى معايير السلامة، مع الأخذ بعين الاعتبار حماية المحطات من الهطول الغزير للأمطار.
ولفت إلى أن محطات المترو الثلاث التي تعطلت العام الماضي نتيجة تأثرها بعاصفة الأمطار، تمكنت هيئة الطرق والمواصلات من إجراء صيانة وقائية حولها عبر تدعيمها بحواجز وقائية تمنع تدفق مياه الأمطار إلى الداخل، بالإضافة إلى صيانة الطرق حولها، والتي تمنع تجمّع الأمطار حول مداخل المحطات.
الخط الأزرق لمترو دبي، يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة، ويشتمل على ثلاث محطات انتقالية، هي الخور على الخط الأخضر، وسنتر بوينت على الخط الأحمر، والمدينة العالمية (1)، وسيجري تنفيذ محطة أيقونية بطابع معماري مميز في منطقة دبي كريك هاربر، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر.
اتجاهان
يمتد الخط الأزرق في اتجاهين، الأول بطول 21 كيلومتراً ويضم 10 محطات، من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2) و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية. بينما يمتد الاتجاه الثاني بطول 9 كيلومترات و4 محطات، بدءاً من محطة سنتر بوينت الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية، مروراً بمناطق مردف والورقاء، وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1).