رخروخ: ربط ولاية المسيلة بالطريق السيّار “شرق ـ غرب” قبل الصيف المقبل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أوضح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بولاية برج بوعريريج، أنه سيتم ربط ولاية المسيلة. بالطريق السيار “شرق ـ غرب” مرورا ببرج بوعريريج قبل حلول فصل الصيف المقبل.
وقال وزير الأشغال العمومية في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل بولاية برج بوعريريج. بأنه سيتم الإنتهاء من أشغال إنجاز مقاطع الطرقات التي ستربط ولاية المسيلة بالطريق السيار “شرق ـ غرب” مرورا ببرج بوعريريج قبل حلول صائفة 2024.
وأفاد في هذا السياق بأنه قد أعطى تعليمات لمؤسسات الإنجاز بضرورة إحترام الآجال التعاقدية. بل و العمل على تقليصها من أجل مرافقة عملية التنمية بولاية برج بوعريريج. و تسهيل تنقلات المواطنين تحسبا لموسم الاصطياف 2024.
ودعا السلطات المحلية إلى تذليل العراقيل أمام المقاولين. خصوصا فيما تعلق بنزع الملكية بهدف تمكينهم من الإسراع في إنجاز مشاريعهم.
وقد عاين الوزير أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين بلدية المهير (برج بوعريريج) والطريق السيار “شرق ـ غرب” على مسافة 8.5 كلم وإزدواجية الطريق الوطني رقم 60 أ في جزئه الرابط بين بلدية المهير وقرية السلاطنة. مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تمنح الأولوية لمشاريع إنجاز ازدواجيات للطرق التي تشهد عددا كبيرا من حوادث المرور”.
وأشار إلى أنه بمجرد إستلام هذه المشاريع التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 2.84 مليار دج. ستسمح بتدعيم الديناميكية الاقتصادية لولاية برج بوعريريج المعروفة بكونها حوض للصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية.
وقد أشرف الوزير في إطار زيارته لولاية برج بوعريريج على وضع حيز الخدمة للطريق البلدي أولاد مهدي على مسافة 6 كلم. ووضع حجر أساس مشروعي إنجاز إزدواجيتي الطريق الإجتنابي لمدينة العناصر على مسافة 5 كلم والطريق الإجتنابي لمدينة بليمور على مسافة 4 كلم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برج بوعریریج على مسافة شرق ـ غرب
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.