“زين” ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الشُركاء الاستراتيجيين للمُسابقة الوطنية للروبوتات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تحقيقاً لرؤيتهما المُشتركة للاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب الكويتي، أعلنت كل من زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي عن كونهما الشُركاء الاستراتيجيين لمُسابقة الكويت الوطنية للروبوتات 2024، والتي سيُنظّمها قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت خلال الفترة من 2-3 مارس القادم.
وتأتي المُسابقة – التي يستضيفها مركز المؤتمرات بجامعة الكويت في الشدادية، بالتعاون مع التوجيه الفني العام للحاسوب بوزارة التربية، وكلية الكويت التقنية، وعدد من مُمثلي القطاع الخاص، وهي نتاج للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين لتأهيل الجيل القادم من المُبتكرين في الكويت.
وتندرج هذه الشراكة الاستراتيجية تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، والتي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، وتستهدف الشباب من الطلبة والمُبادرين.
وتستهدف المُسابقة الطلبة والطالبات من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وتتميز بتقديم برنامجٍ مُتكامل لتطوير مجموعة واسعة من المهارات التقنية لدى المُشاركين ترتكز حول بناء وبرمجة الروبوتات، وتعتمد على مزيج فريد من المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، هذا بالإضافة إلى تعزيز المهارات الشخصية المُختلفة مثل العمل الجماعي، وحل المشكلات، والتفكير النقدي، وغيرها.
وتضم مُسابقة الكويت الوطنية للروبوتات ثلاث مستويات تم تصميم كُلٍ منها لفئة عمرية مُختلفة، الأولى للمرحلة المتوسطة تُركّز على المفاهيم الأساسية للروبوتات والبرمجة، وتُشجع العقول الشابة على الاستكشاف والابتكار، والثانية للمرحلة الثانوية تُقدّم منصّة لتحديات أكثر تعقيداً تدفع حدود الإبداع والمهارة التقنية والعمل الجماعي، والأخيرة للمرحلة الجامعية، وهي ميدان للروبوتات المُتقدّمة تلتقي فيها المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، ويأتي كُل مستوى بمجموعة خاصة من القواعد والتحديات لضمان تجربة مميزة وإثرائية لجميع المشاركين.
وتُمثّل هذه المسابقة خطوة مهمة نحو تنمية الجيل القادم من التقنيين وقادة التكنولوجيا، مما يساهم بشكلٍ كبير في القوة التكنولوجية والإبداعية للمجتمع، كما أن الفرق الفائزة في المُسابقة ستُمثّل دولة الكويت في المسابقة الكبرى التي ستُقام على مستوى العالم بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية شهر أبريل (VEX Robotics Competition).
وتُضاف هذه الشراكة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي قدّمتها كل من زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية التي بدأت العام الماضي، وذلك بهدف تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتهما المُشتركة، والتي تتضمن العديد من الركائز مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وغيرها.
المُسابقة تهدف لتمكين الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت المصدر بيان صحفي الوسومزين صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين صباح الأحمد للموهبة صباح الأحمد للموهبة الم سابقة م سابقة فی الم من الم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
#سواليف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.
وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.
مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.
وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.
وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.
كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.