أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الصاروخية الأخيرة كانت دفاعا عن سيادة إيران وأمنها ولمواجهة الإرهاب.

وأضاف المتحدث أن: «طهران تحترم سلامة أراضي الدول، لكنها تستخدم حقها المشروع لردع التهديدات لأمنها القومي».

مدينة أربيل وسيادة العراق

وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها اليوم الثلاثاء 16 يناير: «تعرب حكومة جمهورية العراق عن إستنكارها الشديد وادانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية مما ادى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين».

وأضاف البيان: «بالنظر للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته، مما أدى إلى استشهاده واصابة أفراد عائلته».

تفجيرات أربيل ومجلس الأمن

وأشار البيان إلى أن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة، وتؤكد بأنها ستتحذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن.

وأكد بيان الخارجية العراقية: «وبهذا السياق قرر رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق واثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الافعال المدانة».

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء العراقي يقرر تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم على أربيل.. وأمريكا تدين الواقعة

«سلوك عدواني».. رد قوي من الخارجية العراقية بشأن الهجوم الإيراني على أربيل

الحرس الثوري الإيراني يتبنى هجوم أربيل: استهدفنا بالهجمات الأخيرة مقر الموساد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة أربيل أربيل مطار أربيل الدولي محافظة أربيل العراقية القنصلية الأمريكية في أربيل أربيل العراق مطار أربيل في العراق القوات الأمريكية في قصف أربيل استهداف قاعدة حرير في أربيل العدوان الإيراني على مدينة أربيل

إقرأ أيضاً:

الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عمار الطباطبائي في ملتقى سين للحوار يوم امس ،الاربعاء، إن “العراق يمتلك علاقة طيبة مع أمريكا وايران ويحاول تشجيع الطرفين للقاء، فإن العراق المستفيد الأول من أي تفاهم والمتضرر الأول أيضا، جراء أي احتكاك بين الدولتين”.وتابع أن “العراق بثقلة التاريخيّ ودوره لا يمكن أن يفرض نفسه على الطرفين، وأن ايران كانت تبحث عن طرف محايد بشكل اكثر واختارت سلطة عمان”، مبينا أن “المهم لدينا مخرجات الحوار وإلقاء بين الطرفين، وان حصل هذا فخير للجميع”.وأشار إلى أنه “سقف المفاوضات في الجولتين الأولى والثانية، فقد كان على الضمانات وعدم امتلاك ايران قنبلة نووية وتفادي العقوبات، ولم يكن هناك حديث عن الوضع الإقليمي،

مقالات مشابهة

  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية
  • كيكل يهدد “القاعدين فوق” بإنتزاع الحقوق والأموال ويتوعد وزير المالية ومسؤول حكومي يرد ويوضح
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • قرار باكستاني عاجل بشأن الهند || تفاصيل
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية الفرنسي بقيادات قسد في أربيل
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم