تنظيم ندوة عن رفع الخصائص السكانية في بورسعيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد المجلس القومي للسكان اليوم، ندوة تثقيفية للعاملين بحي الضواحي بعنوان «رفع الخصائص السكانية»، للتوعية بأهمية ذلك كأحد حلول للتعامل مع مشكلة الزيادة السكانية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المجلس والحي، والمبادرات التي يجري تنفيذها استكمالا لمبادرة «نحو حياة أفضل» والتركيز على الهوية والمسؤولية لدى الشباب.
وحاضر في الندوة الشيخ محمود أبو النجا أمام وخطيب بمديرية أوقاف بورسعيد، إذ بدأ بالتعريف بعناصر تحسين الخصائص السكانية، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى مراعاة هذه الخصائص منذ أول خطوات بناء الأسرة واعداد الأبناء ليكونوا أزواج وآباء المستقبل يتحملون المسؤلية وأم تحتوي وتقف بجانب الأب والأولاد وتربية أبناءها تربية حسنة، وذلك من خلال اختيار الزوجة الصالحة البعيدة عن منابت السوء كما جاء في الحديث الشريف «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس».
وأضاف أن ذلك يأتي أيضا من خلال التعريف بمعيار اختيار الزوجة الصالحة كما جاء في الحديث الشريف (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).
كما أشار إلى أن معيار اختيار الزوج في الإسلام من قبل أهل الزوجة كما جاء في الحديث الشريف «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير» كما نوه بمسؤولية الآباء فى تربية الأبناء لينشئوا أقوياء وأصحاء «كلكم راع ومسئول عن رعيته فالوالد راعى ومسئول عن رعيته»، مؤكدًا أن نموذج الأسرة في الاسلام يحتوي على كل الخصائص السليمة التي تبني مجتمعًا حضاريًا وعدم التمسك بهذه التعاليم أدت إلى ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع.
تنفيذ الخطة السكانيةمن جانبها أكدت هالة حنيدق مدير مدير فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن الندوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لوضع حلول وتنفيذ الخطة السكانية وتحقيق الأهداف المطلوب إنجازها والتأكيد على أهمية توفير جميع سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات التي قد تواجه جميع الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حي الضواحي المجلس القومي للسكان بورسعيد المشكلة السكانية الخصائص السکانیة
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا
ليبيا – قال الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المعروف بولائه للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن ليبيا تعيش “أزهى أيامها” في ظل التنافس المحتدم بين الأطراف السياسية في تعمير البلاد، معتبرًا أن هذا التنافس قد يكون عاملًا لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“, أشار الدرقاش إلى أن الفساد موجود، لكنه يتضاءل تدريجيًا بسبب سعي الفرقاء السياسيين لتقديم صورة أفضل عن مشاريع الإعمار التي ينفذونها. وأضاف: “الفساد يُضعف جهودهم، وبالتالي لا خيار أمامهم سوى الحد منه لتوفير أموال أكثر للإنجاز”.
وأوضح الدرقاش أن المدن الليبية، مثل طرابلس وبنغازي، أصبحت ميادين للتنافس بين الفرقاء السياسيين، حيث يسعى كل طرف لإثبات أنه الأفضل لخدمة الليبيين.
واختتم الدرقاش حديثه بتشبيه الوضع الحالي بزوج الضرائر قائلاً: “إنها فرصة يستمتع بها الزوج بخدمات أرقى نتيجة تنافس نسائه على إرضائه. لذلك، لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون، وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا”.