"أبناء محيي الدين" سردية جديدة للتاريخ المصري للكاتب مصطفى عبيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يواصل الكاتب الصحفي الكبير مصطفى عبيد، إبداعاته بإصدار جديد يكشف فيه عن سردية جديدة للتاريخ المصري، وذلك عبر
كتاب "أبناء محيي الدين.. سيرة ومسيرة عائلة مصرية".
الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية في نحو 400صفحة من القطع المتوسط.
يقدم الكتاب سردية جديدة للتاريخ المصري من خلال استقراء سيرة عائلة تمتد جذورها للريف، وشارك كثير من أبنائها في صناعة القرار السياسي من خلال مناصب حساسة ومراكز هامة وهي عائلة محيي الدين بكفر شكر.
يتتبع الكتاب رحلة العائلة من منتصف القرن التاسع عشر وصعودها الاجتماعي وصولا لثورة يوليو لتنفرد بتقديم إثنين من الضباط الأحرار هما زكريا وخالد محيي الدين، فضلا عن رئيس الحكومة البارز فؤاد محيي الدين وصولا بعد ذلك للاقتصادي المخضرم محمود محيي الدين.
ويقدم الكتاب وقائع وحكايات جديدة لم تطرح من قبل لتفتح مسارا لطرح تاريخ العائلات المصرية باعتباره جانب من التاريخ المنسي.
كان الكاتب المبدع مصطفى عبيد اصدار مؤخراً كتاب "قارىء الجثث"، حيث كشف في سيرة خبير الطب الشرعي الإنجليزي سيدني سميث جانبًا من جرائم غامضة حقق فيها طلبًا للحقيقة، وسعيًا إلى العدالة
المؤلف مصطفى عبيد هو روائي وباحث مهتم بالتاريخ وصدر له العديد من الكتب والدراسات وفاز بعدة جوائز في مجال الكتابة.
وغلاف الكتاب "أبناء محيي الدين" .. من تصميم الكاتب والفنان أحمد مراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدار المصرية اللبنانية محیی الدین
إقرأ أيضاً:
درس الفلسفة وعانى من الاكتئاب.. محطات في حياة محيي إسماعيل
يوافق اليوم عيد ميلاد الفنان محيي إسماعيل الذي يبلغ من العمر77 عاما، ويقضي معظم أوقاته في القراءة وكتابة القصص والتأمل.
محيي إسماعيل ولد في البحيرة، وكان والده أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ولديه من الأشقاء 5 صبيان و3 بنات، ودرس الفلسفة في كلية الآداب ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وقال الفنان محيي إسماعيل في تصريحات سابقة له، إنه أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد الموثقة بالروشتات والمستندات الطبية، ونصحه الأطباء بضرورة العلاج والسفر.
أبرزهم محيي إسماعيل ومحمود حميدة.. نجوم الفن في آخر عروض المسرح التجريبي|شاهد رفض دعوى أسرة العندليب عبدالحليم حافظ ضد شقيقة سعاد حسني
وكشف محيي إسماعيل عن خروجه في رحلة استكشافية وسفره إلى عدة دول، وعودته فور انتهاء أمواله ليقرر كتابة رواية جديدة تدور حول الأمل وتحوي في أحداثها الكثير من السيرة الذاتية له وانتقاله من مكان لآخر.
كان محيي إسماعيل منجذبًا لتقديم الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، حتى أصبح متخصصًا في الأدوار المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر.
قدم محيي إسماعيل العديد من الأفلام الشهيرة، (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي).