أكد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، على حماية وحفظ حقوق الأطفال وعدم استخدامهم للترويج لحملات جمع التبرعات لما فيه من إيذاء لهم.
وأهاب المركز الوطني في تعميم له للمؤسسات والجمعيات الأهلية، بالمختصين العمل وفق نظام حماية الطفل حرصا على الوصول إلى صورة ذهنية مميزة عن القطاع غير الربحي ومنسوبيه وخدماته.


أخبار متعلقة 3 تصنيفات لحالات الطوارئ للأسنان يمكن تغطيتها تأمينيًاطقس السعودية اليوم.. انخفاض الحرارة بثلاث مناطق وضباب بالسواحل الشرقيةجريمة استغلال الأطفال
وأشار المركز الوطني إلى أن نظام حماية الطفل يقضي باعتبار كل ما يُعد إيذاء أو إهمال في حق الطفل جريمة، حيث تنص الفقرة «8» على منع: ”استغلاله ماديًا، أو في الجرائم، أو في التسول“، كما تنص الفقرة «14» على حظر: ”كل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية“.
وتعليقا على ذلك، قال المختص الاجتماعي جعفر العيد: إن استخدام الأطفال في حملات جمع التبرعات يشكل استغلالا لهم، ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية، ويحرمهم من طفولتهم البريئة.
وأضاف: إن هذا الاستغلال يسهم في تكوين صورة سلبية عن القطاع غير الربحي، ويجعله هدفًا للانتقادات، ويؤثر على ثقة المجتمع به.
وأشار إلى أن هناك طرقا عديدة لجمع التبرعات لا تعتمد على استغلال الأطفال، مثل استخدام وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، أو إطلاق حملات توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالطرق الرسمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الأطفال القطاع غير الربحي غیر الربحی

إقرأ أيضاً:

«مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية

الشارقة (الاتحاد)
استضاف جناح «مكتبات الشارقة العامة» المشارك في فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الكاتبة والرسامة الإماراتية عائشة خليفة، في جلسة حوارية بعنوان «أمسيات القراءة الجماعية»، ناقشت خلالها أهمية القراءة بشكل جماعي بين الأطفال وذويهم.
وشاركت الكاتبة عائشة خليفة تجربتها مع الحضور، مشيرة إلى أن القراءة تلامسها بشكل شخصي، فمنذ طفولتها كانت علاقتها قوية بالكتاب، وكانت الرحلة إلى معرض الكتاب تقليداً سنوياً في عائلتها، مؤكدة أن القراءة ساعدتها في التغلب على التلعثم عندما كانت في مرحلة رياض الأطفال، حيث ساعدها والدها في تهجئة الحروف، وإتقان القراءة، مما عزز شجاعتها وثقتها في نفسها، وجعلها تحب اللغة العربية.
وأشارت خليفة إلى أن القراءة تساعد الأمهات في حل مشكلة معينة تواجههم، من خلال اختيار كتاب يتناول موضوعه تلك المشكلة، والتفاعل مع الطفل وسؤاله حول عن الكتاب، وفكرته، وشخصياته، والرسائل التي يتضمنها، وتفاصيل تلك المشكلة وطريقة التغلب عليها، مما يسهم في تعزيز مداركه الفكرية والمعرفية ومهارته في حل المشكلات.
وشددت الكاتبة على أهمية الاستفادة من فضول الأطفال وفطرة التقليد الطبيعية لديه، حيث يتأثر الطفل بما يفعله والديه أمامه ويشعر برغبة كبيرة في تقليدهم، فأي تصرف يتصرفه الأهل في البيت سيقلده الأطفال، ولهذا يجب على الآباء والأمهات القراءة أمام أطفالهم، والحوار معهم وبشكل جماعي، حتى لو كانت كتباً مصورة أو صامتة، وبمجرد وضع عدة كتب على الطاولة حتى لو كانت كتباً صامتة أو مصورة وتصفحها من وقت لآخر، وسيقوم الطفل لا شعورياً بقراءة تلك الكتب، ويمكن لفت انتباهه عن طريق سؤاله عن رأيه في الصورة أو الشخصية أو الكتاب أو القصة.

أخبار ذات صلة الجناح المغربي في «الشارقة للكتاب».. فضاءات من الأصالة والتنوع الثقافي «تريندز» و«جمعية الناشرين»: الإمارات مؤهلة لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للنشر

مقالات مشابهة

  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • «العمل» تعلن عن 3088 وظيفة شاغرة في القطاع الخاص بـ8 محافظات (فيديو)
  • شروط تشغيل الأطفال في القطاع الخاص وفق قانون العمل.. لحمايتهم من الاستغلال
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • «مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
  • «مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
  • محافظ قنا: تعامل فوري مع أي بلاغات واردة إلى مكاتب حماية الطفل
  • برئاسة المحافظ.. لجنة حماية الطفل بقنا توصى بعمل محاضر لمستغلى الأطفال فى التسول
  • قنا| حماية الطفل تُوصي بحصر التلاميذ المصابين بالأمراض
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار وتساقط للبرد على منطقة عسير