دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1445 كما ورد عن النبي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
دعاء العام الهجري الجديد 1445.. تستعد الأمة الإسلامية لاستقبال سنة هجرية جديدة، حيث تستطلع دار الإفتاء، اليوم الاثنين 17 يوليو 2023 هلال شهر محرم بعد أذان المغرب بنحو نصف ساعة، والذي يعد بداية العام الهجري الجديد 1445.
أخبار متعلقة
اليوم.. الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم وتحدد بداية العام الهجري الجديد 1445
رسميًا.
رسميًا.. موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2023 للقطاعين العام والخاص
أسبوعية فقط.. قائمة إجازات شهر أغسطس 2023
موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023.. المجموع الكلي وتوزيع الدرجات
ما هو الدعاء الذي يقال في بداية الشهر؟
ويعد دعاء العام الهجري الجديد 1445 هو خير ما نستقبل به سنًة جديدًة، فبالرغم من تتنوع مظاهر الاحتفال في مصر والوطن العربي بحلول العام الهجري الجديد، إلا أن ترديد دعاء العام الهجري الجديد 1445، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها.
ووفقًا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بمعهد البحوث الفلكية، فإن هلال شهر المحرم يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:33 مساءَ بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الإثنين 29 من ذي الحجة 1444هـ الموافق 17/7/2023م وهو يوم رؤية الهلال، ومن المنتظر أن يبدأ العام الهجري الجديد 1445 يوم الأربعاء 19 يوليو 2023.
دعاء العام الهجري الجديد 1445
دعاء استقبال العام الهجري 1445 كما ورد عن النبي.. ماذا قال الرسول في العام الجديد؟
وورد عن دار الإفتاء إن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدُّدُ الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها شرعًا.
هل يوجد دعاء العام الهجري الجديد؟
وفي السطور التالية يعرض «المصري اليوم»، دعاء العام الهجري الجديد 1445، والذي لا يختص بنص ثابت، ولكن يستحب الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لما يحمل من فضائل كثيرة، لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء».
ماذا قال الرسول في العام الجديد؟
ومن الأدعية المأثورة في دعاء العام الهجري الجديد 1445 ورؤية الهلال، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ».
وكذلك ورد الدعاء بلفظ آخر وهو: «اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
اقرأ أيضًا: اليوم.. الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم وتحدد بداية العام الهجري الجديد 1445
ما يقال في بداية العام الجديد؟
دعاء استقبال العام الهجري 1445 كما ورد عن النبي.. ماذا قال الرسول في العام الجديد؟
ويمكن ترديد دعاء العام الهجري الجديد 1445 كالتالي:
اللهم اجعل العام الهجري الجديد شفاءً لكل مريض وفرج لكل مهموم يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم نسألك في عامنا الهجري الجديد، أن تفيض بالخيرات على عِبادك المُسلمين، وأن تجعلها سنة الخير المُباركة التي طال انتظار قلوبنا لفرحتها.
اللهم إني أسألك خير العام الهجري الجديد يمنه ويسره، وأمنه وسلامته، ونوره وبركاته وأعوذ بك من شروره وصدوده وعسره وخوفه وهلاكه، وأسألك أن تحفظ على ديني الذي هو عصمة أمري ودنياي التي فيها معاشي، وان ترزقني العصمة من الشيطان الرجيم.
ما هو الدعاء الذي يقال في بداية الشهر؟
كما يمكن ترديد دعاء العام الهجري الجديد 1445 كالتالي:
- اللهم نور قلوبنا وقبورنا ودروبنا وبصرنا بعيوبنا واحفظ جوارحنا واجعلنا من أهل الفجر وأهل القرآن وحملته وأهل قيام الليل وأهل عليين وأنعم علينا برؤية الحبيب المصطفى في الدارين وأن نهتدي بهديه ونسير على خطاه.
- اللهم مع عامنا الهجري الجديد، نسألك أن تتنزّل بالرّحمات على تلك القُلوب التي نُحبّها، وأن تُبارك لنا في عامنا الهجري الجديد، وأن تجعلها سنة خير علينا وعليهم، وعلى جميع المُحبيّن في كلّ مكان.
تهنئة العام الهجري الجديد 1445 دعاء العام الهجري الجديد دعاء العام الهجري العام الهجري العام الهجري الجديد تهنئة بالعام الهجري تهنئه بالعام الهجري الجديد تهنئة بالعام الهجري الجديد للأصدقاء العام الهجري الجديد 1445 دعاء السنة الهجرية الجديدة تهنئة العام الهجري السعيد تهنئة بالعام الهجري الجديد 1445 تهنئه بالعام الهجري الجديد 1445 دعاء دخول العام الهجرى الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين هلال شهر محرم العام الهجري الجديد 1445 العام الهجري الجديد هلال شهر المحرم العام الهجري الجديد 1445 رأس السنة الهجرية العام الهجري الجديد العام الهجري العام الهجري الجديد العام الهجري الجديد 1445 بالعام الهجری الجدید العام الجدید بدایة العام هلال شهر
إقرأ أيضاً:
حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرض شرعي مؤكد، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له: "الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين".
وأضاف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة".
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية – في غير قول – والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: "الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل".
ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو العالمي للفتوى يجيب
عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج
حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 7 نقاط للإجابة عن حكم حجاب المرأة المسلمة، وهي:
1:- حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
2:- فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إلى يومنا هذا.
3- احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.
4-حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير.
5-لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.
6- حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.
7- لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.
الحجاب فرض ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةقال مركز الأزهر العالمي الفتوي الإلكترونية: إن الحجاب فرضٌ ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةٍ قطعيةِ الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحدٍ أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين - مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها.
واستشهد ببعض من الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التي نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ…» [المؤمنون: 31]، وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا» [الأحزاب: 59].
وأوضح أن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّيُّ الإسلامي الذي ينبغي للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقي علىٰ أنوثتها، ومكانِها في قلب الرجل.
وواصل: كذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله ﷻ قد أودع في المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كي لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ.
ولفت إلى أن الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده.
وأفاد: من خلال ما سبق أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذى تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.
وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، بمن يروِّجون مثلَ هذه الأحكام والفتاوىٰ أن يكفُّوا ألسنتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سند أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوىٰ للمتخصصين من العلماء، وألا يزجّوا بأنفسهم في أمور ليسوا لها بأهل، وأن ينتبهوا لقول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰل وَهَـٰذَا حَرَام لِّتَفۡتَرُوا۟ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ» [النحل: 116]، ولقول بعضِ السلف: «أجرؤكم علىٰ الفُتيا أجرؤكم علىٰ النار» أخرجه الدارميُّ في سننه.