الفلسطينية أم محمد: في الأقصى أشعر براحة وبركة لا مثيل لهما
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- رغم بعدها عنه نحو 100 كيلومتر، تواظب الفلسطينية ميسون جبارين (أم محمد)، من مدينة كُفر قرع، شمالي أراضي 48، منذ سنوات طويلة على زيارة المسجد الأقصى، وتقول إنها لا تتحمل الانقطاع عنه.
صفحة القدس، بموقع الجزيرة نت رافقت أم محمد من لحظة وصولها مدينة القدس ثم المسجد الأقصى حيث المكان الذي تعشقه وتشعر فيه بالأمان.
تحدثت أم محمد عن أسرار تعلقها بالمكان، والسعادة الكبيرة التي تشعر بها في رحابه، فضلا عن شعورها بالأمن رغم ما يحيط بالمسجد من قيود.
تقول أم محمد إنها لم تدعُ بدعاء داخل المسجد إلا واستجيب لها، بل تضيف أنها تشعر ببركة في مجالات حياتها، وأصعب لحظة بالنسبة لها عند مغادرة المسجد عائدة إلى منزلها.
تصف أم محمد الأقصى بأنه "أكسجين، ودواء لكل مريض" مخاطبة عموم الفلسطينيين "تعالوا على الأقصى، شدوا الرحال إليه، لا للكسل ولا للخوف، هنا العلاج لكل مريض، هنا الشفاء".
وأضافت "نحن دون الأقصى لا نساوي شيئا، الأقصى في دمنا (…) كل منا يسأل نفسه ماذا قدم للأقصى؟".
وتشير أم محمد إلى أنها تتهيأ لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة وقلبها متعلق بالمسد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أم محمد
إقرأ أيضاً:
«حماس» تحذر من استغلال الاحتلال الأعياد اليهودية وانتهاك المقدسات لتوسيع الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، من استمرار حكومة الاحتلال والمستوطنين، في استغلال الأعياد اليهودية، لتحقيق أهداف استيطانية خبيثة وانتهاك المقدسات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر لـ«وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا «الأقصى»، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تزامنًا مع عيد «الحانوكاة» اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.