ميدو: «زيزو مينفعش يكون أساسي مع منتخب مصر.. ومحمد صلاح يتبدل عادي»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد أحمد حسام ميدو، نجم منتخب مصر السابق، إن المنتخب عانى في المباراة الماضية بخلل كبير في خط الوسط، لأن الثلاثي الذي بدأ اللقاء لا يدافع بشكل جيد.
وقال ميدو في تصريحات خلال برنامج كورة في الـ90 والذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عبر راديو 9090: "الأفضل أن يتواجد أحمد سيد زيزو على دكة البدلاء، لأنه لا يقدم مستواه المعروف في المركز الذي يلعب به مع فيتوريا".
وأضاف: "إمام عاشور يجب أن يبدأ اساسيا ضد غانا، وهو مش حاسس إن روي فيتوريا مش بيثق فيه، وإمام من أفضل اللاعبين في وسط الكرة المصرية الحالية".
وواصل: "الثلاثي الأنسب لمنتخب مصر في وسط الملعب هم "مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور".
كما أكد ميدو، أن روي فيتوريا مدرب المنتخب يجب أن يستبدل محمد صلاح "عادي" لو هو مش في مستواه خلال بعض المباريات.
وأكمل ميدو: "كان يجب إخراج محمد صلاح في مباراة موزمبيق الماضية، وكان واضح جدا إنه مش في مستواه طوال اللقاء".
وتابع: "مصطفى فتحي كان سيكون بديل رائع لصلاح خلال مباراة موزمبيق، وكان سيصنع الفارق مع المنتخب ويفرق في الجانب الهجومي".
وأتم: "وجهة نظري أن مفيش مشكلة في استبدال صلاح ببعض المباريات، خاصة وأن البديل المتاح ممكن في تلك المواجهات ان يكون أفضل من صلاح".
واستهل منتخب مصر مبارياته في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالتعادل مع منتخب موزمبيق بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد على ملعب "فيليكس هوفويت بوانيي" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثانية للمسابقة القارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد حسام ميدو إمام عاشور المنتخب المصري روي فيتوريا كأس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2023 كأس الأمم الإفريقية محمد صلاح منتخب مصر ميدو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.