"بوليتيكو": ليزا تراس "أبرز الصقور ضد بكين" ضغطت لصالح بيع معدات دفاعية للصين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قامت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس، التي تتخذ موقفا متشددا ضد الصين، بالضغط لصالح بكين "لتسريع بيع" معدات دفاعية للصين.
أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونوهت بأن تراس حاولت بذلك منع خسارة الشركة البريطانية ذات العلاقة لأرباح بالملايين.
إقرأ المزيد الصين تتحدث عن "كوميديا" بطلتها ليزا تراسوفي رسالة من تراس إلى وزيرة البزنس والتجارة كيمي بادنوك بتاريخ 15 أغسطس عام 2023، حصلت الصحيفة على نسخة منها، طلبت رئيسة الحكومة السابقة فيها مساعدة شركة تصنيع معدات دفاع بريطانية في بيع منتجات دفاعية إلى الصين.
وسردت تراس كل حجج الشركة في خطاب شخصي إلى كيمي بادنوك، التي عينتها في الحكومة خلال فترة عملها القصيرة كرئيسة للوزراء من 6 سبتمبر إلى 25 أكتوبر 2022.
وجاء في الرسالة: "عزيزتي كيمي، أكتب نيابة عن الناخب الذي تم تقديم طلبه للحصول على ترخيص لتوريد البضائع إلى الصين لأول مرة في 01/03/2023 وسأكون ممتنة لو تفضلتم بالتعجيل في صدور الترخيص".
وأكدت تراس، أن منع الشركة البريطانية من بيع المعدات العسكرية للصين "سيعني خسارة الشركة للملايين لاحقا، وسيدفع الجانب الصيني لفتح مشروع في هذا المجال وإنتاج المعدات في الصين".
ولاحظت الصحيفة، أن تراس وصفت نفسها سابقا، "أبرز صقور تجاه الصين بين أعضاء حزب المحافظين" في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني (النواب من خارج الحكومة).
وفي مايو 2023، قامت ليز تراس، بزيارة تايوان كعضو في مجلس العموم، وهي الزيارة الأولى لرئيس وزراء بريطاني سابق منذ عام 1996.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بكين: لا فائز في الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
الثورة نت/..
أكدت السفارة الصينية في الولايات المتحدة، أنّه “لا يوجد فائز في الحروب التجارية” بين الصين والولايات المتحدة.. مشددةً على ضرورة “احترام واشنطن قواعد التجارة الدولية”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المتحدث باسم السفارة، ليو بنغيو، تعليقاً على مسألة فرض الولايات المتحدة تعريفات إضافية على الصين، قوله: إنّ بلاده “ترى أنّ جوهر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين يقوم على المنفعة المتبادلة وتحقيق الربح للطرفين”.
وأضاف ليو: إنّ على واشنطن “احترام مبادئ اقتصاد السوق وقواعد التجارة الدولية بجدية، وأن تخلق بيئةً مناسبةً للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين”.
إضافةً إلى ذلك، أشار المتحدث الصيني إلى أنّ بكين “تتّبع نهجاً صارماً في مكافحة المخدرات”، بحيث “دعمت واشنطن في معالجة قضايا مرتبطة بالفنتانيل”، على نحو ساهم في مواجهة انتشار هذه المادة في الولايات المتحدة.
وأبدى استعداد الصين لمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة المخدرات، “على أساس المساواة والمنفعة والاحترام المتبادلين”.. قائلاً: “على واشنطن أن تقدّر حسن نوايا بكين وتحافظ على الوضع الإيجابي، الذي تحقق بصعوبة في التعاون في هذا المجال”.
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نيته فرض رسوم جمركية بنسبة عشرة في المائة على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، بدءاً من الأول من فبراير المقبل، في قرار “سيؤدي بالتأكيد إلى تصعيد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم”، كما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.